طريقة عمل بيتزا الأرز.. تجربة لذيذة ومختلفة وإقتصادية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
إذا كنتِ تبحثين عن وصفة مبتكرة وشهية، فإن بيتزا الأرز هي الخيار المثالي لك، حيث أنها تجمع بين طعم الأرز اللذيذ ونكهة البيتزا الغنية، مما يجعلها وجبة مثالية لكل أفراد الأسرة.
ونقدم إليك طريقة عمل بيتزا الأرز خطوة بخطوة للشيف نجلاء الشرشابي.
المكونات لعمل بيتزا الأرز- 2 كوب من الأرز المطبوخ
- 1 بيضة
- 1/2 كوب جبنة موتزاريلا مبشورة
- 1/4 كوب جبنة بارميزان (اختياري)
- 1 ملعقة صغيرة من الثوم البودرة
- 1/2 ملعقة صغيرة من الملح
- 1/4 ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود
- 1 كوب صلصة بيتزا
- 1 كوب من الخضروات المفضلة (مثل الفلفل، البصل، والفطر)
- 1/2 كوب من اللحم المفروم أو الدجاج (اختياري)
- 1/2 كوب جبنة موتزاريلا للتزيين
1.
في وعاء كبير، اخلطي الأرز المطبوخ مع البيضة، جبنة الموتزاريلا، جبنة البارميزان، الثوم البودرة، الملح، والفلفل الأسود. استخدمي يديك لخلط المكونات جيدًا حتى تتجانس.
2. تشكيل القاعدة:
سخني الفرن على حرارة 200 درجة مئوية. ضعي خليط الأرز في صينية للبيتزا مدهونة بقليل من الزيت، وضعيه على شكل دائرة حتى يشكل قاعدة رقيقة. تأكدي من توزيع الأرز بشكل متساوي.
3. الخبز:
أدخلي القاعدة إلى الفرن لمدة 15-20 دقيقة، أو حتى تصبح ذهبية ومقرمشة.
4. إضافة الصلصة والتزيين:
بعد أن تخرجي القاعدة من الفرن، ادهني سطحها بصلصة البيتزا بشكل متساوٍ. ثم ضعي الخضروات المفضلة واللحم المفروم أو الدجاج إذا كنتِ ترغبين.
5. تزيين الجبنة:
رشي جبنة الموتزاريلا المبشورة على الوجه. يمكنك أيضًا إضافة الأعشاب مثل الريحان لمزيد من النكهة.
6. الخبز النهائي:
أعيدي الصينية إلى الفرن لمدة 10-15 دقيقة أخرى، حتى تذوب الجبنة وتصبح ذهبية.
7. التقديم:
بعد أن تخرجي بيتزا الأرز من الفرن، اتركيها تبرد قليلاً ثم قطعيها إلى مثلثات وقدميها ساخنة.
بيتزا الأرز تعتبر خيارًا مثاليًا لتناول الغداء أو العشاء، وهي مناسبة للجميع، سواء كنتِ تبحثين عن وصفة جديدة لعائلتك أو تريدين مفاجأة ضيوفك. جربيها اليوم واستمتعي بتجربة طعم فريدة ومميزة!
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«شعبة المستوردين» توضح تأثير الحرب بين الهند وباكستان على أسعار السلع بمصر
يبقى تأثير الحرب بين الهند وباكستان ضبابيا حتى هذه اللحظة بالنسبة الدول التي تتعامل معهما تجاريا، ولكن تشير القراءات الأولية للآثار التي من المحتمل أن يخلفها النزاع اقتصاديا إلى وجود عواقب محتملة على حجم التبادل التجاري بين الهند على وجه الخصوص والدول التي تستورد منها عددا ليس بالقليل من السلع، نظرا لما تتميز به من وفرة في حجم المحاصيل الزراعية، ومقرات لمصانع دولية متخصصة في إنتاج الإليكترونيات.
يصل حجم التبادل التجاري بين مصر والهند سنويا لـ 4.25 مليار دولار، في حين لا يتجاوز قيمة التبادل التجاري بين مصر وباكستان الـ 400 مليون دولار، وتستورد مصر من الهند سلعا استراتيجية مختلفة.
وعلى سبيل المثال، تعتمد مصر في عملية استيراد الأدوية، ومواد خام الصناعة على الهند، كما تستورد منها أيضا بعض المحاصيل الزراعية، وكذلك اللحوم والآلات، والأسمدة، وقواعد السيراميك.
وأكد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، على أن أسعار السلع في السوق المصري ستتأثر بنسبة تتراوح من 15 لـ 30%، في حالة استمرار تلك الحرب بين الهند وباكستان، بسبب ارتباط مصر من عدة نواحي تجاريا بالهند خاصة، فكما تستورد مصر من الهند سلعا كثيرة، أيضا قد تتأثر الخطوط الملاحية التي تربط بين البلدين وهو ما سيزيد من ضريبة الاستيراد خلال مباشرة عمليات الاستيراد وسط استمرار الحرب.
وأشار بشاي، إلى أن هناك حاليا عددا من المستوردين المصريين تم تعليق حركة الاستيراد بينهم وبين الهند لمدة أسبوعين، بسبب ظروف التوتر الحادث في الهند، وفي حال طول مدة تعليق عمليات الاستيراد لأكثر من أسبوعين، لا محالة ستنعكس على حالة الأسعار، حيث يبحث حاليا بعض المستوردين تغيير وجهة استيرادهم من الهند والعثور على بدائل مماثلة لتلك السلع المستوردة وبالأخص في قطاع الإليكترونيات من دول مثل ألمانيا على سبيل المثال.
ولفت رئيس شعبة المستوردين إلى أن هناك احتياطيا استراتيجيا من السلع الغذائية - وفقا لما أشارت إليه الحكومة في تصريحات سابقة- يكفي لمدة لا تزيد عن 7 أشهر، وهي مدة كافية تسمح للمستوردين الذين كانوا يتعاملون تجاريا مع الهند باللجوء إلى قنوات استيراد بديلة، ولكن هذا لا ينفي أن يتلمس المواطن زيادة قادمة في أسعار بعض السلع حال استمرار الصراع بين الدولتين، مشيرا إلى أن مصر لديها قوة استهلاكية كبيرة، وهو ما سيُعجّل من استدعاء التأثيرات الناجمة عن الصراع.
وتستأثر الهند بتصدير بعض المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي يصل حجم تصديرها العالمي من الهند لـ 40% مثل الأرز، وقال بشاي، إنه على الرغم من أن مصر لديها اكتفاء ذاتيا من الأرز إلا أن هذا لا ينفي احتمالية ارتفاع أسعار الأرز في السوق المحلي، فمع استمرار الحرب سترتفع بالتبعية فاتورة استيراد الدول التي تستورد من الهند، وهو ما قد يدفع المزارعين في مصر لرفع سعر توريد شعير الأرز، ويحفزهم لزيادة حجم الصادرات من الأرز.
اقرأ أيضاًبين ضغوط رمضان ورأس السنة.. مصير الدولار
بين ضغوط رمضان ورأس السنة.. مصير الدولار
فقد من قيمته 8 قروش.. الدولار يتراجع أمام الجنيه المصري خلال شهر مارس 2025