"تواصل وتكامل".. "آل الشيخ" يدعو للتكاتف والتشاور
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
انطلقت أعمال المؤتمر الدولي "التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم (تواصل وتكامل)"، المنعقد حالياً بمكة المكرمة، بمشاركة علماء ومسؤولي الإفتاء من 85 دولة حول العالم.
وأتاحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خدمة البث المباشر للحفل الافتتاحي للمؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها) تحت شعار "تواصل وتكامل" الذي تنظمه الوزارة، بمشاركة 150 عالماً، ومفتياً، ورؤساء المراكز الإسلامية، والجمعيات الإسلامية من 85 دولة حول العالم، وذلك على قناة الوزارة في منصة "اليوتيوب" من خلال الرابط.
كما يتاح البث من خلال العديد من المنصات بمشاركة وسائل إعلامية مختلفة مرئية ومسموعة؛ لإتاحة الفرصة لمتابعة المؤتمر من كافة دول العالم .
يذكر أن مؤتمر "تواصل وتكامل" يستمر لمدة يومين، وتنظمه الوزارة بإشراف مباشر من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ, بمشاركة 150 عالماً، ومفتياً من 85 دولة حول العالم.
كلمة الوزير آل الشيخ
وافتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. عبد اللطيف آل الشيخ: مؤتمر تواصل وتكامل، بكلمته قائلًا إن المؤتمر يجسد روح التعاون والتكاتف، لمواجهة مناهج أهل الأهواء الفاسدة داعيا العالم إلى منهج الوسطية والاعتدال.
فيديو | "لمواجهة مناهج أهل الأهواء الفاسدة"وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. عبد اللطيف آل الشيخ: ندعو العالم إلى منهج الوسطية والاعتدال #تواصل_وتكامل #الإخبارية pic.twitter.com/1iIJVz4d2G— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 13, 2023
وأوضح أن المملكة، تشهد نهضة عالمية وتقدما في كافة المجالات، حتى غدت محط أنظار العالم، مع تمسكها بدينها ومعتزة قيمها، تدعو العالم للخطو على هذا المنهج الوسطي المعتدل.
وأكمل آل الشيخ: "نحن اليوم في حاجة ماسة للتشاور والتعاون على البر والتقوى لخدمة منهج الإسلامي الوسطي، في مواجهة تصاعد حدة خطابات العنف التي تسئ لسماحة الإسلام".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم ـ مكة المكرمة تواصل وتكامل الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات تواصل وتکامل آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
أكتوبر القادم .. انطلاق مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة
تنطلق في 14 أكتوبر القادم فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية، الذي تنظمه "جمعية الأطفال أولًا" بعنوان: "آفاق التأهيل والتمكين لذوي الإعاقة في عصر التقنيات الناشئة"، ويأتي في إطار الجهود المتواصلة لدعم وتمكين الأطفال في سلطنة عُمان، لا سيما الأطفال من ذوي الإعاقة، تماشيًا مع مرتكزات "رؤية عُمان 2040"، ويستمر 3 أيام.
ويمثل مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة منصة وطنية ودولية رائدة تسهم في تعزيز جودة حياة الأطفال ذوي الإعاقة عبر التركيز على التحديات، واستكشاف الفرص، وطرح الحلول المبتكرة.
وقالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، رئيسة "جمعية الأطفال أولًا"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية اليوم: إن المؤتمر يأتي استكمالًا لنجاح النسخة الأولى التي خُصصت للموهوبين في سلطنة عُمان، وركّزت على أهمية اكتشافهم ورعايتهم بوصفهم ثروة وطنية واستثمارًا استراتيجيًا للمستقبل، مشيرة إلى أنه في هذا العام، نفتح نافذة جديدة نحو دعم فئة غالية علينا جميعًا، فئة الأطفال من ذوي الإعاقة، مستشرفين آفاق التمكين من خلال ما تُتيحه التقنيات الحديثة من فرص للتأهيل والدمج، وتحقيق الاستقلالية.
وقال خالد بن سيف المطرشي، عضو جمعية الأطفال أولًا: إن مؤتمر ومعرض عُمان للطفولة في نسخته الثانية يُركّز على التحدّيات التي تواجه الطفولة، ويفتح آفاقًا رحبة للتأهيل والتمكين باستخدام أحدث التقنيات، في ظل التزام مؤسسي ومجتمعي متزايد بضرورة بناء بيئة دامجة تُراعي احتياجات جميع الأطفال، وتوفر لهم فرصًا متساوية للنمو والتطور والمشاركة في بناء الوطن، مشيرًا إلى أن المعرض يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم تصورات علمية وعملية حول سُبل دمجهم في المجتمع، ودراسة أبرز التحدّيات التي يواجهونها، والتركيز على جهود المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي في هذا المجال.
ويتضمن المؤتمر حلقات عمل تدريبية موجهة للأطفال وذويهم والعاملين في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، إلى جانب استعراض أحدث الابتكارات التقنية المساعدة لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة، كما يصاحبه معرض شامل يجمع تحت سقف واحد جميع المؤسسات والشركات والمراكز المعنية بشؤون الطفولة، ومن بينها المتاجر، والمراكز الطبية والتعليمية، ومؤسسات التأهيل، والاستشارات التربوية والنفسية، إضافة إلى فعاليات ترفيهية، وعروض مسرحية تُقدَّم للأطفال.
وذكر أنّ المؤتمر والمعرض يحظيان بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والدولية، منها: وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، وجامعة السلطان قابوس، واللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، ومنظمة اليونيسف، إلى جانب عدد من الجمعيات الأهلية، ومراكز التأهيل، ومؤسسات المجتمع المدني، ويستهدف شريحة واسعة من المجتمع تشمل الأطفال وأسرهم، وطلبة المدارس ورياض الأطفال، ومؤسسات التعليم العالي، والشركات المتخصصة بمنتجات الطفولة، ومراكز التدريب والترفيه، إضافة إلى المؤسسات البيئية والتقنية، والمصارف والبنوك، والمتاجر الإلكترونية، وأصحاب المشروعات الناشئة.
وأكّد التزام "جمعية الأطفال أولًا" بدورها الريادي في دعم الطفولة في سلطنة عُمان، والعمل المستمر على بناء مجتمع أكثر وعيًا بحقوق الطفل، وأكثر استعدادًا لتمكينه وتحفيزه على تحقيق أقصى إمكاناته، انطلاقًا من إيمان الجمعية بأن كل طفل يحمل بداخله طاقة قادرة على الإسهام في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا.
وتسعى جمعية الأطفال أولًا من خلال هذا المؤتمر إلى تمكين الأطفال ذوي الإعاقة والمعنيين بهم عبر تعزيز الشراكات، وتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات والتقنيات الداعمة، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.