الأوقاف تعقد «لقاء الجمعة للأطفال» في 27 مسجدًا.. غدًا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تعقد وزارة الأوقاف البرنامج الأسبوعي «لقاء الجمعة للأطفال»، غدًا الجمعة في 27 مسجدًا، بواقع مسجد في كل محافظة بالتناوب بين مناطقها وإداراتها وبمشاركة قيادات الأوقاف فيها.
يأتي هذا البرنامج في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناءً صحيحًا، وضمن جهودها في غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء.
جدير بالذكر أن هذا البرنامج يضم العديد من الأنشطة التربوية المتنوعة والمتميزة التي تناسب الأطفال وتسهم في تشكيل الوعي الرشيد وارتباطهم ببيوت الله عز وجل، وهو ما قوبل بالترحيب من قبل رواد المساجد الذين أشادوا بالمنهج الرشيد في رعاية أطفالهم والاهتمام بهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطفال لقاء الجمعة للأطفال وزارة الأوقاف قيادات الاوقاف أسبوعي الانشطة التربوية الأسبوعي
إقرأ أيضاً:
محمد أبو بكر يودع مسجد الفتح برسالة باكية.. والأوقاف تنفي نقله للوادي الجديد
علق الشيخ محمد أبو بكر، الإمام بوزارة الأوقاف، على أنباء نقله من مسجد الفتح برمسيس إلى محافظة الوادي الجديد، بسبب سفره للحج، قائلاً: «وداعًا أيها الجامع العريق، دخلتُ جامع الفتح شاكياً، وكنت أرغب البقاء فى جامع الناصر صلاح الدين بالمنيل فأحياني الله فيه، وها أنا أودّعه باكيًا».
بسب سفر الشيخ محمد أبو بكروأضاف الشيخ محمد أبو بكر، عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «قرار نقلي من إمامة هذا الصرح العظيم إلى محافظة الوادى الجديد جاء فقط لأنني سافرت لأداء فريضة الحج رغم أننى قدمت ما يفيد بكونى محرم لزوجتي التى تؤدي الفريضة هذا العام».
وتابع: «لما بلغت بالنقل لجامع الفتح كنت مهموماً حزيناً فقالت لى زوجتى -حفظها الله- لعل الله يفتح بك ويعيد لهذا الصرح سابق عهده، ولم تمر إلا أياماً معدودات وصار يوم الجمعة التى أكون فيها خطيباً حدثاً مشهوداً من الجماهير التى كانت تأتى من الصباح الباكر من شتى المحافظات، رغم أن الشائع أن هذا المسجد ليس له جمهور ثابت لأنه يقع فى ميدان رمسيس والعجيب أنه صار له جمهور ثابت فى فترة وجيزة لدرجة أننى كنت أشفق على رجال الأمن من صعوبة الأمر نظراً للأعداد الغفيرة، هذا فضلاً عن الدروس اليومية التى كنت أتعجب من حرص الكثير على حضورها والالتزام بها».
وواصل: «ما فارقتك يومًا طوعًا، بل أقصاني القدر، وأنا على يقين أن الله لا يُضيع من أخلص له النية، وأخلص العمل، سيبقى جامع الفتح في قلبي، وسيبقى أهله وأحبابه ودعاؤهم لي زادي في الطريق».
اللهم اجعل ما قدمته خالصًا لوجهك
وأكمل: اللهم اجعل ما قدمته خالصًا لوجهك، مقبولًا عندك، مباركًا في الأثر، واجعل لي في كل مسجدٍ نصيبًا من الدعوة والخير، وأنا لا أرى النقل لمحافظة الوادى الجديد عقوبة وإنما منحة إلهية وإن كنت لا أفهم الحكمة فيها ولكن حسبى قول ربى «والله يعلم وأنتم لا تعلمون»، وقول ربي «ومن يهاجر فى سبيل الله يجد فى الأرض مراغماً كثيراً وسعة ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله».
واستطرد: ولعلها المنجية لى بين يدى ربى أن أقف بين يديه فأقول له وهو أعلم تركت أهلى وأولادى، وأبعدت عن إقامتى لأننى حججت بيتك الحرام وكنت مشتاق لسيدنا النبى العدنان، رغم أننى حصلت على إجازة رسمية من جهة العمل، ورغم تقديمى لكل ما يفيد بصحة كلامى وموقفي وفقاً للوائح والقوانين ورغم أن قرار المنع صدر قبل موعد سفرى بيومين فقط والتزاماً منى أخرت موعد الطائرة دون جدوى ولا فائدة.
وداعًا أيها الصرح العريق
وأردف: وداعًا أيها الصرح العريق الذى أحسب أنى لم أقصر فى حقك يوماً لا عملاً دعوياً ولا عملاً إدارياً وتنظيمياً ولا عملاً على مستوى النظافة والصيانة التى كنت أنفق فيها من مالى الخاص ومن قوت أولادى، فإن لم نلتقِ فيك، فلنلتقِ في جنان الخلد بإذن الله.
وشكر الله لكل من ساعدنى فى هذا المكان العريق من الأجهزة الأمنية والتنظيمية المختلفة وشكر الله لجمهوري الغالى الذى مهما أبعدت فلن أبعد عنهم وأرى دوماً دعواتهم تغمرني وتحيط بى.
الأوقاف تنفي معاقبة أئمة بسبب الحج.. وتؤكد: كيف نصدر قرارا دون تحقيق
تكريم شعائر الله.. وزارة الأوقاف تنشر خطبة عيد الأضحى 1446هـ
نفى مصدر مسئول بوزارة الأوقاف ، ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي ، بشأن صدور قرار من وزير الأوقاف بـ معاقبة عدد من الأئمة بسبب أدائهم لفريضة الحج هذا العام، مؤكداً أن هذا الإدعاء لا أساس له من الصحة.
وتساءل المصدر: "كيف يصدر قرار بالعقوبة دون إجراء تحقيق رسمي؟"، مشدداً على أن الوزارة لا تصدر أي عقوبات إلا بعد إحالة المخالفين للتحقيق أولًا، وأن ما يتم تداوله لا يعبر عن الإجراءات المتبعة داخل الوزارة.
وأوضح المصدر، في تصريح خاص لموقع «صدى البلد»، أن القرار الصادر من الوزارة مؤخرًا، والذي يتضمن التشديد على عدم السفر لأداء الحج أو العمرة إلا بعد الحصول على إذن كتابي مسبق، يُعد من الحقوق الأصيلة للوزارة، وأن من يخالف هذا التوجيه يتم التحقيق معه أولاً قبل اتخاذ أي إجراء عقابي.
وفيما يخص ما نشره بعض الأئمة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد المصدر، أن الوزارة بصدد مراجعة ما كُتب للتأكد من صحته، مشيرًا إلى أن من يثبت تجاوزه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وفي السياق نفسه، تواصلت «صدى البلد» مع الشيخ إسلام النواوي، أحد الأئمة الذين وردت أسماؤهم في الأخبار المتداولة، حيث أعرب عن اندهاشه من تداول اسمه، مؤكداً أنه أدى فريضة الحج هذا العام بتصريح رسمي صادر من وزارة الأوقاف، وتساءل: "كيف يتم نقلي وأنا حصلت على إذن رسمي؟".
من جانبه، علّق المصدر على ما أُثير بشأن نقل الشيخ د. يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، موضحًا أن الشيخ يسري لم يسافر للحج كما يدعي، بل سافر للعمل، متسائلًا عن السبب في الترويج لمعلومة مغلوطة.
وكان الشيخ يسري عزام قد كتب عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" رسالة مؤثرة قال فيها: "وداعًا أيها الجامع العتيق... دخلتُ جامع عمرو بن العاص شاكياً، فأحياني الله فيه، وها أنا أودّعه باكيًا. قرار نقلي من إمامة هذا الصرح العظيم إلى أسوان جاء فقط لأنني سافرت لأداء فريضة الحج...".
وختم رسالته بالدعاء بأن يكون ما قدمه خالصًا لوجه الله، مؤكداً على ارتباطه العاطفي والروحي العميق بالمسجد الذي خدم فيه لسنوات.
الوزارة من جانبها أكدت أنها لا تُعاقب أحدًا لمجرد أداء فريضة الحج، بل تسير وفقًا لضوابط تنظيمية وإدارية تحفظ حقوق الجميع وتفرض احترام النظام داخل المؤسسة الدينية.