جامعة الأزهر: إدخال الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الطب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، نية الجامعة إدخال الروبوتات الجراحية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطب بالجامعة؛ مسايرةً للتطورات العالمية التي تشهدها جميع القطاعات العلمية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لأقسام الجراحة العامة بكلية طب البنين بالقاهرة الذي يقام تحت عنوان: «الدقة والريادة في مجال الجراحات الدقيقة» برئاسة الدكتور سيد حمدي، رئيس قسم الجراحة العامة رئيس المؤتمر، والدكتور سامح جبر، أستاذ الجراحة العامة نائب رئيس المؤتمر، والدكتور ياسر عامر سكرتير عام المؤتمر، والدكتور محمد عرفات، المنسق العلمي للمؤتمر، والدكتور هشام وفقي، المسئول التنظيمي للمؤتمر.
ورحب الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بالحضور في المؤتمر الدولي الثالث من داخل وخارج جمهورية مصر العربية، ناقلًا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وخالص دعائهما للمؤتمر بالنجاح والتوفيق، وأن يخرج بتوصيات علمية عملية جراحية تثري مجالات الطب والبحث العلمي.
وأوضح صديق أن قطاع الطب في جمهورية مصر العربية قام على جهود علماء الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن البعثات العلمية التي أرسلها محمد علي إلى أوروبا كانت قائمة على أبناء الأزهر الشريف آنذاك؛ لأنه لم يكن هناك تعليم منظم في مصر سوي "التعليم الأزهري" وكانت هذه جهود الشيخ حسن العطار، شيخ الأزهر الشريف آنذاك في القرن الثامن عشر.
وكان في مقدمة البعثات العلمية؛ الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي الذي عاد من فرنسا وأسس مدرسة الألسن، ثم توالت مدارس الطب في أبي زعبل وغيرها من المدارس العلمية.
وأشاد صديق بجهود كلية طب البنين بالقاهرة بقيادة الدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية، والدكتور خيري عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العزيز، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ككلية معتمدة من هيئة ضمان الجودة والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء.
كما أشاد صديق بجهود قسم الجراحة العامة منذ تأسيسه وحتى اليوم، مثمنًا النشاط العلمي الكبير الذي قام به قسم الجراحة العامة وما نتج عنه من أقسام الجراحات الدقيقة الأخرى؛ ومنها: "جراحة الأطفال - جراحة التجميل - جراحة المسالك" وغير ذلك من أقسام الجراحات الدقيقة.
وحث نائب رئيس الجامعة شباب الأطباء على الجد والاجتهاد في طلب العلم، مؤكدًا وجود دعم كبير للابتعاث للخارج لطلب العلم والاحتكاك في المجالات الطبية بما يعود بالنفع على شباب الأطباء؛ كاكتساب الخبرات وتلاقح الأفكار العلمية من مختلف أنحاء العالم، لافتًا إلى أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة وأن طلب العلم يكون من المهد إلى اللحد.
جدير بالذكر أن المؤتمر سبقه ورشة عمل في مستشفى الحسين الجامعي تم خلالها إجراء عديد من العمليات الجراحية المعقدة، وتم النقل علي الهواء من غرفة العمليات إلى المدرج المركزي بمستشفى الحسين الجامعي بحضور فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة، والدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية، والدكتور أحمد عبد الجليل، مدير عام المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي الريادة الجراحة العامة الأزهر الشریف رئیس الجامعة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تشارك في اللقاء السنوي لوحدات المرأة الآمنة.. صور
شاركت جامعة كفر الشيخ في فعاليات اللقاء التنسيقي السنوي لوحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية، بمشاركة واسعة من الخبراء وممثلي المؤسسات المعنية بقضايا تمكين المرأة ومناهضة العنف.
وجاءت مشاركة الجامعة، برعاية الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
واستهدف اللقاء مناقشة أوضاع عيادات المرأة الآمنة، واستعراض الإنجازات المُحققة والتحديات القائمة، إلى جانب تحديد أولويات العمل خلال الفترة المقبلة.
وأكد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم أن مشاركة الجامعة تأتي في إطار التزامها بدورها المجتمعي والإنساني، موضحًا أن الجامعة تولي أهمية خاصة لوحدة المرأة الآمنة وتعمل على تطوير خدماتها بما يضمن توفير حماية ورعاية متكاملة للمرأة، مشيراً الي أن “مواجهة العنف بجميع صوره مسئولية وطنية نتحملها بكل جدية، وسنواصل دعم هذه الوحدات وتوفير كل ما يلزم لتمكينها من أداء رسالتها على الوجه الأمثل”.
وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ أن الجامعة تعمل على تعزيز التعاون مع الوزارات والجهات الشريكة لضمان تطوير منظومة متكاملة تدعم الاستجابة العاجلة والفعالة لحالات العنف ضد المرأة.
من جانبها، أكدت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو توحيد الجهود المؤسسية، مشيرة إلى أن الجامعة تُعزز من مشاركتها في المبادرات الوطنية لحماية المرأة، والعمل على تفعيل البرامج التوعوية وتدريب الكوادر داخل المستشفيات الجامعية بما يضمن التعامل الأمثل مع الحالات، والتركيز على دعم الجوانب النفسية والقانونية للمرأة جنبًا إلى جنب مع الرعاية الطبية.
كما أوضح الدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن مستشفيات جامعة كفر الشيخ تبذل جهودًا كبيرة في تحسين جودة خدمات عيادات المرأة الآمنة، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير عناصر بشرية مؤهلة وتجهيزات طبية متطورة لضمان تقديم خدمة مهنية آمنة. والسعي إلى التغلب على التحديات المتعلقة بآليات الإبلاغ والتوثيق من خلال تدريب الفريق الطبي ورفع كفاءته.
وشارك في اللقاء الدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طه إسماعيل، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
ويشمل مجلس إدارة الوحدة الدكتور وائل الفقي، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هاني حامد، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد سلامة، منسق الوحدة، والدكتورة هبة علي مبروك، مدير وحدة المرأة الآمنة ورئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، والطبيبة آية أبو الفتوح، معيدة بقسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية.
وتضمن اللقاء مناقشة عمل عيادات المرأة الآمنة خلال العام الماضي، وعرض أبرز التحديات التي تواجه الأطباء في إجراءات الإبلاغ طبقًا لمخرجات ورش الطب الشرعي، إلى جانب مناقشة الإطار القانوني لقضايا العنف ضد المرأة وسبل تعزيز التكامل بين المؤسسات لضمان حماية شاملة للضحايا.
كما حاضر في اللقاء الدكتور سلمى دوراة، عضو المجلس القومي للمرأة، وجيرمين حداد، الأمين المساعد لصندوق الأمم المتحدة، والدكتورة أمل فيليب، المستشار الصحي للوحدة المركزية لمناهضة العنف ضد المرأة، والدكتور دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي بكلية طب قصر العيني وعضو المجلس القومي للمرأة، والمستشار أحمد النجار، المستشار القانوني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة.
وشهد اللقاء حضور ممثلين عن مكتب الشكاوى، ووزارة الداخلية، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ووزارة الصحة، بالإضافة إلى خبراء في الطب الشرعي والنساء والتوليد والطب النفسي من مختلف الجامعات المصرية.