زنقة 20:
2025-07-12@22:23:26 GMT

مخاوف من انتشار القمل وسط تلاميذ تزنيت

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

مخاوف من انتشار القمل وسط تلاميذ تزنيت

زنقة 20 ا الرباط

وجهت العديد من الفعاليات المدنية شكايات إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، من أجل التدخل لوقف انتشار حشرة “القمل” بين أطفال المدارس بمدينة تزنيت.

وحسب نسخة من المراسلة الموجهة للمدير الإقليمي للتربية والتكوين بتزنيت، من قبل جمعية المحبة لرعاية المرأة والطفل، فإن “مجموعة من الأسر شعرت بقلق كبير بعد اكتشاف حشرة القمل في رؤوس أطفالها، والتي تعتبر من القضايا الصحية، التي تؤثر على صحة الأطفال”.

وأوضحت الجمعية ذاتها، أن انتشار هذه الحشرة يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه المشكلة داعية إلى تنظيم حملات توعوية وفحص طبي في المدارس الابتدائية والتعليم الأولي، وتوزيع المعلومات حول كيفية التعامل مع هذه الحشرة، وطرق الوقاية منها، بالتنسيق مع أطباء مختصين في هذا الموضوع، لإنجاح الموسم الدراسي الجديد.

إلى ذلك يسود القلق والتذمر الشديد في صفوف ساكنة تزنيت بعد إنتشار حشرة “القمل” بين التلاميذ داخل المدارس بشكل مخيف يحتاج تدخل عاجل لمواجهة هذه الظاهرة ازعجت اباء واولياء التلاميذ.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

عودة ظاهرة البيزوطاج تثير مخاوف الطلبة داخل الجامعة المغربية

زنقة20ا الرباط

عادت ظاهرة “البيزوطاج” لتثير الجدل داخل الأوساط الجامعية بالمغرب، مع انطلاق كل موسم جامعي جديد، وسط صمت إداري مقلق واستمرار مظاهر الإذلال والعنف الرمزي والجسدي الذي يتعرض له الطلبة الجدد داخل عدد من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا.

في هذا السياق، وجه النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يُنبه فيه إلى خطورة الظاهرة وتداعياتها على كرامة الطلبة، مطالبًا باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الفضاء الجامعي من هذه الممارسات “المهينة”، حسب تعبيره.

واعتبر الزعيم أن “البيزوطاج”، الذي يُقدم في الغالب تحت غطاء “طقوس الترحيب والإدماج”، يتحول في كثير من الحالات إلى عنف نفسي وجسدي صادم، يطال الطلبة الجدد، ويترك آثارًا نفسية سلبية، ويدفع بالبعض إلى الانعزال أو الانقطاع عن الدراسة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة باتت تمسّ بسمعة الجامعة المغربية داخليًا وخارجيًا.

وقد رصدت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال المواسم الجامعية الماضية صورًا وشهادات صادمة لطلبة تعرضوا للإهانة، الحلق القسري للشعر، الإهانة اللفظية، اللباس المُهين، بل وسُجلت حالات نقل فيها طلبة إلى المستشفى بسبب إصابات جسدية بعد رفضهم المشاركة في هذه الطقوس.

وفي سؤاله، أشار الزعيم إلى غياب إطار قانوني واضح يجرّم هذه الأفعال، كما انتقد غياب برامج رسمية بديلة تسمح بإدماج الطلبة الجدد بشكل سليم، بعيدًا عن منطق الإهانة والعنف، مطالبًا الوزارة الوصية بتوفير فضاءات آمنة داخل الحرم الجامعي، وتشجيع أنشطة استقبال راقية ومسؤولة.

وحمّل النائب الوزارة مسؤولية ما وصفه بـ”تفكك منظومة القيم داخل الجامعة”، داعيًا إلى اعتماد مقاربة شاملة تتضمن التأطير، الوقاية، والعقاب، من أجل إعادة الاعتبار للمؤسسة الجامعية كمجال للتحصيل العلمي وبناء الشخصية والمواطنة.

وتبقى أعين الرأي العام والطلبة موجهة نحو وزارة التعليم العالي، في انتظار إجراءات ملموسة تعيد الاعتبار لكرامة الطالب، وتُنهي فصول المعاناة الموسمية التي أصبحت تُرافق كل موسم جامعي جديد.

مقالات مشابهة

  • إعلان هام بخصوص تسجيل تلاميذ الأولى ابتدائي
  • إعلان هام بخصوص تسجيل تلاميذ الأولى إبتدائي
  • قانون الأوقاف لعام 2025 تشريع أثار مخاوف المسلمين في الهند
  • قنابل بشرية موقوتة.. مخاوف من عودة عوائل داعش إلى العراق
  • «التعليم» تُعلن معايير القبول بمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج 2026
  • التعليم تعلن عن فتح باب التقدم لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج للعام الدراسي ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦
  • لخريجي الإعدادية.. فتح باب التقديم في مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج حتى 20 يوليو
  • إعلان نتائج الترشيح الأولي لطلبة الكليات العسكرية للعام 1447هـ
  • عودة ظاهرة البيزوطاج تثير مخاوف الطلبة داخل الجامعة المغربية
  • مراسلة سانا بدمشق: وزارة التربية والتعليم توقع مع نظيرتها التركية بروتوكولاً للتعاون المشترك في ترميم المدارس المدمرة في سوريا، وتوسيع فرص التعليم أمام الشباب السوري، وتوطيد الروابط التعليمية والثقافية بين البلدين