إعلام لبناني نقلا عن مصادر بحزب الله: فشل محاولة اغتيال وفيق صفا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية نقلا عن مصادر بحزب الله، بفشل محاولة اغتيال القيادي بالحزب وفيق صفا في الغارة الإسرائيلية على منطقة النويري ببيروت حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وفيق صفا القيادي بحزب الله اللبناني خلال غارة جوية على وسط بيروت، تسببت في وقوع شهداء وجرحى من المدنيين، ضمن العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أن هدف الغارات الجوية وسط بيروت الليلة كان اغتيال وفيق صفا، أحد كبار المسؤولين السياسيين في حزب الله ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق، والذي أشرف على العلاقات الخارجية للحزب.
وزعمت تقارير، أن وفيق صفا القيادي في حزب الله شارك في الحفاظ على أمن المجموعة وهدد القاضي الذي يحقق في أسباب قضية انفجار مرفأ بيروت بعد أن طلبوا استجواب مسؤولين تابعين لحزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفيق صفا حزب الله الضاحية الجنوبية لبيروت وفیق صفا
إقرأ أيضاً:
( إتحقق قبل ماتصدق) للتوعية بمخاطر الشائعات بمجمع إعلام البحيرة
إنطلقت باكورة فعاليات حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات ( إتحقق قبل ماتصدق) للتوعية بمخاطر الشائعات
وذلك بمجمع إعلام البحيرة برئاسة الإعلامية أميرة الحناوي مديرة المجمع ، والذي أقيم بكلية اللغة العربية بإيتاى البارود ،تحت عنوان ( الشائعات الرقمية وتأثيرها على الأمن القومى بين التهديد والتصدى السيبرانى )
شارك في فعاليات اللقاء عدد كبير من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية .
بحضور كل من الدك تورمحمد محمود البهلول عميد كلية اللغة العربية بإيتاى البارود ، والدكتور أحمد سعد ناجى أستاذ النقد والبلاغة وعميد الكلية الأسبق ، والدكتور عمرو فتحى شاويش أستاذ علوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة دمنهور
وناصر كمال مدير عام الكلية .
إفتتحت فعاليات اللقاء الإعلامية أميرة الحناوى مدير مجمع إعلام البحيرة ، موضحة أن اللقاء يأتى فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي( إتحقق قبل ما تصدق ) ،وتهدف الحملة إلى رفع الوعى لدى مختلف فئات المجتمع بمخاطر الشائعات، وتاثيرها السلبى على الأمن والإستقرار و أيضا تعزيز ثقافة التحقق من مصدر المعلومة قبل تصديقها أو تداولها، والإعتماد فى ذلك على المصادر الرسمية الموثوقة.
وتناول اللقاء العديد من النقاط من أهمها:
أن مفهوم الشائعة فهى معلومة ،أو خبر غير صحيح أو مؤكد وينتشر بين الأفراد بسرعه،الشائعة لا تقتصر على فرد أو مجموعه أو مؤسسة، كما إزدادت الشائعات مع انتشار علم التكنولوجيا و وسائل التواصل الإجتماعى التى تؤدى إلى سهولة ترويجها.
كما دارت منافشات مطولة حول خطورة الشائعات تكمن فى زعزعة الثقة بين الأفراد و المؤسسات وتستغل لتضليل الرأى العام، ،وصعوبة التحقق من مصدرها وتحديد المسؤل عنها لتعدد وسائلها، وأيضا إرتباط علوم الحاسب الآلى و الذكاء الإصطناعى بكل علوم الحياة، حيث أصبحت مواقع التواصل الإجتماعى حاليا مصدرا للمعلومات بكافة انواعها كالدينية والثقافية والسياسية والإجتماعية.
مع ضرورة الحرص على إستخدام علوم الحاسب للمساعدة والإكتشاف وتقليل الوقت والجهد وليست لتحديد هويتنا ، وأهمية
حماية المعلومات والأنظمة لقاعدة البيانات من الإختراق وعدم استغلالها للإضرار وتزييف الحقائق.
و كيفية تحقيق الأمان للمعلومات الشخصيه وذلك من خلال المصادقة الثنائية وعدم البوح بالمعلومات الشخصيه مع المواقع أو الرسائل الغير موثقة والتى تسمى ( هكر) ، مع توعية الأفراد بمخاطر الشائعات والتى تعود على المجتمع ككل بالسلب ومدى تأثيرها على الإقتصاد مثلا.
وكذلك أهمية دور الإعلام فى مواجهة الشائعات والأكاذيب والرد بالمعلومات الصحيحة المسموح بها بسرعه وعدم التباطئ فى الرد عليها .
وأن الشريعة الاسلامية حذرت من الشائعة لما لها من آثار مدمرة على الفرد والمجتمع والمسلم الحق من سلم الناس من لسانه ويده.
وشائعة الإفك من الشائعات التى طالت زوجة رسول الله ( ص) السيدة عائشة وكيف برأها الله سبحانه وتعالى منها .
مع التركيز علي عدم الترويج للشائعات والتأكد من مصدقياتها لقول الله تعالى « يأيهاالذين أمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين » صدق الله العظيم.
وفى نهاية اللقاء دار نقاش بين جمهور الحضور و أعضاء المنصة حول موضوع اللقاء.
تنسيق وتنفيذ اللقاء السيدعبدالجواد ، وصفاء كمال أخصائيو الإعلام بمجمع إعلام البحيرة، تحت إشراف الإعلامية أميرة الحناوي مدير مجمع إعلام البحيرة .