نشر فيلق مدرعات في مليلية على الحدود مع المغرب
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قام أفراد من الفيلق « غران كابيتان » الأول من فرقة الفيلق الإسباني بتنفيذ عمليات استطلاعية في مليلية ضمن إطار عمليات الحضور والمراقبة والردع التابعة للقيادة العملياتية البرية. تعد هذه المهام جزءا من العمليات الدائمة التي تقوم بها القوات المسلحة الإسبانية في الأراضي ذات السيادة الوطنية. وغالبًا ما تُجرى هذه التدريبات على مقربة من المغرب، الذي يُعرب بانتظام عن مطالباته بهذه المناطق.
على سبيل المثال، أظهر قناصة الفيلق « غران كابيتان » الأول، مهاراتهم في تدريبات عسكرية حديثة، وفقًا لما أعلنته القيادة العامة لمليلية. شعارهم هو « دون حساب الأيام أو الأشهر أو السنين »، في إشارة إلى التفاني المستمر في الخدمة.
مثال آخر حديث: في منتصف غشت، نفذت وحدات من الفوج المختلط للمدفعية رقم 32 عمليات استطلاع في مليلية، بينما قامت القوات العسكرية التابعة للمجموعة التكتيكية في سبتة بدوريات ليلية في المدينة. هذه التدريبات تعد حاسمة للحفاظ على اليقظة في المدينتين ذاتيتي الحكم.
وفي حديث له، وجه مانويل أنخيل لوبيز، قائد دورية « إيسلا بينتو » (P-84) المتمركزة في مليلية، تحذيرًا واضحًا إلى المغرب قائلاً: « في كل من سبتة ومليلية، يجب أن نذكر المغرب بأن إسبانيا ما زالت هي صاحبة السيادة على المدينتين، وأن لديهما مياه إقليمية وحقوق يجب احترامها. »
تقوم سفن العمل البحري ودوريات البحرية بمهام دورية منتظمة في المنطقة، بما في ذلك الجزر الصخرية الإسبانية. فعلى سبيل المثال، في يوليوز الماضي، انضمت دورية تابعة للبحرية الإسبانية تُدعى « فيغيا » إلى الفيلق « غران كابيتان » لتنفيذ مهام المراقبة والردع في مليلية.
وأكدت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، أهمية هذه المهام خلال زيارتها في غشت للجنود المتمركزين في الجزر الصخرية الإسبانية شمال إفريقيا، حيث شكرتهم على عملهم الذي وصفته بأنه « ضروري لأمن البلاد ».
وخلال زيارتها لجزيرة إيزابيل الثانية في أرخبيل جزر تشافاريناس، التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترًا شرق مدينة مليلية، تعرفت روبليس على المهام التي ينفذها الفيلق لحماية المنطقة. وأوضح جنود الفيلق أن الوضع مستقر منذ ثلاث سنوات دون تسجيل أي حوادث.
يعتبر الفيلق « غران كابيتان » الأول، وحدة نخبوية ضمن الجيش الإسباني. تأسست هذه الوحدة العسكرية في 28 يناير 1920 من قبل العقيد خوسيه ميان أستراي بهدف تشكيل قوة قتالية محترفة. وتُكرم الوحدة باسمها العسكري الإسباني الشهير غونزالو فيرنانديز دي قرطبة، المعروف باسم « الكابتن العظيم »، أحد أعظم القادة العسكريين في القرن الخامس عشر. تتميز الوحدة بمستوى تدريب عالٍ، وروح الفريق، والالتزام، وهي سمات مشتركة في الفيلق.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب جيوش حدود مليليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب جيوش حدود مليلية فی ملیلیة
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. وإعلام الزمن الغبي
وأنا أتابع بعض اللقاءات والتحليلات في قنوات الدفع المسبق تبادر إلى ذهني بيت شعري لعبدالله العلفي قال فيه :
ومن نكبات الزمان الغبي ،،، تطالعنا صحف الأعور ،،
فعلا ما يثار اليوم عبر قنوات الزيف والدفع المسبق لا يختلف كثيرا عن تلك الصحف الصفراء التي صدرت ممولة من دول غربية أو من الخليج وأصبحت مصدراً للشر والبهتان والزيف، تصوروا أننا نسمع محللاً يقطن في القاهرة يقول إن الكرامة لا تساوي شيئاً مقابل بعض الماديات التي هدمها العدو الصهيوني البغيض أو الأمريكان الذين لا يفكرون في شيء إلا في السيطرة والهيمنة واكتساب المزيد من الأموال من أي طريق جاءت ، كم كان الأخ العزيز والمثقف البارز محمد البخيتي على أدب جم وأخلاق فاضلة لم يشأ أن تصدر منه كلمة نابية أو لفظة جارحة فقد تعامل بكل أدب وأخلاق رغم أن الآخر المقابل له كان يستحق الكثير من الشتائم ويغلظ عليه في القول إلا أنه ظل ملتزما بالأدب والأخلاق يتحدث بلغة المسيرة القرآنية التي تشربها منذ الصغر وهي لغة القران الكريم .
تخيلوا أن يمنياً ونحن نعيش على مشارف الاحتفال بذكرى استعادة الوحدة المباركة 22 مايو يتحدث عن الماديات ويعتبر الحديث عن الكرامة والقيم والأخلاق سفه؟!.. هذا هو حال من يدعون أنهم محللون في هذا الزمن ولهم علاقة بالسياسة فلقد أفاض في الحديث عن الخسائر وعندما تطرق الأستاذ البخيتي إلى أهم مكسب تحقق لليمن وهي الإرادة والكرامة واستقلال الذات اعتبرها أشياء ثانوية لاتساوي شيئا في نظره ، أنا لا أعتب عليه فلقد عاش في زمن السفه الإعلامي والمتاجرة بالكلام الرخيص واللّات التي كانت تمنع الحديث عن بعض المحظورات مثل أي خبر عن السعودية أو دول الخليج وإن كانت قد نُقلت عن الإعلام الخليجي يتم معاقبة من يكتبها لأن هذه الدول خطا احمر والحديث عنها جريمة لا تُغتفر وهناك محظورات كانت تثير الضحك مثل كلمة سيد، يعاقب أشد العقاب من يكتبها ، بالمصادفة حضر إلى اليمن وفد مصري يرأسه شخص اسمه سيد محمد سيد، فما كان من المحرر إلا أن كتب أخ محمد أخ خوفا من العقاب ، إلى غير ذلك من المهازل التي كانت تحدث وهذا الشخص الذي أتحدت عنه عاش في هذه الأجواء وتشرب منها ما يعتبرها سياسة ومهارات صحفية وقدرة على التحليل .
ذكرى الوحدة
كم نحن سعداء في هذا الوطن العزيز والغالي أن تحل علينا ذكرى الوحدة وقد استعدنا كل معاني العزة والكرامة والسيادة وأصبح قرارنا بأيدينا لا ننتظره من واشنطن أو لندن أو الرياض أو أي دولة أخرى أصبح قرارنا بأيدينا وأصبحت اليمن حاله نادرة في الاستقلال وامتلاك السيادة الوطنية بل واتخاذ المواقف المصيرة الثابتة، كما يحدث الآن ممثلا في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومساندة القضية الفلسطينية العادلة وهو الموقف الذي اعتبره نفس المحلل المزعوم جرائم في حق الشعب ولم يأبه التيس المستعار بتلك الملايين التي تعم الساحات في كل جمعة وتصدح بأصوات عالية بمناصرة فلسطين وقضية الأمة العربية العادلة بل وتناشد بقية العرب والمسلمين أن يقفوا إلى جانب هذا الشعب المظلوم، فالوحدة اليوم وأن كان هناك بعض النتوءات التي تحاول الإساءة إلى هذا المنجز العظيم إلا أن الوحدة ستترسخ على أسس سليمة وتتجذر في العمق اليمني محفوفة بكل معاني الكرامة والإحساس بامتلاك السيادة واستقلال القرار الوطني وما على ذلك المحلل سيء الذكر إلا أن يخسأ وإن شاء الله ستكتمل هذه السيادة لتشمل المحافظات الخاضعة للاستعمار والاحتلال البغيض، فهو حضور مؤقت في ظل هذه الإرادة الوطنية العظيمة وجلال القرار الصادق المحكوم بإرادة وسمو وكرامة كل اليمنيين من المهرة إلى ظهران الجنوب، وهنا لابد أن نترحم على شهداء الوطن الأبرار الذين أعادوا لليمن حريتها واستقلالها وسيادتها وفي المقدمة الشهيد القائد السيد/ حسين بدر الدين الحوثي طيب الله ثراه، وإن شاء الله لن نحتفل العام القادم بذكرى الوحدة إلا وقد عادت تلك المحافظات الواقعة تحت نير الاحتلال إلى حضن الوطن وتكامل الوطن بأفقه الطبيعي وفق الخريطة التي كان يحكمها المتوكل على الله إسماعيل قبل أربعة قرون من الزمن وهذه هي الوحدة الطبيعية والحقيقة المجسدة لكل إرادة اليمنيين، النصر لليمن ولليمنيين والبقاء والخلود للوحدة.. والله من وراء القصد .