قال إبراهيم أبو النجا، محافظ غزة السابق، أن مشهد تنكيس الكنيست الاسرائيلي للأعلام في الذكرى السنوية الأولى لـ طوفان الأقصى، ما يستحقونه، كما هو حصاد عقولهم وحصاد جرائمهم، وهذا ما لم يتمنوه مدى حياتهم، لكنهم أذاقوا شعبنا كاسر المرار، فهم الآن يذيقونه وينكسون أعلامهم، فهم يذيقون طعم الهزيمة على يد من ظلمهم وحرمهم من أرضهم.

أحمد موسى: عام من الحرب على غزة ومازال العالم يلتزم الصمت

وأضاف أبو النجا، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن طوفان الأقصى كان نتيجة وليس سببا فيما جرى ويجرى على الأرض كما يتحدث الآخرون، كما أن المقاومة الفلسطينية ستظل حية.

وأوضح أبو النجا، أن الدعم الغربي متناقض، فالشعوب تختلف عن الأحزاب والنظام الحاكم، فلم نر من الإدارة الأمريكية إلا الإسناد لإسرائيل وكل خذلان وظلم للفلسطينيين، فالمنظمات الدولية تتحدث عن حقوق الإنسانية  وحقوق الحرية وعدم الحروب وغيرها فكل ذلك مسموح لإسرائيل أما إذا وصلت القضية عن العرب أو القضية الفلسطينية يقفون وتتعطل كل القرارات، فكل المنظمات الدولية حدث ولا حرج، كما أن بايدن معتوه ويرعى نتنياهو رعاية كاملة.

الشعب الفلسطيني لا يمثله إلا منظمة التحرير الفلسطينية

قال إبراهيم أبو النجا، محافظ غزة السابق، أن قطاع غزة كان منتجًا لكل السلع الغذائية والدوائية وكان لا يحتاج لأي مساعدات خارجية على الرغم من الحصار الذي عانى منه القطاع منذ ١٧ عامًا، والمشكلة الوحيدة التي كانت تواجهنا هو ظلم العالم لنا وتنكره لحقوقنا، وبعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدأ كل شيء في غزة ينهار، وكلنا في غزة معرضون للموت في أي لحظة، باختصار نحن أموات لكن ما زلنا نسير على أقدامنا.

وأضاف أبو النجا، لا يصح أن نقول أننا في غزة هُزمنا أو أن إسرائيل انتصرت، فـ إسرائيل لم تنتصر في معاركها ضد أهالي غزة، ونحن على الرغم من كم المعاناة صامدون، نحيا على أرض غزة وسوف نموت فيها، ومهما قاسينا لن ننكس أعلامنا كما فعل الإسرائيليون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الشعب الفلسطيني الكنيست الإسرائيلي منظمة التحرير الفلسطينية طوفان الأقصى أبو النجا

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يقرض المغرب 250 مليون دولار لدعم الحماية الاجتماعية

وافق البنك الدولي على حزمة تمويلية بقيمة 250 مليون دولار لدعم الإصلاح الطموح للحماية الاجتماعية في المغرب، في إطار مشروع دعم تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي من أجل التنمية البشرية.

وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، في بلاغ أمس الخميس، أن « هذه المبادرة تهدف إلى المساهمة في تعزيز فعالية نظام الحماية الاجتماعية في المغرب من خلال تحسين إمكانية الحصول على التحويلات النقدية وتقديمها، فضلا عن توسيع حزمة الخدمات الاجتماعية للأسر الأكثر هشاشة ».

وأبرز المصدر ذاته أن المغرب حقق على مدى العقدين الماضيين تقدما اقتصاديا وتنمويا كبيرا، من خلال إصلاحات الحماية الاجتماعية التي ساهمت في الارتقاء بمستويات العيش وتوسيع نطاق الولوج إلى الخدمات الأساسية.

وأضاف البلاغ أنه « على الرغم من استمرار التحديات، من قبيل ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض مشاركة النساء في القوى العاملة، لا تزال المملكة ملتزمة بتعزيز النمو الشامل للجميع. وعلى الرغم من التحديات الخارجية الأخيرة مثل الجفاف والتضخم، فإن المغرب يركز على التغلب على هذه العقبات لمواصلة الحد من الفقر وتعزيز القدرة على الصمود، لا سيما في المناطق القروية ».

وذكر أن الحكومة أطلقت في دجنبر 2023 برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، باعتباره مكونا رئيسيا ضمن الإصلاح الوطني للحماية الاجتماعية، والذي استفادت منه أزيد من 3.9 ملايين أسرة إلى غاية مارس 2025.

ويهدف مشروع البنك الدولي إلى دعم قدرات الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي في تنفيذ برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، الذي يركز على تعزيز إمكانية حصول الأسر الفقيرة والأكثر هشاشة على المساعدات النقدية وتسهيل الإدماج السوسيو-اقتصادي من خلال تحسين فرص الولوج إلى الخدمات الاجتماعية وبرامج الإدماج الاقتصادي المنتجة.

ومن خلال تبني مقاربة قائمة على النتائج وتتمحور حول المواطنين، يضيف البلاغ، سيسعى البرنامج إلى تقديم دعم اقتصادي فوري مع تمكين بناء القدرة على الصمود والاستثمار في الرأسمال البشري على المدى الطويل، وترشيد النفقات العمومية، وتعزيز المشاركة في سوق الشغل.

وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن « المغرب أظهر قدرته على الصمود في مواجهة العديد من التحديات، حيث بلغ معدل الفقر الوطني 3.8 في المائة في 2022. وعلى الرغم من تزايد التفاوت في الدخل والهشاشة المستمرة، هناك فرصة قوية لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي المندمجة من خلال تمكين الأسر من الاستثمار في الرأسمال البشري، واغتنام الفرص الاقتصادية، وتحمل الصدمات الاقتصادية، لاسيما في المناطق القروية والمناطق التي تعاني من ضغوط مناخية ».

وأضاف أن « المشروع، ومن خلال الاستفادة من الخصائص المبتكرة لبرنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، يهدف إلى النهوض بفرص العمل وخدمات الرعاية لتطوير مشاركة النساء والشباب في القوى العاملة ».

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 55,908 شهداء
  • معظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,908 شهداء
  • مدير الـCIA السابق يحذر أمريكا من ضرب إيران و يذكّرها بالعراق
  • بدء امتحانات الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في الخارج
  • شلال دم لا يتوقف والعدو يتمادى في استهداف الأبرياء بغزة: استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين من الجوعى ومنتظري المساعدات
  • الأونروا تجدّد التزامها بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين
  • البنك الدولي يقرض المغرب 250 مليون دولار لدعم الحماية الاجتماعية
  • طارق المهدي: إزالة المعوقات وتحقيق السهل الممكن مبدأ عملي بالمحافظات والإعلام
  • محافظ البحر الأحمر السابق: الروس تظاهروا تأييدًا لثورة 30 يونيو في الغردقة
  • حزب الاتحاد: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية باسم الضمير الإنساني والشرعية الدولية