اغلاق الخط الدولي بالمهرة ومجلسها العام يكشف حرب جديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
تصاعدت حدة الاحتقان الشعبي في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الاحد، مع انهيار الخدمات بشكل مفاجئ.
وقطع المئات من المحتجين مساء السبت الخط الدولي الرابط بين محافظتي حضرموت والمهرة وصولا إلى سلطنة عمات.
واظهرت صور تداولها ناشطين في المهرة محتجين وهم يحرقون الإطارات ما تسبب بقطع الخط لعدة ساعات.
والتظاهرات الجديدة تعدد امتدادا لموجة احتجاجات متصاعدة تشهدها المهرة منذ اكثر من أسبوع حيث فرقت فصائل موالية للسعودية في وقت سابق احتجاجات منددة بتدهور الكهرباء . من جانبه، وصف المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة، احد اهم المكونات الاجتماعية والقبلية، ما يدور بالحرب، مشيرا على أن المحافظة تتعرض لحرب خدمات برزت باغلاق الموانئ وتقليص الحركة التجارية عبر المنافذ.
وأشار المجلس في بيان اعقب اجتماع لهيئة رئاسته إلى ان أبناء المهرة لن يصمتوا تجاه ما يدور محملا المجلس الرئاسي تبعات ذلك.
والمهرة واحدة من المحافظات التي تظل محل أطماع إقليمية ودولية بحكم موقعها على اهم خط ملاحة في بحر العرب والمحيط الهندي حيث تطمح السعودية لإبقائها ممر لنقل نفطها عبر بحر العرب في حين تحاول الامارات السيطرة عليها لإزالة أي خطر سعودي محتمل قد يهدد مستقبل موانئها القريبة.
السعودية المهرة الاماراتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس السعودية المهرة الامارات
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة
توقع المجلس النرويجي للاجئين أن ينخفض إجمالي هطول الأمطار هذا العام على اليمن بنسبة 40% في بعض المناطق، مما يترك 15 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن المائي في حالة هشة دون مياه شرب آمنة أو خدمات صرف صحي موثوقة.
وقالت أنجليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "مع مرور كل عام، يشهد اليمنيون تقلصًا في قدرتهم على الوصول إلى المياه".
وأضافت: "الماء شريان حياة - ليس فقط للشرب، بل أيضًا للبقاء نظيفًا وصحيًا، ولمنع انتشار الأمراض، ولري المحاصيل، ورعاية الحيوانات".
وأردفت "في جميع أنحاء البلاد، تزداد ندرة المياه الصالحة للشرب. يحتاج اليمنيون إلى مساعدة فورية لتجنب تحول هذه الأزمة إلى كارثة.
وتابعت "يضطر الملايين إلى تقليل وجباتهم، والآن سيضطرون إلى مواجهة تقلص فرص الحصول على المياه. يواجه اليمن أزمة غذائية ومائية طارئة". مستدركة "شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة".
وسجلت فرق المجلس ارتفاعًا حادًا في تكاليف نقل المياه في عدة مناطق، حيث وصل سعر 1000 لتر من المياه المنزلية في مدينة تعز إلى 5 دولارات، أي ما يعادل أجر يوم عمل.
وجسب البيان فقد دفعت هذه الظروف كثيرًا من النساء والأطفال إلى السير لمسافات طويلة لجلب المياه، ما يعرّضهم لمخاطر كبيرة.
وفي محافظة أبين، قالت نازحة تُدعى كُدافة إنها كانت تقطع ثلاثة كيلومترات يوميًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، بينما يعاني آخرون من أمراض الكلى نتيجة استهلاك مياه ملوثة.
ونفّذ المجلس النرويجي تدخلات إنسانية لتحسين الوصول إلى المياه، شملت تأهيل آبار، وتركيب خزانات مياه مرتفعة، وأنظمة طاقة شمسية لضخ المياه في محافظات أبين ومأرب وتعز وعمران.
ورغم وصول المساعدات إلى أكثر من 50 ألف شخص في عام 2024، إلا أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 10% من الاحتياجات، ما يهدد بتوقف برامج المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار خفض التمويل من الجهات المانحة.
ودعا المجلس النرويجي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتمويل هذه الأنشطة الإنسانية ومنع تفاقم الأزمة إلى كارثة.