استمرار تراجع الذهب عالميا وصعود الدولار مع ترقب تفاصيل محضر «الفيدرالي الأمريكي»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تترقب الأسواق العالمية اليوم تفاصيل محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي «المركزي الأمريكي»، ومن المتوقع أن يشهد اليوم آخر محضر لاجتماعات البنك المركزي الأمريكي قبل الإعلان عن قرار سعر الفائدة القادم، ويجتمع البنك الأمريكي لعقد اجتماعه قبل الأخير بـ شأن أسعار الفائدة في أوائل نوفمبر القادم.
وتؤثر اتجاهات البنك الفيدرالي الأمريكي المتعلقة بدراسة المؤشرات الأولية للأسواق في الولايات المتحدة الأمريكية قبل قرار سعر الفائدة في اجتماعاته الدورية على قرارات أغلب المستثمرين تجاه توجيه استثماراتهم.
ومن المفترض أن يتم الكشف غدا الخميس على بيانات التضخم الشهرية لشهر سبتمبر في الولايات المتحدة، وكانت قد شهدت معدلات التضخم الشهرية توازن خلال الشهرين الماضيين.
تراجع سعر الذهب العالميوتشهد أسعار الذهب عالميا في الوقت الحالي تراجعا نتيجة التوترات في إقليم الشرق الأوسط جراء الأحداث والصراعات الضارية، وتنعكس نتائج ذلك على حركة الأسواق وخاصة الاستثمار وحالة الأسعار بالنسبة لأهم سلعتين عالميتين تتأثران بسرعة التقلبات الجيوسياسية المحيطة وهم أسعار الذهب والنفط، بالإضافة لأسعار أكبر عملة استيراد وتبادل تجاري عالميا وهو الدولار الأمريكي.
ويواصل المعدن الأصفر انخفاضه في الأسواق العالمية وتتابعات ذلك الانخفاض داخل أسواق اقتصاديات الدول الناشئة متخطيا الأسبوع منذ بداية احتدام التوترات بين الجانب الغيراني والإسرائيلي.
خفض سعر الفائدة من البنك الفيدرالي الأمريكي لأول مرة خلال العام الجاريوعلى الرغم من قرار البنك المركزي الأمريكي من خفض سعر الفائدة في اجتماعه الماضي وانعكاس ذلك على سعر الدولار واتجاه أغلب الاستثمارات تجاه المعدن الأصفر بعض خفض سعر الفائدة على أموال الموديعين في أكبر بنوك العالم، إلا أن سعر الذهب يتراجع يوما بعد يوم نتيجة ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من عدم استقرار ملحوظ.
ويشهد سعر الدولار عالميا ارتفاعا على الرغم من قرار خفض الفائدة من الفيدرالي الأمريكي الذي من المتوقع أن تعتمده لجنه السياسة النقدية خلال الاجتماعين المتبقيين خلال العام الحالي.
اقرأ أيضاًتراجع الدولار العالمي يدفع إلى ارتفاع سعر الذهب
استمرار التراجع في أسعار الذهب العالمية بفعل التوترات بالشرق الأوسط
لأول مرة منذ2020.. البنك الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار الشرق الأوسط سعر الدولار سعر الذهب عالميا معدلات التضخم الذهب عالميا ارتفاع سعر الدولار البنك الفيدرالي الأمريكي لجنة السياسة النقدية البنك المركزي الأمريكي البنك الفيدرالي الاقتصاد اليوم تراجع سعر الذهب الاقتصاد الآن التوترات الجيوسياسية الصراع الإيراني الإسرائيلي تراجع سعر الذهب عالميا التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط تراجع سعر الذهب العالمي انخفاض سعر الذهب عالميا المركزي الأمريكي انخفاض سعر الذهب العالمي صعود سعر الدولار عالميا محضر البنك الفيدرالي اليوم محضر البنك الفيدرالي الدولار عالميا معدلات التضخم في الولايات المتحدة إقليم الشرق الأوسط اضطرابات الأسواق العالمية البنک الفیدرالی الأمریکی خفض سعر الفائدة سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب والنفط يتراجعان مع ترقب لقاء ترامب وبوتين
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، كما واصلت أسعار النفط خسائرها في وقت يترقب فيه المستثمرون نتيجة محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا هذ الأسبوع بشأن الحرب في أوكرانيا، وكذلك البيانات حول التضخم في يوليو/تموز التي قد تقدم مزيدا من الوضوح حول قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة.
وفي التعاملات المبكرة اليوم تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3378.49 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى منذ 23 يوليو/ تموز يوم الجمعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تحقق أفغانستان الاكتفاء الذاتي من الطاقة بعد توقيع الاتفاق الأكبر في تاريخها؟list 2 of 2الكويت توقع عقودا لمحطة توليد طاقة بـ3.27 مليارات دولارend of listوانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب لشهر ديسمبر/ كانون الأول 1.4% إلى 3441.20 دولارا.
وقال مات سيمبسون المحلل الكبير لدى سيتي إندكس "أسفرت تهدئة التوتر الجيوسياسي بشأن الحرب في أوكرانيا عن انخفاض الذهب بشكل أكبر، بعد الإعلان يوم الجمعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلتقي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على الأراضي الأميركية".
وقال ترامب يوم الجمعة إنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس/ آب في ألاسكا للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وينصب التركيز أيضا على بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها غدا الثلاثاء، إذ يتوقع المحللون أن يساهم تأثير الرسوم الجمركية في ارتفاع التضخم الأساسي 0.3% ليصل المعدل السنوي إلى 3% ويبقى بعيدا عن هدف البنك المركزي البالغ 2%.
وعزز تقرير الوظائف الأميركي الأحدث، الذي جاء أضعف من المتوقع، التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول. وتشير الأسواق إلى احتمالية تبلغ 90% تقريبا لخفض الفائدة في سبتمبر/أيلول، وخفض واحد آخر على الأقل بحلول نهاية العام. ويميل الذهب إلى الاستفادة من انخفاض أسعار الفائدة.
وتحظى المناقشات التجارية بين الصين والولايات المتحدة أيضا باهتمام كبير مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 12 أغسطس/ آب الجاري لإبرام اتفاق تجاري بين البلدين.
إعلانوبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 38.13 دولارا للأوقية. تراجع البلاتين 1.1% إلى 1317.90 دولارا. ارتفع البلاديوم 0.1% إلى 1127.37 دولارا.وواصلت أسعار النفط تراجعها في التعاملات الآسيوية اليوم، لتواصل خسائرها التي تجاوزت 4% الأسبوع الماضي في وقت يترقب فيه المستثمرون نتيجة محادثات أميركية روسية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.5% إلى 66.26 دولارا للبرميل بحلول الساعة 04:30 بتوقيت غرينتش، كما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 39 سنتا إلى 63.49 دولارا للبرميل.
وزادت التوقعات باحتمال إنهاء العقوبات التي حدت من إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية بعد أن قال الرئيس الأميركي الجمعة إنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس/ آب بألاسكا للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وحذرت سوجاندا ساشديفا من مؤسسة "إس إس ويلث ستريت" وهي شركة أبحاث مقرها نيودلهي "إذا تعثرت محادثات السلام وطال أمد الصراع، فيمكن للسوق أن تميل سريعا لاتجاه صعودي مما قد يدفع لزيادات حادة في أسعار النفط".
وحدد ترامب موعدا نهائيا لروسيا حل الجمعة الماضية للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستواجه الدول التي تشتري نفطها عقوبات ثانوية، وضغط في الوقت نفسه على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.
ومن المتوقع أن تضغط الرسوم الجمركية الأميركية الأعلى التي فرضها ترامب على الواردات من عشرات الدول، ودخلت حيز التنفيذ يوم الخميس، على الأنشطة الاقتصادية بسبب تغييرها لمسارات سلاسل الإمداد وتأجيج التضخم.
وتحت تأثير التوقعات الاقتصادية القاتمة:
انخفض برنت 4.4% خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة. تراجع خام غرب تكساس الوسيط 5.1%.كما أظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء يوم السبت أن أسعار المنتجين في الصين (أكبر مستورد للنفط في العالم) تراجعت بأكثر من المتوقع في يوليو/تموز بينما استقرت أسعار المستهلكين، مما يشير إلى مدى تأثير الطلب المحلي الضعيف والغموض التجاري القائم على معنويات الاستهلاك والشركات.