احتفالات شعبية في تونس بعد فوز قيس سعيد بفترة رئاسية ثانية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
عبر التونسيون، عن سعادتهم بالخروج إلى شوارع العاصمة للاحتفال بظهور المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية، والتي تؤكد فوز الرئيس قيس سعيّد بولاية ثانية، ما يؤكد نهاية حركة النهضة، ذراع جماعة الإخوان في تونس.
نتائج الانتخابات الرئاسية التونسيةقدمت مؤسسة «سيغما كونساي» النتائج التقديرية لاستطلاع رأي، أظهر فوز قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية التونسية، بنسبة تخطت 89% متقدما على منافسيه، العياشي زمال «6.
ويذكر أن الانتخابات الرئاسية التونسية مرت في مناخ سياسي متوتر، ووسط مقاطعة سياسية من أحزاب سياسية، بينها العمال والتكتل والقطب والمسار والاشتراكي، فضلا عن هيئات رقابية وحقوقية.
ومن جانبه قال سرحان الناصري رئيس حزب التحالف من أجل تونس، إن فوز سعيد بأغلبية ساحقة ليس ضربة قاضية للإخوان المسلمين في تونس، بل هو نكسة وقبر حركة النهضة الإخوانية وأذيالها ومن تواطئوا معها من أحزاب فاسدة.
وفي سياق متصل، شكك كل من الأمين العام لحزب «حركة الشعب»، زهير المغزاوي، والأمين العام لحركة «عازمون» الموقوف في السجن، العياشي زمال، في النتائج المعلن عنها في سبر الآراء واصفين إياها بأنها «مجانبة للصواب».
اقرأ أيضاًبعد فتح باب التقديم.. خطوات الهجرة إلى الولايات المتحدة والأوراق المطلوبة
قيس سعيد: الشعب التونسي أظهر وعيًا وصمودًا غير مسبوقين.. وسأبني تونس وأطهرها من الفاسدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التونسية انتخابات رئاسية التونسية هيئة الانتخابات الانتخابات الرئاسية في تونس الانتخابات الرئاسية التونسية يوم الاقتراع للانتخابات الرئاسية يوم الاقتراع للانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية التونسية 2024 الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة التونسية الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة فوز قیس فی تونس
إقرأ أيضاً:
قوات الانتقالي تقمع وقفة احتجاجية شعبية في عدن
الجديد برس|أقدمت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، اليوم الاثنين، على قمع وقفة احتجاجية شعبية في منطقة كريتر وسط مدينة عدن، كانت تطالب بوضع حد لأزمة الكهرباء والانهيار الاقتصادي المتصاعد في المدينة الواقعة جنوب اليمن.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن القوات المدججة بالهراوات والآليات العسكرية أغلقت الشوارع الرئيسية والفرعية في محيط موقع الوقفة، ومنعت المتظاهرين من التجمع، ما أدى إلى إجهاض الاحتجاجات السلمية التي دعا لها مواطنون تضرروا من انقطاع الكهرباء وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتشهد مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، أزمة خانقة في خدمات الكهرباء، حيث تصل ساعات انقطاع التيار عن المنازل إلى أكثر من ١٨ ساعة يوميًا، في وقت تتصاعد فيه درجات الحرارة بشكل كبير، مما فاقم معاناة السكان، خاصة في ظل تردي الوضع الخدمي وغياب أي حلول حكومية.
ولم تقتصر الأزمة على عدن فحسب، بل تمتد إلى محافظات أخرى خاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي والحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مثل حضرموت وشبوة وأبين ولحج، وسط صمت رسمي وغياب أي إجراءات ملموسة للتخفيف من حدة الأزمة.