محلل سياسي فلسطيني: نتنياهو يُنفذ «خطة الجنرالات» في غزة مستغلا أحداث لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن ما يحدث في الفترة الحالية من الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة استغلال لتحول الإعلام العالمي لرصد الأحداث في لبنان.
أضاف خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل تسليط ضوء الإعلام على ما يحدث في لبنان وبدء في تنفيذ «خطة الجنرالات» في غزة وتمثلت في منع دخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع.
وتابع: «الهدف الرئيس من خطة الجنرالات تكمن في تحقيق هدفين، الأول القضاء على كل من في شمال وجنوب غزة وما تبقى من السكان، أو بالأحرى تحديد الأعداد التي ستدخلها، والهدف الآخر كما تدعي إسرائيل أن من سيتبقى في غزة بعد الضغط العسكري سيكون المسلحون فقط».
ماكرون يحاول الضغط من أجل وقف إطلاق النار على لبنانولفت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحاول الضغط من أجل وقف إطلاق النار على لبنان، إلى جانب تصريحاته الأخيرة التي تمنع إيران من توصيل السلاح إلى لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن تمسكه بخطة ويتكوف ويرفض أي مرونة في التفاوض
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيل تمسك الدولة العبرية بخطة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، مشيرة إلى إن خطة ويتكوف هي الخطة الوحيدة المتطروحة حاليا.
في إطار هذه الخطة، وفقا لمكتب نتنياهو ، ستكون إسرائيل مستعدة لبحث شروط إنهاء الحرب، وذلك فقط بعد تحقيق جميع أهداف الحرب التي حددها مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت".
ولكن القناة 13 الإسرائيلية تقول إن إسرائيل لا تبدي مرونة وتصر على عدم تحقيق أي اختراق في المفاوضات.
ولفتت القناة إلى أن إسرائيل أبدت استعدادها لتأخير التوسع في العمليات العسكرية في قطاع غزة إذا كان هناك تقدم في المفاوضات مع حماس.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتنياهو لن يقبل بإنهاء الحرب إذا لم تتم تلبية كل مطالبه.
وقالت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مصدر إسرائيلي (لم تسمه): "تحدث ويتكوف مع نتنياهو عدة مرات خلال الـ24 ساعة الماضية لإقناعه بتوسيع صلاحية وفد بلاده المفاوض وإبداء مرونة أكبر في المفاوضات في قطر، لكن دون جدوى".
وبحسب المصدر فإن إسرائيل تصر على "مخطط ويتكوف" الذي تم التوصل إليه قبل شهرين ونصف، والذي يقضي بأن تفرج حماس عن عشرة أسرى أحياء ونصف الأسرى القتلى، كشرط للدخول في مفاوضات ووقف إطلاق النار لمدة 45 يوما.
ويواصل وفد التفاوض الإسرائيلي برئاسة نائب رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) محادثاته في قطر برفقة ويتكوف ومسؤول ملف الأسرى والمفقودين بالإدارة الأمريكية آدم بوهلر، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأضافت الصحيفة: "يحاول ويتكوف إقناع نتنياهو بتوسيع صلاحية الوفد، كما يدرس في الوقت نفسه مقترحات إضافية لإطلاق سراح المختطفين".
وأوضحت نقلا عن مصادر لم تسمها، أن إسرائيل تصر على "مخطط ويتكوف"، وعلى أنه لن تكون هناك نهاية للحرب من دون عودة جميع الأسرى و"استسلام حماس ونفي قادتها ونزع سلاحها".
وقالت: "يدرس ويتكوف أيضا مقترحات إضافية للإفراج عن المختطفين على دفعات، بهدف دفع الأطراف إلى وقف إطلاق النار".
وبعد إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قطر، وتحدث عن المفاوضات بشأن صفقة جديدة مع حماس. وقال إن إسرائيل تستحق الثناء على إطلاق سراح الرهائن، لكنه أوضح أن معظم الفضل يعود إلى شعبها: "بدوننا، ربما كان معظم الرهائن قد ماتوا".
وقال ترامب إن ألكسندر "لما كان ليكون حراً لولانا. لم يكن ليبقى على قيد الحياة الآن، وربما لم يكن أي من الرهائن على قيد الحياة الآن. هناك على الأرجح 20 روحاً الآن، ونحن نحررهم تدريجياً. كما تعلمون، لقد حررنا الكثير منهم. انخفض عدد الرهائن الأحياء الآن إلى 20. لقد حررنا عيدان، وهذا رائع، وعائلته ممتنة".