نقابة تحذر الحكومة من "سكتة قلبية" بقطاع نقل البضائع جراء تصاعد أسعار المحروقات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
حذرت النقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، من تبعات ما وصفته » تراجعا » من الحكومة عن صرف الدعم المخصص لمهنيي النقل دون سبب مقبول، معتبرة قرارها « انسحابا » من تحمل مسؤولياتها، وترك القطاع لحاله يواجه تداعيات غلاء المحروقات.
وكشفت النقابة المقربة من « البيجيدي » (المعارضة)، عن دخول قطاع النقل بالمغرب، مرحلة السكتة القلبية التي بدأت تظهر أعراضها عليه، وهو ما يستوجب تدارك الأمر بطريقة استعجالية تستحضر كلفة حدوث ذلك على السلم الاجتماعي.
وعقب اجتماع لمكتبها التنفيذي، دعت النقابة الوطنية للنقل الطرقي، وزارة النقل إلى الإحجام عن وضع مشروع تعديل مرسوم الولوج إلى مهن النقل ومزاولتها والبقاء فيها، على مسطرة المصادقة.
وعلى خلفية هذه التطورات، طالبت النقابة، الحكومة بالإفراج الفوري عن الدفعة السابعة عشر من دعم المحروقات والمعالجة الآنية لكل الملفات المتعلقة بالدفعات السابقة.
ودعت نقابة النقل الطرقي للبضائع، السلطات إلى العمل على تسقيف سعر المحروقات، وتسريع عملية تعديل مواد مدونة السير، وخاصة المتعلقة بسحب الرخصة والعقوبات الإدارية.
وطالبت النقابة ذاتها، القطاعات الحكومية ذات الصلة بملف التغطية الصحية للسائقين غير الأجراء الحاملين لبطاقة السائق المهني، بالتدخل الفوري لحل الإشكالات التي طفت على السطح بعد الشروع في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية لهذه الفئة.
دعت النقابة أيضا، الجهات المسؤولة إلى العمل على اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها التخفيف من معاناة المهنيين، من خلال حوار جاد ومسؤول يعتمد التمثيلية الحقيقية بالقطاع، باعتبارها آلية دستورية لا يمكن القفز عليها تؤكد النقابة.
كلمات دلالية المغرب بضائع حكومة نقل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بضائع حكومة نقل
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين اليمنيين تُدين التعديلات الحوثية على المناهج وتحذر من خطر تطييف التعليم
أدانت نقابة المعلمين اليمنيين بأشد العبارات التعديلات التي تُجريها جماعة الحوثي على المناهج التعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للدستور والقوانين النافذة، وتمس جوهر العملية التعليمية وتستهدف هوية الطلاب الفكرية والثقافية والوطنية".
وقالت النقابة في بيان صادر عنها، إن هذه التعديلات، التي تتركز بشكل خاص في المراحل الدراسية الأولى، تمثل محاولة خطيرة لفرض أيديولوجيا طائفية على الطلاب، وتحويل المدارس إلى منصات لنشر توجهات سياسية ومذهبية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للنسيج الوطني ويغذي بذور الصراع والعنف في أذهان الأجيال القادمة.
وأشار البيان إلى تلقي النقابة شكاوى متعددة من معلمين وأولياء أمور بشأن تلك التعديلات، إلى جانب ما وصفته بـ"الإجراءات التعسفية" ضد الكوادر التربوية، من نقل وإقصاء وفصل، وتحويل بعض المدارس إلى منابر حزبية.
وأكدت النقابة أن ما وصفته بـ"تقسيم التعليم إلى نظامين" أحدهما خاضع لسلطة الحوثيين وآخر يتبع النظام الرسمي، يعكس مؤشرات خطيرة على انهيار منظومة التعليم الموحدة، ويهدد مستقبل العملية التعليمية في البلاد.
واستنكر البيان سعي الجماعة لإحلال عناصر غير مؤهلة محل الكوادر التربوية المؤهلة، وفرض مناهج بقوة السلاح، مشددًا على أن هذه الممارسات تستهدف التعليم والمعلم وكرامته، وتمثل مقدمة لتفخيخ التعليم وزعزعة استقراره.
ودعت النقابة كافة الأطراف المعنية، من نقابات ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات تعليمية، إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذه الانتهاكات، كما ناشدت المجتمع الدولي ومنظمة اليونيسف التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"العبث بالتعليم والطفولة في اليمن".
وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن التعليم هو الحصن الأخير لحماية الهوية الوطنية، وأنها ستواصل أداء دورها المهني والوطني في الدفاع عنه، ورفض أي محاولات لتسييسه أو تطييفه.
بكام في البنك المركزي؟.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 19 مايو 2025