فعاليات ندوة للوعي الأثري بالفيوم تنفيذًا لمبادرة رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
واصلت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، تنفيذ فاعليات مبادرة رئيس الجمهورية “بداية جديدة لبناء الإنسان” حيث نفذت الإدارة ندوة عن دور الوعي الأثري في تأكيد الهوية الوطنية وتنمية حركة السياحة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي
وشهد الندوة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم جبريل عبد الوهاب وياسر عبد الهادى وكيل المديرية والدكتورة سامية رمضان إخصائية مكتب الوكيل ورشا نجيب مدير إدارة التنظيم والتدريب
ومن ناحيتها أكدت نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى بالفيوم خلال الندوة أن انطلاق مثل هذه الندوات من أجل تثقيف الناس وتوعيتهم بأهمية وقيمة تراث بلادنا واثارها.
كما أكدت على اهمية الوعي الأثري في بناء وعي الشباب ولفت انتباهه إلى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر، والمواقع الأثرية والتراثية، وتعزيز الهوية الوطنية، ودعم رؤية مصر في بناء مجتمع متحضر يحافظ علي تراثه وتاريخه، ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت أن الإدارة تواصل سعيها نحو تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية السياحة التاريخية والتراثية من خلال إطلاق مبادرات مخصصة للأطفال والشباب تشجعهم على التعرف على تراث الآباء والأجداد وقيمهم العربية الأصيلة التي تعزز شعور الانتماء والفخر لديهم.
كما تناولت الحديث عن مخاطر التنقيب وأضراره على الآثار والمجتمع
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فعاليات اليوم التعريفي بمنح (Horizon Europe & PRIMA Call) بجامعة عين شمس
نظمت إدارة المنح والمشروعات التابعة لقطاع العلاقات الدولية بجامعة عين شمس ندوة تعريفية حول منح (Horizon Europe & PRIMA Call)، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وبإشراف الأستاذة الدكتورة شيرويت الأحمدى مدير إدارة الوافدين وممثل قطاع العلاقات الدولية والتعاون الاكاديمى، والأستاذة الدكتورة هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات.
شهدت الفعالية حضور لفيف من وكلاء الكليات لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، إلى جانب العاملين بإدارة المنح والمشروعات، وطلاب الدراسات العليا بمختلف الكليات.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الأستاذة الدكتورة أماني أسامة كامل أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار خطة الجامعة لنشر ثقافة التميز البحثي وتشجيع الباحثين على اقتناص الفرص التمويلية المتاحة دوليًا. واوضحت ان الحصول علي مشاريع بحثية هو جزء هام من النشاط العلمي للعلماء والباحثين داعية الباحثين إلى العمل على أنفسهم والاستعداد الدائم بافكار ومشاريع بحثية
وأضافت أن مصر أصبحت شريكا في برنامج الاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار (Horizon Europe) مما يمثل خطوة هامة في تعزيز التعاون البحثي والعلمي بين مصر والاتحاد الأوروبي وتعد مصر هي تاني دول في دول شمال إفريقيا بعد تونس تنضم إلى هذا فى البرنامج ودعت الباحثين إلى المشاركة الفاعلة في مثل هذه البرامج التي تمثل نقلة نوعية لمسيرتهم الأكاديمية والعلمية.
وشددت على أهمية إدارة المنح والمشروعات باعتبارها أداة استراتيجية لتحقيق الريادة البحثية للجامعة، مؤكدة أن الإدارة تمثل جسرًا حيويًا بين الجامعة والمؤسسات الدولية، وتسهم في بناء ثقافة تنافسية في البحث العلمي.
من جانبها، استعرضت الأستاذة الدكتورة شيرويت الأحمدى، جهود إدارة المنح والمشروعات في دعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتحويل أفكارهم البحثية إلى مشروعات فعلية مدعومة ماليًا من جهات تمويل دولية ومحلية.
كما عرضت إحصائيات الكليات الأكثر حصولًا على منح، وجاءت في مقدمتها كليات الهندسة، والزراعة، والعلوم، ما يعكس تنوع مجالات التميز داخل الجامعة.
وأشادت الأستاذة الدكتورة هدى سوسة، بدور إدارة المنح والمشروعات في بناء شراكات أكاديمية قوية مع مؤسسات وجامعات عالمية، مشيرة إلى أن هذه الشراكات تعزز من مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية، وتفتح آفاقًا جديدة للباحثين، خاصة الشباب منهم، للمشاركة في مشروعات علمية وبحثية دولية تدعم التبادل الثقافي والعلمي.
كما استعرضت مميزات منح الاتحاد الأوروبي، وطبيعة شروطها وآليات التقديم، بهدف مساعدة الباحثين على تجاوز التحديات التي قد تواجههم أثناء التقديم، بالإضافة إلى شرح آلية تقييم المشروعات المقدمة، والميزانية الخاصة بالإدارة، وآليات التمويل الداخلي المخصصة لأبحاث أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وفي ختام الفعالية، تم فتح باب الحوار والمناقشات بين الحضور والمتحدثين، حيث تم الرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بشروط وإجراءات التقديم، وأنواع المنح المتاحة (الكاملة، الجزئية، منح التميز الأكاديمي)، بالإضافة إلى استعراض تجارب باحثين استفادوا سابقًا من هذه المنح، حيث قام د. عمرو البرهانى الاستاذ المساعد بكلية الهندسة بتقديم قصة نجاحه فى التقدم للمشروعات الدولية وخاصة الاوروبية من خلال عرض للمشاريع التي حصل عليها، مما منح الحضور تصورًا عمليًا واضحًا عن خطوات التقديم وآليات الاستفادة من هذه الفرص.