جورج سولاج مديرًا عامًا لـالجمهورية نيوز كورب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت جريدة "الجمهورية" تعيين الاستاذ جورج سولاج كمدير عام لـ"الجمهورية نيوز كورب" بالإضافة إلى منصبه الحالي كرئيس تحرير الجريدة، ليتولى مسؤولية الإشراف على العمليات العامة للصحيفة.
وعبّر سولاج عن امتنانه العميق لنائب رئيس الحكومة الاسبق إلياس المرّ للثقة التي وضعها فيه وقرار تكليفه بهذا الدور الحيوي.
وتابع :"أنا مكرم حقًا بالثقة التي وضعها الياس المرّ والنائب ميشال المر في قيادتي لجريدة الجمهورية كمدير عام. أنا ملتزم بمواصلة مهمتنا في تقديم معلومات دقيقة وغير متحيزة لقرائنا مع الالتزام بمبادئ النزاهة الصحفية".
وأكد سولاج أيضًا تفانيه في الدفاع عن قضية السيادة وحقوق لبنان من خلال الصحيفة. "ستظل الجمهورية ملتزمة بالتمسك بحقوق لبنان السيادية والدفاع عن حقوق اللبنانيين وحرياتهم وكرامتهم".
أضاف: "ستواصل جريدة الجمهورية تقديم تغطية شاملة، موضوعية، ومفيدة للشؤون الداخلية والدولية، محافظة على دورها كمصدر موثوق للأخبار لجمهورها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
آخر 4 بقوا بالمدينة.. جورج قسطنطين يسعى لإعادة الحياة للمجتمع المسيحي بدير الزور
وسط أنقاض كنائس مدمرة وجدران تحمل آثار المعارك الطويلة، يحاول جورج قسطنطين، أحد آخر 4 مسيحيين بقوا في مدينة دير الزور السورية، أن يعيد الحياة إلى ما تبقى من مجتمع مسيحي كان يوما نابضا شرق البلاد.
وتجول قسطنطين على أطلال كنيسة "المسيح الملك" التابعة لرهبنة الآباء الكبوشيين، مشيرا إلى أن هذه الكنيسة يعود تاريخ بنائها إلى عام 1930، وكانت أحد أبرز المعالم الدينية بالمدينة قبل أن تلحق بها أضرار جسيمة خلال سنوات الحرب.
وأكد المواطن السوري أن وجوده بالمدينة ليس فقط من باب البقاء، بل لتأكيد استمرار الحضور المسيحي في منطقة تُعدّ من أوائل المناطق التي عرفت الرهبنة في حوض الفرات.
وفي حديثه، أشار قسطنطين إلى أن الأرض التي كانت يوما قاحلة ومليئة بالألغام باتت اليوم حديقة صغيرة بعد جهود استمرت 3 سنوات، في محاولة لإحياء الحياة حول دير الآباء الكبوشيين.
وإلى جانب كنيسة "المسيح الملك" تعرّضت بقية الكنائس في المدينة -ومن بينها كنيستا "الوحدة" و"شهداء الإبادة الأرمنية"- للدمار أو التخريب.
ورغم الخراب، تحدث قسطنطين عن جهود جادة من رئاسة رهبنة الكبوشيين لإعادة بناء الكنيسة والدير، بهدف تفعيل دور الطائفة المسيحية مجددا وتشجيع من تبقى منهم على العودة والمشاركة في إعادة بناء المجتمع.
وقد صرح محافظ دير الزور غسان السيد أحمد -في وقت سابق- بأن نحو 4 آلاف مسيحي كانوا يعيشون بالمدينة قبل اندلاع النزاع عام 2011، لم يتبقّ منهم سوى 4 مواطنين فقط اليوم، في حين طالت الأضرار 5 كنائس رئيسية في المدينة.
يُذكر أن المسيحيين كانوا يشكلون نحو 10% من سكان سوريا قبل الحرب، لكن أعدادهم تقلصت بشكل كبير بسبب موجات الهجرة، ولا يُقدّر عدد من بقي منهم اليوم داخل البلاد سوى ببضع مئات الآلاف.
خبراء روس يقترحون طريقة لتقدير عمر الرفات في علم الآثار والطب الشرعي