صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@15:12:05 GMT

دبي تطلق استراتيجيتها اللانقدية

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

دبي تطلق استراتيجيتها اللانقدية 

دبي (الاتحاد)

دبي(الاتحاد) أطلقت دبي الرقمية استراتيجية «دبي اللانقدية» التي تهدف إلى تمكين حلول الدفع الرقمي في جميع القطاعات الحكومية والخاصة بسلاسة وآمن. وتأتي هذه المبادرة في إطار سعيها لتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، وكجزء من الجهود الرامية إلى تسريع تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية «D33».

وتستهدف استراتيجية «دبي اللانقدية» تعزيز مكانة الإمارة واحدة من أهم المدن الرقمية عالمياً، من خلال تحقيق أكثر من 90% من المعاملات اللانقدية في القطاعين الحكومي والخاص بحلول العام 2026. ويُتوقع أن تساهم الاستراتيجية في تعزيز النمو الاقتصادي بزيادة تصل إلى أكثر من 8 مليارات درهم سنوياً، من خلال تطوير مجموعة واسعة من الخدمات التكنولوجية المالية المبتكرة وتسريع وتيرة نمو قطاع التكنولوجيا المالية في دبي. وأكد معالي عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لدائرة المالية في حكومة دبي، أن دبي تتمتع بمنظومة مالية متقدمة ومتكاملة تقوم على أحدث المعايير العالمية وتتسم بالاعتماد على أحدث التقنيات، مشيراً إلى أن إطلاق استراتيجية «دبي اللانقدية» يأتي منسجماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الرامية إلى الارتقاء بمكانة الإمارة العالمية في عالم الأعمال والاستثمارات. وقال معاليه: إن 97% من معاملات حكومة دبي في عام 2023 كانت رقمية، مضيفاً أن استراتيجية «دبي اللانقدية» تقوم على ثلاثة محاور، الحوكمة الرقمية، والتكنولوجيا المالية والابتكار الرقمي، والمجتمع.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بتعيين عائشة أحمد يوسف وكيلاً لوزارة تنمية المجتمع بوكيتينو يشيد بتأثير ميسي في الكرة الأميركية

من جانبه، قال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، إنّ إطلاق استراتيجية دبي اللانقدية هو خطوة مهمّة نحو تحقيق المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، ومن شأنها الإسهام في ترسيخ ريادة الإمارة عالمياً في الاقتصاد الرقمي. وأضاف أنه ومع تسريع وتيرة اعتماد حلول الدفع الرقمية في القطاعين العام والخاص، فإننا نعمل على زيادة الكفاءة التشغيلية، وكذلك تأسيس منظومة حيوية تعزّز الابتكار، والإبداع، وريادة الأعمال. وأوضح أن هذه المبادرة، التي تتماشى مع الرؤى الطموحة لقيادتنا الرشيدة سوف تحقّق هدفنا المتمثّل في الوصول إلى أكثر من 90% من المعاملات اللانقدية بحلول العام 2026، وهو ما سيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي لدبي وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للمال والأعمال. وقال، ندرك أهمية تأسيس بيئة رقمية تتميّز بالسهولة والأمان، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال التعاون الوثيق وعقد الشركات بين الشركاء في القطاعين العام والخاص. كما ستساعدنا استراتيجية دبي اللانقدية في تأسيس اقتصاد قوي ومتطوّر قائم على التكنولوجيا والابتكار.

وأشار حمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية، إلى توجه العالم بخطى متسارعة نحو الاقتصاد الرقمي، حيث أصبحت المدفوعات اللانقدية جزءاً أساسياً من أسلوب الحياة اليومي، منوهاً بما تم تحقيقه في دبي من التحول الرقمي والمعاملات اللاورقية بنسبة 100%، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لتحويل دبي إلى عاصمة رقمية وبيئة جاذبة للاستثمارات في القطاعات الاقتصادية كافة، وعلى رأسها الاقتصاد الرقمي.

وأضاف، «تتميز دبي بتجربتها الرائدة في التحول الرقمي، وتأتي استراتيجية «دبي لانقدية» متناغمة مع جوهر استراتيجية دبي الرقمية التي تهدف لرقمنة الحياة في دبي، من خلال عدة محاور يقع في مقدمتها الاقتصاد الرقمي الذي يشكل رافداً مهماً لأجندة دبي الاقتصادية D33، إذ يهدف لتعزيز اقتصاد الإمارة بما يزيد على 100 مليار درهم، ومما يساعد في نجاح هذا التوجه أن دبي تمتاز بأسلوب حياة رقمي في كل المجالات، وفي مقدمتها مجال الدفع بأشكاله العديدة، كالدفع بالهاتف النقال، أو البطاقة، أو الدفع اللاتلامسي». وتركز الاستراتيجية على تقديم حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتوفير تجارب دفع استباقية وسريعة وآمنة كما ستسهم تقنيات الدفع من دون تلامس والدفع عبر الأجهزة الذكية في تحسين تجربة المستخدمين، مما يجعل تجربة الدفع أكثر تكاملاً وسهولة. كما تسعى استراتيجية دبي اللانقدية إلى توفير تجربة دفع رقمية سلسة وآمنة للمتعاملين، ومزودي الخدمات والتجار على حد سواء، وسيمنح الربط بين حلول الدفع الرقمية المختلفة المتعاملين القدرة على الدفع بسهولة لأي خدمة أو منتج، بغض النظر عن طريقة الدفع المستخدمة. وتساهم هذه التكاملات بالنسبة لمزودي الخدمات في توسيع نطاق قبول المدفوعات الرقمية وزيادة العوائد الاقتصادية، بالإضافة إلى خلق فرص لتطوير حلول دفع جديدة، أما بالنسبة للتجار فستسهم الابتكارات في توفير تجربة دفع سلسة مع خفض تدريجي في رسوم قبول المدفوعات الرقمية على مدى السنوات الأربع المقبلة. ويؤدي قطاع التكنولوجيا المالية «Fintech» دوراً حيوياً في تحقيق أهداف استراتيجية «دبي اللانقدية»، ويعد هذا القطاع أحد الركائز الأساسية لدعم التحول الرقمي، وخلق بيئة مثالية للنمو الاقتصادي، ضمن إطار أجندة دبي الاقتصادية «D33»، التي تهدف إلى جعل دبي مركزاً رئيساً للتكنولوجيا المالية على مستوى العالم. وتسعى الاستراتيجية إلى تمكين المزيد من الابتكارات في هذا القطاع، ما يجذب الاستثمارات ويسرع من وتيرة النمو في الخدمات المالية الرقمية. وبهذا، ستعزز دبي مكانتها عاصمة للاقتصاد الرقمي. كما تركز استراتيجية «دبي اللانقدية» على تمكين جميع الأطراف المعنية في عملية الدفع الرقمي، من أفراد ومزودي خدمات وتجار، وتهدف إلى ضمان سهولة وأمان استخدام حلول الدفع الرقمي لجميع أفراد المجتمع، مع توفير حرية اختيار الحلول المفضلة من بين مجموعة متنوعة من الخيارات المتاحة. وتسعى الاستراتيجية إلى ضمان قبول المدفوعات الرقمية في جميع المتاجر ونقاط البيع في دبي، ما يوفر للمستهلكين تجربة دفع مرنة وسهلة. 

 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حلول الدفع الرقمی الاقتصاد الرقمی استراتیجیة دبی دبی الاقتصادیة دبی اللانقدیة من خلال فی دبی

إقرأ أيضاً:

أثر: 4 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع صحية استراتيجية العام المقبل

تعتزم مؤسسة الصحة الوقفية "أثر" تنفيذ حزمة من المشاريع الصحية الاستراتيجية العام القادم بدعم شركاء من القطاعين العام والخاص، بقيمة تتجاوز 4 ملايين ريال عماني، تتضمن التوسع في المراكز الصحية وعيادات الأسنان ومشاريع غسيل الكلى، حيث تعمل المؤسسة وفق خطط استراتيجية لتعزيز الخدمات الصحية في مختلف المحافظات.

وأوضح هلال بن حمد الصارمي، المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية "أثر"، في حوار مع (عمان) رؤية المؤسسة ومشروعاتها بقوله: بدأت فكرة إنشاء مؤسسة الصحة الوقفية خلال جائحة كورونا في وقت كان القطاع الصحي بحاجة ماسة إلى مصادر تمويلية بديلة عن التمويل الحكومي، فكانت فكرة إنشاء مؤسسة "أثر" النموذج الأنسب لتأسيس وقف صحي يدعم المنظومة الصحية ويعزز الاستدامة.

لذا تأسست المؤسسة عام 2020، لكن نشاطنا الفعلي بدأ بعد انتهاء الجائحة، حيث بدأنا ببناء الهيكل التنظيمي وتطبيق لوائح الحوكمة المعتمدة من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتشكيل اللجان المنبثقة عن مجلس الإدارة.

ملامح الفترة الأولى

وأضاف: السنة الأولى من عمل المؤسسة كانت تنظيمية أكثر من تنفيذية، ومع عام 2023م بدأنا تنفيذ مشاريع نوعية مثل إنشاء مراكز صحية، وشراء أجهزة، وتوفير سيارات إسعاف، وبناء عيادات أسنان. ومع مرور الوقت توسعت خارطة المشاريع في مختلف المحافظات في مواقع استراتيجية وشراء أجهزة ذات أولوية قصوى، ونخطو الآن نحو تنفيذ مشاريع بخطى أكثر دقة لضمان إيجاد متبرع أو واقف مع ضمان تشغيل المشروع.

ونسعى إلى تقديم الدعم اللازم للنظام الصحي في سلطنة عُمان بهدف الوصول إلى تنمية صحية مستدامة، وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتوظيف المسؤولية المجتمعية لتبني مشاريع وبرامج صحية هادفة.

كما نركز على إدارة واستثمار أموال المؤسسة لتنفيذ مشاريع صحية نوعية وذات أولوية بمختلف المحافظات، وإيجاد منظومة تمويل مستدامة تدعم القطاع الصحي، وخلق شراكات مستدامة وتعاون بنّاء مع الأفراد والقطاعات والمؤسسات الوقفية والخيرية وغيرها.

بصمة في المجتمع

وعن المشاريع التي تركت بصمة واضحة في المجتمع، أوضح هلال الصارمي: قدمت المؤسسة ما يقارب 5 ملايين ريال عماني لمشاريع البناء والتجهيزات والأجهزة الطبية. وأبرز هذه المشاريع بناء وتجهيز عيادات الأسنان في مستشفى صحار ومركز حي الميناء الصحي بولاية مطرح، وتوفير سيارات إسعاف لجمعية إحسان.

وأضاف: إن بناء مجمع حي السلام في المعبيلة الجنوبية ومجمع مرتفعات بولاية العامرات من المشاريع التي لها ثقل كبير في الولايات، حيث أسهمت في تغيير الواقع الصحي وتخفيف الازدحام على طلب الخدمة الصحية في الولايتين نظرًا لارتفاع الكثافة السكانية فيهما.

كما تم شراء جهاز الماموجرام للكشف عن مرض سرطان الثدي لدى النساء بمستشفى نزوى، والعمل جارٍ لشراء جهاز آخر لشمال الشرقية ومجمع بركاء الصحي. كما تم شراء أجهزة مناظير وملحقاتها لمستشفى البريمي بقيمة بلغت 250 ألف ريال، لينهي معاناة الأهالي من السفر والتنقل إلى مستشفى صحار لإجراء هذه الخدمة.

وبالإضافة إلى ذلك، قامت المؤسسة بدعم مشروع الصحة الافتراضية بمبلغ 25 ألف ريال لتدريب الموظفين على برنامج الصحة الافتراضية.

شراكة حكومية – خاصة

وقال الصارمي: إن المؤسسة تعمل على تعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، وتسهيل وتسريع إنشاء المشاريع المهمة التي يحتاجها المجتمع، من خلال بناء ثقة متواصلة مع مؤسسات القطاع الخاص لدعم مشاريع وزارة الصحة التي تحتاج إلى موازنات واعتمادات مالية قد تؤخر إجراءات تنفيذ المشاريع.

ونعمل على برنامجين رئيسين لتقليص مواعيد المرضى بالتنسيق مع كافة الأطراف، أبرزها تقليص مواعيد مستشفى خولة؛ فقد كانت مواعيد عمليات تبديل الركب تتجاوز السنة، وبعد التنسيق مع القطاع الخاص وأحد المتبرعين – مؤسسة بهوان الخيرية – لتغطية تكاليف علاج بعض الحالات، وفرت لنا ما يقارب 500 ألف ريال، ومنها نجحنا في تقليص الانتظار إلى أقل من 6 أشهر.

ولدينا تجربة أخرى في علاج حالات مرضى العيون عبر مواءمة الاحتياجات الصحية مع قدرة القطاع الخاص على تقديم الخدمة وتوفير داعمين للمساهمة في تقليص قوائم الانتظار وتخفيف معاناة المرضى.

وأوضح: نعمل داخل حدود سلطنة عمان ونركز على مشاريع استراتيجية مثل بناء مراكز صحية، وحدات غسيل الكلى، وتجهيز عيادات الأسنان، بالإضافة إلى شراء أجهزة معينة تحتاجها الحكومة، ودعم الأبحاث والبرامج التدريبية الصحية، مشيرًا إلى أن المؤسسة الوقفية لا تتدخل في ملف العلاج الفردي أو العلاج بالخارج لوجود جهات حكومية مختصة بذلك.

دعم مستدام

وعن سؤال حول آلية استدامة المشاريع، أجاب: نقوم بتنفيذ المشاريع كاملة بدعم وقفي، ثم نسلمها لوزارة الصحة التي تتولى التشغيل والصيانة لضمان استدامتها، والتمويل يأتي من مصادر مختلفة، أهمها المسؤولية المجتمعية للشركات، ورجال الأعمال، والودائع البنكية، ومنصة "أصدقاء أثر" وأجهزة التبرع الإلكترونية في المستشفيات، وجميع منصات التبرع مثل ثواني وجود وأونيك وخدمة وغيرها من الوسائل.

احتياجات المجتمع

ويوضح المدير التنفيذي لمؤسسة "أثر" أن اختيار المشاريع يتم عبر أكثر من مسار، فالمؤسسة تعمل على مشاريع محددة ضمن خطتها، ومن خلالها يتم التواصل مع الأفراد والمؤسسات والالتقاء بأصحاب السعادة المحافظين لعقد لقاءات تشاورية مع الولاة ورجال الأعمال في المحافظات. وقد تم تنفيذ هذه المبادرة في شمال الشرقية، ما أتاح فرصة عرض مشاريع جديدة والعمل على تنفيذها بالشراكة مع مختلف الأطراف في المحافظة، مشيرًا إلى أن وجود خطة واضحة ومشاريع استراتيجية يساعد المؤسسة على التواصل المثمر مع الشركاء في القطاع الخاص ورجال الأعمال والمساهمين لتنفيذ المشاريع.

وبين أن المؤسسة تعتمد في تحديد المشاريع على ثلاثة محاور هامة: احتياجات المجتمع، والتي يتم رصدها بالاعتماد على تقارير ومؤشرات وزارة الصحة؛ أو احتياجات القطاع الصحي نفسه، والتي يتم التعرف عليها من خلال الاجتماع بمسؤولي وزارة الصحة وبناء خطط الوزارة؛ أو رغبة المتبرع في حال تقدمه بمبادرة لخدمة مجتمعه، وهناك حاجة فعلية للمشروع كمشروع توسعة مركز نخل الصحي، الذي جاء المتبرع برغبة واضحة لدعم ولايته، وبعد دراسة احتياجات المركز الصحي تبين وجود نقص في بعض الخدمات مثل عيادة العظام وعيادة الأنف والأذن والحنجرة وعيادة العيون، وعليه تم تطوير المشروع بما يواكب احتياجات المجتمع بموافقة المتبرع نفسه، حيث تبلغ تكلفة المشروع حوالي 250 ألف ريال عماني، وقد بدأ العمل فيه، ومن المتوقع أن يفتتح منتصف العام القادم.

وتحدث الصارمي عن مبادرة "علاج مستحقي الزكاة"، فقال: بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- خصص مليون ريال عماني لوزارة الصحة عبر مؤسسة "أثر" بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتقديم العلاج في القطاع الخاص لمستحقي الزكاة، بهدف توفير العلاج للفئات المحتاجة، وتقليص قوائم الانتظار، ودعم القطاع الخاص.

وقد بلغ عدد الحالات المحولة حتى الآن حوالي 400-500 حالة، وقد بدأ العلاج في القطاع الخاص، وسنعمل خلال الفترة القادمة على علاج مرضى العيون في مراكز متخصصة.

خطط 2026

وعن خططهم المستقبلية، ذكر بقوله: نعمل حاليًا على مشاريع نوعية ستنفذ خلال عام 2026م، حيث نسعى إلى تبني مشاريع أكبر وذات نوعية من خلال تعاقدات مع المؤسسات المختلفة سواء البنوك أو المؤسسات الخيرية أو حتى على مستوى المؤسسات والشركات الخاصة، وتحديد المشاريع ذات الأولوية من خلال مؤسسة الصحة الوقفية، بحكم أنها الوعاء الحاضن لجميع المشاريع الصحية وطلبات المشاريع التي تُقدّم من مختلف المحافظات.

ولدينا مشاريع استراتيجية، أبرزها مشروع مجمع حي عاصم بولاية بركاء، ومشروع في طيمساء بولاية نزوى، وعيادات أسنان تخصصية في ولاية السيب، ومراكز غسيل الكلى في عدة محافظات، مشيرًا إلى أن تكلفة مشاريع 2026م تتجاوز 4 ملايين ريال عماني. وتصرف المؤسسة سنويًا بين 3-5 ملايين ريال عماني في مشاريعها.

وأضاف: كما نعمل مع المحافظين والولاة على تبني مشاريع صحية مثل تجربة توسعة مركز فرق الصحي في الداخلية، بدعم من شركات المسؤولية الاجتماعية وجهات خيرية ولجان الزكاة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطلق تجريبيًا منصة GovInnover لتنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة بالتعاون مع GIZ
  • وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطلق منصة جديدة لتنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة بالتعاون مع GIZ
  • أثر: 4 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع صحية استراتيجية العام المقبل
  • قطر توقّع اتفاقية استراتيجية لتحويل مستشفى القديس يوسف لمؤسسة طبية أكاديمية
  • المالية تطلق منصات رقمية جديدة لتسهيل الإجراءات الضريبية وتحسين الإيرادات
  • أسوان تطلق أول برنامج للتحول الرقمي لتعزيز كفاءة الجهاز الإداري
  • الإسكان تطلق استراتيجية "التنقل النشط" بالتعاون مع الأمم المتحدة ومعهد سياسات النقل
  • نائب وزير المالية ورئيس الجمارك: تطبيق نظام «ACI» جزء من استراتيجية متكاملة للتسهيلات الجمركية
  • نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة
  • وداعًا الكمسارى