مصادر مصرية :تشكيل لجنة مؤقتة من فتح وحماس لإدارة غزة حياتيا وليس سياسيا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر مصرية مطلعة للبوابة نيوز مساء اليوم الأربعاء عن تفاصيل الاجتماع الهام الذي يجري بين وفدي فتح وحماس بالقاهرة برعاية مصرية والذي أنتهي اللقاء بين الطرفين في الثامنة من مساء اليوم نتظارا للإعلان عن تشكيل اللجنة الفلسطينية المؤقتة التي ستدير قطاع غزة خدميا وحياتيا وليس سياسيا خلال الفترة القادمة .
وأوضحت المصادر أن وفدي حماس وفتح بحضور الدكتور خليل الحية رئيس الوفد وعزام الأحمد رئيس وفد فتح ناقشا فكرة تشكيل لجنة مؤقتة تدعي لجنة الاسناد المجتمعي لأدارة الشئون الحياتية في قطاع غزة الفترة القادمة حيث عقد الوفدان إجتماعهما بالقاهرة اليوم الاربعاء برعاية مصرية من أجل الاتفاق علي التفاصيل النهائية لمقترح تشكيل لجنة الاسناد المجتمعي ويقتصر دورها علي إدارة معبر رفح البري وتوفير المستلزمات الحياتية لأهالي قطاع غزة من أدوية وتعليم وصحة وغذاء .
وأضافت المصادر أن مقترح تشكيل لجنة الاسناد المجتمعي ستضم قرابة من 10 الي 15 عضوا لاينتمون لأي فصيل ومرجعيتها السلطة الوطنية في رام الله وتعمل خلال فترة محددة يتم الاتفاق عليها ومن المفترض أن تنتهي الاجتماعات مساء اليوم من أختيار أسماء أعضاء اللجنة للتوافق بين السلطة وحماس وهذه اللجنة ستدير قطاع غزة مؤقتا بعيدا عن الملفات السياسية والامن .
ولفتت المصادر أن هذا الاتفاق يعد أنسب وأفضل إتفاق ينقذ الوضع الفلسطيني المتدهور والذي سيحل مشكلة قطاع غزة في ظل إصرار إسرائيل وأمريكا علي إنهاء حكم حماس في قطاع غزة وفرض اسرائيل سيطرتها علي قطاع غزة عن طريق العشائر والعائلات لإدارة القطاع وهو ماترفضه كافة الفصائل الفلسطينية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خليل الحية حماس وفتح معبر رفح البري تشکیل لجنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بلجيكا للجزيرة: ما يحدث بغزة تهجير وليس دفاعا عن النفس
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، إن بلاده قررت رفع حدة لهجتها مع إسرائيل، مشيرا إلى أن ما يحصل عسكريا في قطاع غزة "ليس مرتبطا بالدفاع المشروع عن النفس".
وأعرب بريفو -في لقاء مع الجزيرة- عن قناعته بأن الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا تنجح لأن الولايات المتحدة تدعمه في كثير من الأحيان".
وكشف أن بلاده تنسق مع دول أوروبية لإيصال المساعدات إلى غزة بشكل كافٍ، متهما إسرائيل بالتسبب بمجاعة في غزة.
ولفت إلى أن بلجيكا "ضغطت من أجل أن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات بشأن الشراكة مع إسرائيل".
وحذر من تصاعد وتيرة العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، متسائلا "لا أدري ما الذي يجب أن نراه بعد التهجير والانتهاكات للتحذير مما يجري في قطاع غزة"، وأكد في الوقت نفسه أن "حجة معاداة السامية يجب ألا تستخدم في كل وقت بطريقة مضللة".
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق -منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023- حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وأشار الوزير البلجيكي أن بلاده قررت استقبال عدد من الأطفال والمصابين الفلسطينيين للعلاج في بلجيكا، واصفا ما يحدث في غزة بالكارثة، و"علينا العمل على مساعدة أبناء القطاع لتجاوزها".
إعلانوجدد التأكيد على دعم بروكسل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مؤكدا العمل على حشد آليات الدعم والمساندة الإنسانية للفلسطينيين.
وتتواصل المظاهرات الشعبية حول العالم رفضا للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللمطالبة برفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية، وسط تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع.
وكان وزير التنمية الدولية النرويجي أوزموند أوكرست قد دعا الشعوب الأوروبية لمواصلة التظاهر رفضا لحرب غزة.
ووفق الوزير النرويجي، فإن ما تفعله إسرائيل في غزة، علاوة على أنه انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، يجعل العالم أكثر خطورة.