محافظ غزة السابق: لم نر من أمريكا إلا إسناد إسرائيل وخذلان الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال إبراهيم أبو النجا، محافظ غزة السابق، أن مشهد تنكيس الكنيست الاسرائيلي للأعلام في الذكرى السنوية الأولى لـ طوفان الأقصى، ما يستحقونه، كما هو حصاد عقولهم وحصاد جرائمهم، وهذا ما لم يتمنوه مدى حياتهم، لكنهم أذاقوا شعبنا كاسر المرار، فهم الآن يذيقونه وينكسون أعلامهم، فهم يذيقون طعم الهزيمة على يد من ظلمهم وحرمهم من أرضهم.
وأضاف أبو النجا، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن طوفان الأقصى كان نتيجة وليس سببا فيما جرى ويجرى على الأرض كما يتحدث الآخرون، كما أن المقاومة الفلسطينية ستظل حية.
وأوضح أبو النجا، أن الدعم الغربي متناقض، فالشعوب تختلف عن الأحزاب والنظام الحاكم، فلم نر من الإدارة الأمريكية إلا الإسناد لإسرائيل وكل خذلان وظلم للفلسطينيين، فالمنظمات الدولية تتحدث عن حقوق الإنسانية وحقوق الحرية وعدم الحروب وغيرها فكل ذلك مسموح لإسرائيل أما إذا وصلت القضية عن العرب أو القضية الفلسطينية يقفون وتتعطل كل القرارات، فكل المنظمات الدولية حدث ولا حرج، كما أن بايدن معتوه ويرعى نتنياهو رعاية كاملة.
الشعب الفلسطيني لا يمثله إلا منظمة التحرير الفلسطينيةقال إبراهيم أبو النجا، محافظ غزة السابق، أن قطاع غزة كان منتجًا لكل السلع الغذائية والدوائية وكان لا يحتاج لأي مساعدات خارجية على الرغم من الحصار الذي عانى منه القطاع منذ ١٧ عامًا، والمشكلة الوحيدة التي كانت تواجهنا هو ظلم العالم لنا وتنكره لحقوقنا، وبعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدأ كل شيء في غزة ينهار، وكلنا في غزة معرضون للموت في أي لحظة، باختصار نحن أموات لكن ما زلنا نسير على أقدامنا.
وأضاف أبو النجا، لا يصح أن نقول أننا في غزة هُزمنا أو أن إسرائيل انتصرت، فـ إسرائيل لم تنتصر في معاركها ضد أهالي غزة، ونحن على الرغم من كم المعاناة صامدون، نحيا على أرض غزة وسوف نموت فيها، ومهما قاسينا لن ننكس أعلامنا كما فعل الإسرائيليون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الشعب الفلسطيني الكنيست الإسرائيلي منظمة التحرير الفلسطينية طوفان الأقصى أبو النجا
إقرأ أيضاً:
التربية الفلسطينية : 16.802 طالب استشهدوا ودُمرت 111 مدرسة و60 مبنى جامعة منذ بدء العدوان
الثورة نت /..
قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية ، إن 16.802 طالب استُشهدوا و26.638 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت التربية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 16.664، والذين أصيبوا إلى 25.728، فيما استُشهد في الضفة 138 طالبا وأصيب 910 آخرون، إضافة إلى اعتقال 760.
وأشارت إلى أن 926 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 4.452 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 199 في الضفة.
ولفتت إلى أن 352 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة نتيجة العدوان ، من بينها تدمير 111 مدرسة بشكل كامل، فيما تعرضت 91 مدرسة حكومية، و89 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” للقصف والتخريب، إضافة إلى تعرض 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار بالغة، إذ تدمر 60 مبنى تابعا للجامعات بشكل كامل، كما تعرضت 152 مدرسة وثمان جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، إضافة إلى تدمير أسوار عدد من مدارس جنين وطولكرم وبلدتي بروقين وكفر الديك غرب سلفيت.
وأكدت “التربية”، أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، إضافة إلى أنه للعام الثاني على التوالي يحرم طلبة الثانوية العامة في القطاع من التقدم للامتحانات.
كما أطلقت “التربية”، 12 روضة أطفال للأطفال النازحين في جنين وطولكرم وقباطية، في وقت بدأت فيه امتحانات الثانوية العامة في الضفة بما فيها القدس، وفي 37 دولة في الخارج.
وتابعت، أن العدو يواصل إغلاق ست مدارس تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في مدينة القدس وضواحيها، منذ الثامن من مايو الماضي.