تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الليلة، إنه إذا عاد إلى منصبه فإنه قد يساعد في تطوير قطاع غزة الذي مزقته الحرب ليصبح أفضل من إمارة موناكو الخلابة وأفضل بقعة في الشرق الأوسط.

وأضاف الرئيس السابق خلال مقابلة إذاعية أجريت معه في الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل والذي أشعل شرارة الحرب، أن غزة تتمتع ببعض من أفضل الأراضي والمياه في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه يستطيع أن يجعل من القطاع واحة في أعقاب الحرب.

وصرح ترامب موجها كلامه لمحاوره الصحفي الأمريكي هيو هيويت: "أنت تعرف كيف تبني الأشياء.. غزة في حالة خراب".

وأصر الرئيس السابق: "قد يكون الأمر أفضل من موناكو".

وتابع قائلا: "إنها تتمتع بأفضل موقع في الشرق الأوسط، وأفضل مياه، وأفضل كل شيء، إنها الأفضل لقد قلت ذلك لسنوات".

ومضى الرئيس السابق قائلا: "كما تعلمون، بصفتي مطورا عقاريا يمكن أن تكون هذه المنطقة أجمل مكان على الإطلاق من حيث الطقس والمياه والمناخ.. يمكن أن تكون هذه المنطقة جميلة للغاية.. يمكن أن تكون أفضل مكان في الشرق الأوسط، ولكنها يمكن أن تكون أيضا واحدة من أفضل الأماكن في العالم".

ويعتقد ترامب أن شركاء "اتفاقيات إبراهيم" في الشرق الأوسط يمكن أن يساعدوه في إعادة بناء غزة.

وموناكو هي إمارة أوروبية صغيرة تقع على البحر الأبيض المتوسط ​​وتشتهر بمياهها الزرقاء الصافية ومناظرها الطبيعية الخلابة ومنطقة مونت كارلو الشهيرة، وتعد موناكو أصغر دولة ذات سيادة في العالم بعد الفاتيكان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قطاع غزة موناكو إعادة إعماره إسرائيل فی الشرق الأوسط یمکن أن تکون

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا

قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب عفو إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، بعد نحو أسبوعين ونصف من رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حثّ فيها هرتسوج على النظر في العفو عنه، ويتكوّن طلب العفو من 14 صفحة، إضافة إلى ملاحق تشمل لائحة الاتهام كاملة.

 

وأوضح مكتب الرئيس أن الطلب تم تحويله إلى إدارة العفو في وزارة العدل، والتي ستجمع الآراء ذات الصلة من مختلف الجهات داخل الوزارة، قبل إحالته إلى المستشارة القانونية لمكتب الرئيس وفريقها لإعداد رأي إضافي لرئيس الدولة. 

 

واعتبر المكتب أن هذا طلب عفو استثنائي وله تداعيات جسيمة، وأن رئيس الدولة سينظر فيه بمسؤولية وجدية بعد تلقي جميع الآراء.

 

 

كتب نتنياهو في طلبه: "أدرك أن إجراءات قضيتي أصبحت محور نقاشات حادة، وأتحمل مسؤولية عامة وأخلاقية واسعة، ومع تفهّمي لتداعيات جميع الأحداث، أرى أن المصلحة العامة تقتضي إنهاء المحاكمة رغم اهتمامي الشخصي بإثبات براءتي".

 

وأضاف نتنياهو أنه يسعى، من موقعه كرئيس للوزراء، إلى تحقيق المصالحة بين فئات الشعب، وتخفيف حدة الجدل الدائر حول قضيته، مؤكدًا أنه سيبذل كل ما في وسعه لرأب الصدوع، وتعزيز الوحدة بين المواطنين، واستعادة الثقة في أجهزة الدولة، متوقعًا أن تحذو جميع المؤسسات الحكومية حذوه.

 

وأشار رئيس الوزراء إلى أن العفو سيمكّنه من تكريس كامل جهوده وطاقته لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية، واستغلال الفرص التاريخية التي تواجه إسرائيل في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العمل على معالجة قضايا إضافية مثل النظام القضائي والإعلام، التي تعذّر عليه التعامل معها بسبب المحاكمة الجارية.

مقالات مشابهة

  • هاقان فيدان يزور إيران، ونتانياهو يتحدث عن أحداث غير عادية في الشرق الأوسط
  • ماركو مسعد: قرار ترامب بتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية يعكس فهمه لطبيعة النشاط التخريبي للجماعة بأمريكا
  • البطريرك يونان: يجب أنّ نكون صناع سلام في لبنان وفي الشرق الأوسط
  • هل يمكن أن تكون الديمقراطية مسلمة؟ قراءة في أطروحة مارش والغنوشي
  • الرئيس الأوكراني يصل فرنسا لإنهاء الحرب
  • المبادرة المطلوبة من الرئيس ترامب لإنهاء حرب السودان
  • نتنياهو في طلب العفو عنه: أمامي مسئولية لتغيير الشرق الأوسط جذريًا
  • تقارير أمريكية تحذر من حرب أبدية فى الشرق الأوسط
  • ماذا سيحدث إذا خرجت واشنطن من الشرق الأوسط؟
  • CNN: السعودية أصبحت عاصمة المخدرات الأولى في الشرق الأوسط (شاهد الصورة)