واشنطن تقدم الدعم للأميركيين الساعين إلى مغادرة لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر الخميس، أنها تواصل اتخاذ خطوات لدعم المواطنين الأميركيين المقيمين في لبنان أو الراغبين في مغادرته، نظرا للوضع الأمني المتقلب في البلاد.
ومنذ 28 سبتمبر، أمنت الولايات المتحدة أكثر من 5000 مقعد في رحلات جوية للمواطنين الأميركيين والمقيمين الدائمين القانونيين وأفراد عائلاتهم لمغادرة لبنان.
كما وفرت الحكومة الأميركية مقاعد على الرحلات التجارية والرحلات الجوية التي تنظمها الحكومة للأسر الأميركية.
وقدمت السفارة الأميركية في بيروت خدمات قنصلية للمواطنين الذين يحتاجون إلى متابعة رحلاتهم، كما وفرت قروضا للمواطنين الأميركيين لتلبية احتياجاتهم الطارئة.
وأكد البيان أن السفارة الأميركية في بيروت ستبقى مفتوحة لتقديم الخدمات القنصلية الطارئة مثل معالجة طلبات جوازات السفر.
وتواصل الولايات المتحدة العمل مع شركات الطيران لتوفير مقاعد للأميركيين الراغبين في مغادرة لبنان، مشيرة إلى أن عدد المقاعد المتاحة يفوق الطلب حتى الآن، وفق البيان.
وشددت الوزارة على أن المواطنين الأميركيين الذين يرغبون في الحصول على مزيد من المعلومات حول المغادرة أو المساعدة يمكنهم ملء استمارة الدعم في الأزمات، وحثت جميع الأميركيين في لبنان على التسجيل في برنامج تسجيل المسافر الذكي (STEP) لتلقي التحديثات المستمرة.
يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أصدرت في 31 يوليو تحذيرا من المستوى الرابع يدعو المواطنين الأميركيين إلى عدم السفر إلى لبنان، ويحث الموجودين فيه على مغادرته بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بأمر مباشر من ترامب.. شركات برمجيات الشرائح الأميركية توقف مبيعاتها للصين
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا مباشرا إلى الشركات الأميركية المسؤولة عن صناعة البرمجيات -المختصة بتصميم الشرائح الذكية وأشباه الموصلات- بإيقاف عملية البيع المباشر إلى الشركات الصينية، وذلك حسب وكالة "رويترز".
تضم قائمة الشركات التي وجّه ترامب الأمر لها مجموعة عديدة من الشركات البارزة في قطاع سلاسل التوريد وأشباه الموصلات من مثل "كادنزا" (Cadence) و"سينوبسيس" (Synopsys) و"سيمنز"، وقد وصل الأمر إلى هذه الشركات عبر رسالة رسمية من وزارة التجارة الأميركية والبيت الأبيض.
ورفضت وزارة التجارة التعليق على الأمر عند محاولة "رويترز" للتواصل معها بخصوص وجود مجموعة من الإجراءات والمراجعات المختصة بالمنتجات التي يتم توريدها للشركات الصينية تتمتع بأهمية إستراتيجية للحكومة الأميركية، وتضمنت هذه المراجعات إيقاف رخص التصدير السارية حاليا مع إضافة مجموعة من المتطلبات الإضافية من أجل تجديد هذه الرخص.
تهاوت أسهم الشركات المعنية بهذا القرار بعد ظهور التقرير، إذ خسرت "كادنزا" ما يقرب من 10.7% من سعر أسهمها و"سينوبسيس" 9.6% من قيمة سهمها، وفي حين رفضت "كادنزا" التعليق على هذا التقرير، قال المدير التنفيذي لشركة "سينوبسيس"، في مكالمة مع أحد الخبراء، إن شركته لم تستقبل الرسالة ولم يوجّه لها أي أوامر من خلال وزارة التجارة أو البيت الأبيض، ومن ناحيتها رفضت "سيمنز" التعليق.
إعلانتعتمد الشركات الأميركية على العملاء الصينيين في مجال تطوير الشرائح وأشباه الموصلات بشكل كبير، إذ يمثلون ما يصل إلى 16% من أرباح "سينوبسيس" و12% من أرباح "كادنزا"، كما تجدر الإشارة إلى أن "سينوبسيس" تتعاون مع العديد من الشركات الرائدة عالميا مثل "نفيديا" و"كوالكوم" و"إنتل".
وأوضح مسؤول سابق في وزارة التجارة الأميركية، في حديث مع "رويترز"، أن هذه القوانين ليست جديدة، إذ تمت مناقشتها مع إدارة ترامب السابقة، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ، لكونها صارمة أكثر من اللازم، وأضاف أن برمجيات تصميم الشرائح وأشباه الموصلات تمثل نقطة اختناق محورية في سلاسل توريد الشرائح وأشباه الموصلات.