منى بدير تكشف عن سيناريوهات «المركزي المصري» حول أسعار الفائدة في اجتماع 17 أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قالت منى بدير كبير الاقتصاديين بقطاع البحوث بأحد البنوك الخاصة، إن البنك المركزي سيحافظ على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه القادم يوم 17 أكتوبر.
ما هي سيناريوهات؟
وأضافت أنه «بالنظر إلى ديناميكيات التضخم الحالية، هناك حاجة إلى تقييم شامل، لاسيما بالنظر إلى أن قراءة التضخم لا تزال أعلى بكثير من هدف البنك المركزي.
وأكملت: «تتماشى قراءة التضخم لشهر سبتمبر مع توقعاتنا في قطاع البحوث، على الرغم من أنها جاءت أقل من توقعاتنا عند 26.4% مقابل توقعاتنا بأن تسجل 27.1%».
وتابعت أن المحرك الرئيسي في التضخم، كان ارتفاع الكهرباء، ومع ذلك ارتفع تضخم سلة المرافق بنسبة 14% على أساس سنوي، أي أقل من توقعاتنا البالغة 21%.
كما ارتفع التضخم في السلة الطبية بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا، حيث بدا أن وتيرة تعديل أسعار الأدوية قد تراجعت.
وترى منى بدير، أن تضخم أسعار المواد الغذائية استمر في الانخفاض بمعدل أسرع مما كان عليه خلال الأشهر السابقة، مشيرة إلى أن ارتفاع أسعار الوقود في أغسطس كان له تأثير محدود، حتى الآن، ومع ذلك، كان هناك ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل زيت الطهي والأسماك والسكر وسلال الفاكهة.
اقرأ أيضاًقبل اجتماع البنك المركزي.. هل تنخفض أسعار الفائدة في مصر العام الجاري؟
المركزي ينفي إصدار ورقة نقدية بـ 200 جنيه مطبوع عليها 8 أكتوبر 2024
قبل اجتماع «المركزي المصري».. أسعار الفائدة على القرض الشخصي في بنك مصر
كان البنك المركزي المصري، قد قرر في اجتماع 5 سبتمبر الماضي، الإبقاء على أسعار الفائدة عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
يشار إلى أن البنك المركزي المصري، رفع معدلات الفائدة في القطاع المصرفي بنسبة 8% خلال الربع الأول من 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة قرار البنك المركزي اجتماع البنك المركزي التضخم في مصر المرکزی المصری البنک المرکزی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
باحث اقتصادي: المواطن المصري يترقب انخفاض أسعار السلع الأساسية | فيديو
أوضح الباحث الاقتصادي أحمد أبو علي، أن المواطن المصري ينتظر ترجمة الأرقام والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية إلى واقع ملموس، خاصة فيما يتعلق بانخفاض أسعار السلع الأساسية.
وقال أبو علي خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، تقديم أحمد دياب، المذاع على قناة صدى البلد: إن التحدي الحقيقي ليس فقط في تسجيل نسب نمو، بل في شعور المواطن بهذا التحسن في حياته اليومية، مشيرًا إلى أن التضخم طال بشكل مباشر السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وهو ما يرهق جميع الفئات.
وأضاف: تراجع الأسعار، إن حدث، لا يكون بنفس سرعة الارتفاع، وغالبًا ما يحدث تدريجيًا وعلى مدى متوسط أو بعيد، خاصة في ظل ارتباط مصر بسلاسل إمداد عالمية وتأثرها بعوامل خارجية.
وفي تعليقه على توقعات مؤسسة فيتش ببلوغ نمو الاقتصاد المصري إلى 4.6% بنهاية العام، أكد أبو علي أن هذا الرقم واقعي ومبني على تدفقات استثمارية متوقعة في النصف الثاني من 2025، تشمل قطاعات الصناعة والتعدين والسياحة والعقارات.
اقرأ أيضاًاستطلاع لـ «رويترز» يتوقع نمو الاقتصاد المصري 4.6% وتراجع التضخم لـ 7.3%
البنك المركزي: التضخم يتباطأ في يونيو نتيجة انخفاض أسعار السلع الغذائية