صحيفة الاتحاد:
2025-06-17@17:45:13 GMT

إيدرسون يطالب البرازيل بـ «قوة الرد»

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

 
البرازيل (رويترز)

أخبار ذات صلة سكالوني يعلن موقف ميسي من قيادة الأرجنتين أمام فنزويلا الإمارات تشارك في اجتماع وزراء طاقة مجموعة الـ20 بالبرازيل


دعا إيدرسون حارس البرازيل زملاءه إلى الرد بقوة أمام تشيلي، مع تصاعد الضغوط على فريقه، بعد تجرعه الهزيمة الرابعة في آخر خمس مباريات بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم بخسارتهم المفاجئة أمام باراجواي.


وتعرضت البرازيل، الفائزة بكأس العالم خمس مرات، للهزيمة 1-صفر أمام باراجواي في سبتمبر الماضي، وهي الآن تحتل المركز الخامس في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم برصيد عشر نقاط من ثماني مباريات.
ويرغب حارس مانشستر سيتي (31 عاماً) أن يعود فريقه لمستواه المعهود من أجل استعادة ثقة الجماهير.
كما فشلت البرازيل في تقديم أداء مقنع في كأس كوبا أميركا، إذ خرجت للمرة الثانية على التوالي من دور الثمانية ببطولة كبرى، بعد خسارتها أمام كرواتيا بركلات الترجيح في كأس العالم 2022 في قطر.
وقال إيدرسون للصحفيين: «عندما تتحدث عن المنتخب الوطني، فأنت تريد الانتصارات والرد سريعاً في أرض الملعب، لكن العملية تستغرق وقتاً طويلاً، وندرك تماماً أن صبر الجماهير بات ينفد، لكن يتعين علينا الرد سريعاً، والبدء في الفوز بمباريات لاستعادة المستوى المعهود لأفضل فريق كرة قدم في العالم وكذلك ثقة الجماهير».
وتعاني البرازيل من قائمة طويلة من الإصابات، إذ يغيب عن صفوفها الحارس الأول أليسون بيكر والجناح فينيسيوس جونيور وثنائي قلب الدفاع إيدر ميليتاو وجليسون بريمر.
ويغيب نيمار عن الملاعب لفترة طويلة، إذ لم يلعب منذ العام الماضي بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى.
وقال إيدرسون: «أنا وجميع اللاعبين أتينا بطموح كبير، الأمر يعتمد على الظروف، لكنني عملت دائماً بجد واجتهاد من أجل اللعب والاستعداد، ولسوء الحظ، بسبب إصابة أحد زملائي في الفريق، انتهى بي الأمر بالحصول على الفرصة، آمل أن أكون لائقاً لمساعدة المنتخب الوطني.
وقال: «أدرك مدى أهمية المباراة وأتمنى أن أركز بنسبة 100 في المئة، كانت أول مباراة لي في التصفيات أمام تشيلي والعودة ضدهم تحمل مذاقاً خاصاً».
وتلعب البرازيل خارج الديار أمام تشيلي الخميس، قبل أن تستضيف بيرو الأسبوع المقبل. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم أميركا اللاتينية البرازيل إيدرسون مانشستر سيتي باراجواي تشيلي

إقرأ أيضاً:

انهيار الأسطورة الصهيونية أمام الرد الإيراني.. نهاية التفوق العسكري المزعوم

يمانيون – تحليل
مع تصاعد حدة الحرب بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني، تعود إلى الواجهة مجددًا خيوط مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي أعدّته الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني منذ عقود، كأداة استراتيجية لإعادة رسم خارطة المنطقة بما يتوافق مع مصالح قوى الهيمنة والاستكبار، ويخدم تمدد المشروع الصهيوني على أنقاض الدول العربية والإسلامية المفككة والمنهكة عسكريًا واقتصاديًا.

فليست هذه الحرب المستعرة مجرد جولة تصعيد أو ردع متبادل، بل تأتي في سياق مشروع استراتيجي شامل تسعى من خلاله واشنطن وتل أبيب إلى استكمال هندسة شرق أوسط مفصّل على مقاس أطماعهما السياسية والاقتصادية، يقوم على تدمير الجيوش، وتفكيك المجتمعات، وتحويل الدول إلى كيانات وظيفية تابعة سياسيًا ومشلولة عسكريًا.

من بغداد إلى دمشق فصنعاء… فطهران!
لم تبدأ فصول هذا المشروع اليوم، بل منذ غزو العراق عام 2003، حين تم تفكيك الجيش العراقي كليًا، وتدمير البنية التحتية العسكرية والعلمية العراقية، وإسقاط الدولة المركزية. تبع ذلك تدمير ممنهج للجيش السوري في حرب استنزافية مفتوحة، ثم الدفع بالمؤسسة العسكرية المصرية إلى حافة التحييد، بعد أن كانت تمثل أكبر كتلة عسكرية عربية.

وكان لا بدّ من استكمال المخطط باستهداف إيران، بوصفها رأس محور المقاومة وحجر عثرة أمام الهيمنة الأمريكية الصهيونية، خصوصًا بعد أن أثبتت خلال العقدين الأخيرين قدرتها على نقل المواجهة إلى عمق الكيان، وتوسيع شبكة نفوذها الاستراتيجي من اليمن إلى لبنان، ومن سوريا إلى العراق.

إيران في قلب المواجهة… وصمت عربي مخزٍ
اليوم، تخوض إيران مواجهة عسكرية مفتوحة مع الكيان الصهيوني، في ظل عدوان متصاعد استخدم فيه العدو كل أدواته التقليدية وغير التقليدية، مستهدفًا منشآت حيوية وإعلامية وعسكرية داخل العمق الإيراني، في محاولة لضرب القدرات الدفاعية الإيرانية وإحداث صدمة استراتيجية تقود إلى تحجيم النفوذ الإيراني المتصاعد.

وفي المقابل، جاء الرد الإيراني قويًا ومفاجئًا، ميدانيًا وتقنيًا، إذ نفذت طهران خلال الأيام الماضية هجمات دقيقة بصواريخ متقدمة وطائرات مسيرة اخترقت عمق الكيان الصهيوني، وتسببت في انهيار منظوماته الدفاعية التي ظهرت عاجزة حتى عن حماية نفسها، كما أظهرت التقارير الأخيرة التي رصدت “نيران صديقة” أصابت بطاريات دفاعية إسرائيلية في النقب.

وسط هذا المشهد، تقف الأنظمة العربية – باستثناء اليمن – عاجزة وصامتة، تكتفي ببيانات خجولة لا تتجاوز سقف الإدانات الشكلية، رغم أن الخطر القادم لا يقف عند حدود إيران، بل يطرق أبواب الجميع، في إطار خطة أمريكية صهيونية أوسع للهيمنة على الثروات العربية واستعباد شعوب المنطقة.

الهيمنة الأمريكية وابتزاز الخليج
الولايات المتحدة التي تحاول تقديم نفسها كحامية للمنطقة، تمارس في الحقيقة أبشع أشكال الاستعمار الاقتصادي، من خلال ابتزاز أنظمة الخليج ماليًا وأمنيًا، وبيع أوهام الحماية مقابل مليارات الدولارات، بينما تحوّل هذه الأنظمة إلى كيانات مستهلكة لا تملك قرارها، وتُحرم من أبسط مقومات السيادة أو حتى الدفاع عن نفسها.

إن سياسة الابتزاز هذه، وإن بدت اليوم موجهة لدول الخليج، فإنها تتسع لتشمل كل المنطقة، عبر مخطط يهدف إلى إحكام السيطرة على منابع الطاقة، وسوق العمل، والممرات البحرية، تحت شعارات كاذبة كـ”السلام الإبراهيمي” و”الأمن الإقليمي المشترك”، والتي لا تعدو كونها واجهات لمشروع استعمار ناعم يُدار من تل أبيب وواشنطن.

مشروع الشرق الأوسط الجديد في مراحله الأخيرة
المؤشرات المتصاعدة من المواجهة الإيرانية الصهيونية تؤكد أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بصدد تنفيذ المراحل الأخيرة من مشروع الشرق الأوسط الجديد، والهدف الآن هو رأس المحور الإيراني: تدمير القدرات الصاروخية والعلمية، وإحداث اختراق داخلي يُفضي إلى تفكيك الدولة الإيرانية من الداخل، كما حدث في العراق وسوريا.

لكن إيران اليوم، وبعد سنوات من الحصار والاستهداف، تدخل هذه المعركة وهي تمتلك قدرات عسكرية نوعية، وتجربة واسعة في إدارة الحروب غير المتماثلة، وشبكة حلفاء فاعلين على امتداد الجغرافيا العربية، وفي طليعتهم اليمن، الذي يؤكد حضوره الناري في معادلة الردع من خلال عمليات متواصلة تستهدف عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ والمسيّرات.

اليمن.. صوت المقاومة الوحيد
وفي الوقت الذي يصمت فيه الجميع، تمثل الجمهورية اليمنية – بقيادتها الثورية – الاستثناء الوحيد، إذ أعلنت منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، ثم العدوان على إيران، موقفًا مبدئيًا وشجاعًا، عبّرت عنه ميدانيًا عبر عمليات متصاعدة ضد أهداف عسكرية وملاحية للعدو، وجعلت البحر الأحمر ساحة حرب مفتوحة تقيّد حركة الكيان وتكلفه خسائر باهظة.

اليمن اليوم، هو الدولة الوحيدة في العالم العربي التي لا تكتفي بالبيانات، بل تحارب فعليًا، وتربط مصيرها بمصير القدس وطهران وغزة، وهو ما يعيد الروح لمفهوم “أمة واحدة في وجه عدو واحد”، بعدما مزّقته السياسات الأمريكية والصهيونية على مدى عقود.

وفي الختام..
إن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” ليس مجرد مخطط نظري، بل هو واقع عملي يتم تطبيقه على مراحل، والقصف على طهران جزء منه، تمامًا كما كان غزو العراق، وتدمير سوريا، وإفقار لبنان، وتفكيك اليمن. والخطورة تكمن في استمرار صمت الأنظمة العربية، التي إن لم تتحرك اليوم فستكون هي الهدف القادم.

وحده وعي الشعوب، ومواقف قوى المقاومة، هي ما تبقّى من عناصر القوة في هذه المنطقة، وعلى الجميع أن يدرك أن المعركة اليوم لا تخص إيران وحدها، بل تمسّ حاضر ومستقبل الأمة بأسرها.

فالعدو لن يكتفي بطهران، كما لم يكتف ببغداد، ومن يظن أنه بمنأى عن هذا المشروع سيكون أول ضحاياه.

مقالات مشابهة

  • انهيار الأسطورة الصهيونية أمام الرد الإيراني.. نهاية التفوق العسكري المزعوم
  • منتخب الفنون القتالية المختلطة «MMA» يسافر إلى البرازيل للمشاركة ببطولة العالم
  • منتخب الفنون القتالية المختلطة «MMA» يسافر إلى البرازيل للمشاركة ببطولة العالم
  • الجماهير تكسر صمت العالم ضد إبادة غزة وتبتكر أدوات مواجهة للعدوان.. دليل ميداني
  • الجماهير تكسر صمت العالم ضد إبادة غزة وتبتكر أدوات مواجهة للعدوان.. دراسة
  • من زحلة الى العالم.. طالب لبناني يتألق في أميركا ويصل إلى النهائيات بمسابقة مرموقة
  • أشرف داري: الحظ لم يحالفنا أمام إنتر ميامي.. وهدفنا إسعاد الجماهير
  • نجم البرازيل السابق: جميع فرق المجموعة الأولى قادرة على التأهل لبطولة كأس العالم
  • نجم البرازيل السابق: الأهلي هو الفريق الأفضل على الإطلاق في إفريقيا.. وحظوظه في التأهل متساوية مع بالميراس وبورتو
  • نجم البرازيل السابق: الأهلي هو الأفضل في إفريقيا.. وحظوظه متساوية مع بالميراس وبورتو