25 إماما يعلنون دعمهم لهاريس.. هل ضمنت أصوات المسلمين في الانتخابات؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مع تصاعد التوترات في قطاع غزة ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حربه على القطاع، تواجه نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، كامالا هاريس، تحديًا كبيرًا في استمالة أصوات المسلمين الأمريكيين، حيث يشعر المجتمع المسلم بالإحباط من سياسات الإدارة الحالية تجاه الحرب في الشرق الأوسط.
وفي محاولة لتعزيز موقفها الانتخابي، أعلن عدد من الأئمة البارزين دعمهم لهاريس في رسالة مفتوحة نُشرت عبر شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، وشارك في توقيع الرسالة 25 إمامًا، أكدوا فيها أهمية اتخاذ قرارات مدروسة في التصويت، معتبرين أن هاريس "الخيار الأفضل" لإنهاء النزاعات في غزة ولبنان، مقارنة بالخيارات الأخرى المطروحة.
وعبر الأئمة عن خشيتهم من عودة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب إلى الحكم، واصفين هذا السيناريو بأنه "خطر كبير" على المجتمع المسلم في الولايات المتحدة. كما حذّر الموقعون على الرسالة من أن التصويت لمرشح ثالث في الولايات المتأرجحة قد يؤدي إلى تعزيز فرص فوز ترامب في الانتخابات المقبلة.
وأشار الأئمة إلى مسؤوليتهم تجاه حماية مجتمعهم من المخاطر المحتملة التي قد تنتج عن قرارات تصويت غير محسوبة، مؤكدين أهمية توجيه أصوات المسلمين نحو هاريس، لضمان حماية مصالحهم.
وتأتي هذه الرسالة في وقت تعاني فيه حملة هاريس من نقص الدعم الملحوظ من قيادات الجالية المسلمة، خصوصًا مع توجّه بعض الجماعات المسلمة لدعم مرشحين من أحزاب صغيرة مناهضة للحرب. وفقًا لشبكة "إن بي سي نيوز"، يعد توقيع هذه الرسالة خطوة هامة لجذب تأييد الناخبين المسلمين، خاصة في الولايات الحاسمة مثل ميشيغان، بنسلفانيا، وجورجيا.
وقال محمد السنوسي، أحد قادة المجتمع المسلم، الذي ساهم في إعداد الرسالة، إن الأئمة الموقعين يمثلون مجتمعات كبيرة في تلك الولايات المتأرجحة. وأعرب عن تفاؤله بأن هذه الرسالة قد تُحدث تغييرًا في مواقف بعض الناخبين المترددين.
ذكرت مجلة "بوليتيكو" الأميركية أن حملة هاريس تعمل جاهدة للتواصل مع الناخبين المسلمين، خاصة في ظل تراجع شعبيتها بين الناخبين ذوي التوجهات اليسارية في الولايات المتأرجحة، الذين أعربوا عن استيائهم من موقفها تجاه النزاع في غزة. ورغم تأكيدها المتكرر على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، حاولت هاريس إظهار التعاطف مع الضحايا المدنيين في غزة لتوازن موقفها.
وفقًا لمركز بيو للأبحاث، يبلغ عدد المسلمين في الولايات المتحدة حوالي 3.45 مليون نسمة، وغالبًا ما يميل الناخبون المسلمون إلى دعم الحزب الديمقراطي. إلا أن الغضب من مواقف هاريس الأخيرة قد يشكل تحديًا لحملتها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية الجالية المسلمة ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الولایات
إقرأ أيضاً:
مغردون: مادلين أوصلت الرسالة رغم اعتقال الاحتلال لنشطائها
واتفق المغردون على أن الحادثة تسلط الضوء على استمرار الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر.
واتهم ائتلاف أسطول الحرية إسرائيل بـ"اختطاف" النشطاء الذين كانوا على متن السفينة، وذلك بعد انتشار لقطات مصورة تظهر لحظة صعود الجيش الإسرائيلي إلى السفينة وإلقاء القبض على الموجودين فيها.
وبعد السيطرة على السفينة، اقتاد الجيش الإسرائيلي السفينة إلى ميناء أسدود، بهدف التحقيق مع النشطاء الموجودين على متنها.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها إن الركاب سيعودون إلى بلدانهم، كما ستنقل الكمية الضئيلة من المساعدات التي كانت على متن السفينة ولم تُستهلك من قبل ما وصفتهم بـ"المشاهير" إلى غزة عبر ما سمته "قنوات إنسانية حقيقية".
وأكدت الخارجية في بيانها أن المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة ستظل مغلقة أمام السفن غير المرخَص لها، مشددة على استمرار السياسة الإسرائيلية في السيطرة على المجال البحري للقطاع.
وترفع السفينة مادلين العلم البريطاني وتسيرها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وهي إحدى المبادرات التابعة لتحالف أسطول الحرية.
وتأسست هذه الحركة الدولية عام 2010 بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وقد نجحت حتى الآن في إطلاق 36 سفينة لهذا الهدف عبر السنوات الماضية.
إعلانوأبحرت السفينة في الأول من يونيو/حزيران من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية، وقطعت مسافة ألفي كيلومتر عبر البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى شواطئ غزة المحاصرة.
وكانت السفينة تحمل، بحسب بيان أسطول الحرية، على متنها إمدادات طبية ومواد غذائية أساسية تشمل الدقيق والأرز وحليب الأطفال والحفاضات.
كما ضمت الحمولة مجموعات تحلية المياه والعكازات والأطراف الاصطناعية المخصصة للأطفال.
تأثير إيجابي
وأجمع مغردون في حلقة (2025/6/9) من برنامج "شبكات" على أن العملية حققت أهدافها رغم الاعتقالات، وأن تضافر الجهود الدولية سيغير المعادلة، وأن العملية تركت تأثيرا إيجابيا على المستوى النفسي والإستراتيجي.
وبحسب المغردة رندة خالد فإن مادلين حققت هدفها، وغردت تقول: "الاعتقال كان متوقعا بنسبة 100%، وهم يعرفون أنهم سيعتقلون بس رسالتهم وصلت".
وفي السياق، أوضح الناشط محمد، أن النشطاء سيتعرضون للاعتقال، وأن الإسرائيليين "سيفعلون بها ما فعلوه بمن سبقهم".
بينما أوضحت المغردة سحر صلاح تأثير العملية القوي، وغردت تقول: "يكفى أنها عملت تشتيتا للكيان الصهيوني وزرعت الخوف والقلق بعد موت رد الفعل لكل المحيط".
ومن زاوية أخرى عبرت المغردة صابرين عن رؤية متفائلة حول فعالية تضافر الجهود الدولية، كتبت تقول: "لو كل دول العالم والمسلمين يبعثوا سفن المساعدات من كل دولة فلن تستطيع إسرائيل فعل شيء ضدهم أكيد ستكون الغلبة لهم".
بينما لفت المغرد محمد إلى أن الهوية الأوروبية للمشاركين قد تؤثر على طريقة تعامل الاحتلال معهم، وكتب يقول: "بما أنهم أوروبيون لا أعتقد بأنه سيحدث أمر جلل، هذا يحدث أمام مرأى ومسمع من العالم".
جدير بالذكر أنه تم إطلاق اسم مادلين على السفينة تكريما للصيادة الفلسطينية مادلين كُلاب، التي امتهنت الصيد عندما كانت في الـ15 من عمرها.
إعلانوكانت مادلين تُبحر حتى حدود الحصار البحري الإسرائيلي للصيد لإعالة أسرتها، مجسدة بذلك روح الصمود والمقاومة الفلسطينية.
لكن قدر هذه المرأة تغير بعد أن دمر القصف قوارب زوجها إلى جانب مستودع كانا يستخدمانه لتخزين أدوات الصيد، وذلك بعد استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في مارس/آذار 2025.
السفينة مادلين ليست الأولى، فقد سبق أن اعترضت إسرائيل سفنا في السابق، وأبرزها سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، مما أسفر وقتها عن مقتل 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة
كما استهدفت سفينة "الضمير" التابعة لأسطول الحرية، بمسيرات قرب مالطا خلال إبحارها باتجاه غزة.
الصادق البديري9/6/2025