تحدث الداعية مصعب فرحات، عن آداب التعامل مع الآخرين في الإسلام وفقا لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.

واستشهد فرحات خلال حواره ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، بقول النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، وفي رواية: إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق».

 

وشدد على أن التجارة لها أسس تحكمها، ومنهم الأمانة وعدم الغش.

 

وتابع: تعد الأمانة في التجارة من أخلاقيات التعامل في الإسلام، وذلك وفقا لقول الله تعالى: « وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسلام التجارة مكارم الأخلاق القران الكريم

إقرأ أيضاً:

كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟.. الأزهر يوضح

كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

اختيار الصديق

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: لمَّا كان الصديق يتشبه بصديقه ويتشرَّب من صفاته؛ حث الشرع على ضرورة الفحص والنظر قبل مصاحبته وطول مجالسته؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ». [أخرجه الترمذي]

الأزهر للفتوى يوضح منزلة وثواب من يخدم الضعفاء ويرعى المحتاجينآداب سماع القرآن الكريم.. الأزهر للفتوى يوضحهاالأزهر للفتوى: مرض الإيدز لا يعني الفجور بالضرورة .. ولا يُبرِّر الوصم والنبذ المجتمعيحكمة الله فى امتحان عباده بابتلاء .. الأزهر للفتوى يوضح

فضل صحبة الصالحين

وأشار الى أن الشرع الشريف حثّنا على مجالسة أهل العلم والخير ومكارم الأخلاق؛ لما يعود من نفع بمجالستهم، ونهى عن مجالسة أهل الشر ومساوئ الأخلاق؛ لما يعود من ضرر بمجالستهم؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ:«إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ، وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً». [أخرجه مسلم]

خطر أصدقاء السوء

ونوه ان المولى سبحانه وتعالى حذَّر من اجتماع الأصدقاء على الشرور والآثام والإفساد في الدنيا، وجعل عاقبة ذلك انقلاب صداقتهم عداوة يوم القيامة، فلا تدوم إلا صداقة الخير والعمل الصالح؛ قال تعالى: {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}.[الزخرف: 67]

محبة الله للمتحابين فيه

ولفت الى أن الإسلام جعل أساس الصداقة المحبة الخالصة لوجه الله تعالى، وعظَّم أجرها، وجعل جزاءها محبة الله والاستظلال بظله يوم القيامة؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ»، وذكر منهم: «وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ». [أخرجه البخاري]

أخبر صديقك بمحبتك له

كان رجل عند سيدنا رسول الله، فمر به رجل، فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا.

فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَأَعْلَمْتَهُ؟»

قَالَ: لَا.

قَالَ: «أَعْلِمْهُ»

قَالَ: فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ. [أخرجه أبو داود]

كن عونًا لصديقك على الطاعة

وبين أن الصداقة المخلصة هي التي يٌبَصِّر فيها كل صاحبٍ صاحبَه بعيوبه وأخطائه التي يقع فيها؛ ليتخلَّص منها؛ حتى يأخذ الصاحبُ بيد صاحبه إلى الجنة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ مَرْآةُ أَخِيهِ، إِذَا رَأَى فِيهَا عَيْبًا أَصْلَحَهُ».[ أخرجه البخاري في الأدب المفرد]

طباعة شارك اختيار الصديق الصديق فضل صحبة الصالحين خطر أصدقاء السوء أصدقاء السوء محبة الله للمتحابين فيه الطاعة

مقالات مشابهة

  • هل يجتمع الرقي والهمجية في شخص!!؟
  • حزب المؤتمر: مركز التجارة الإفريقي يعزز مكانة مصر كقوة اقتصادية في القارة
  • كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟.. الأزهر يوضح
  • المرء على دين خليله.. حسن الصحبة في الإسلام وأهمية اختيار الصديق
  • هل الإسلام أقر بمكارم الأخلاق بين الزوجين؟
  • تعرف على شرح حديث "قل آمنت بالله ثم استقم"
  • حوار الوفد مع العشماوي عن وظيفة الرؤى والكرامات في الإسلام
  • هل حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره
  • الأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام ودورها في تحقيق التوازن
  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة أن الأخ سيف الله اليتيم تقدم بطلب تصحيح اسمه