أكد المهندس محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن تكنولوجيا المعلومات خلال السنوات الأخيرة أتاحت إمكانات أكبر لذوي الهمم لممارسة الحياة بشكل أسهل، وكذلك التغلب على بعض الصعاب اليومية، موضحًا أن المكفوفين كانوا يعانون من مشكلة عدم التعرف على من حولهم، لكن أصبح لديهم الآن نظارة وعصا بها مستشعرات لاكتشاف كل ما يحيط بهم، وتحويلها لرسائل صوتية وإشعارات بالاهتزاز حال وجود خطر.

الذكاء الاصطناعي يطور اللغة البشرية

وأوضح «الحارثي»، خلال لقائه مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن الذكاء الاصطناعي طور ما يعرف بمحاكاة اللغة البشرية، والذي له ميزة الحديث بنفس اللغة التي يتحدث بها البشر، مؤكدًا أنه في السابق كان يتم الاعتماد على لغة ثقيلة غير مفهومة للكثير، منوهًا بأن لغة برايل تطورات من خلال الذكاء الاصطناعي لقراءة أي نص مكتوب.

وشدد خبير تكنولوجيا المعلومات على أن ضعاف السمع يمكنهم استخدام تقنيات جديدة للذكاء الاصطناعي لعزل الأصوات والتقسيم بين الأصوات، موضحًا أن هذه السماعات تركز على صوت شخص وفصل أي أصوات أخرى وهي ميزة جيدة جدًا في السماعات الحديثة، وهي التقنية التي سهلت الحياة لهذه الفئة.

الاهتمام بذوي الهمم

وأشار «الحارثي» إلى أن الأطراف الصناعية كانت حتى سنوات ماضية عبارة عن شكل مكمل، إلا أنه أصبح لها القدرة على التحرك واستقبال أوامر المخ لتسهيل الحركة لهم، وهي نقلة نوعية في هذا الإطار، متابعًا: «تكلفة هذه الصناعة مرتفعة جدًا، وهناك اهتمام كبير من القيادة السياسية المصرية بذوي الهمم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات ذوي الهمم ضعاف السمع تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

تسليم 5 سماعات طبية لذوي الهمم بالغربية ضمن مبادرة للتضامن الاجتماعي والأورمان

قامت مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية بالتعاون مع جمعية الأورمان بتسليم خمس سماعات طبية لمجموعة من مستحقي الدعم من ذوي الهمم في عدد من قرى ومراكز المحافظة، وذلك ضمن جهود الوزارة المستمرة لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة لهم.

وأكدت حسناء إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، حرص الوزارة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لذوي الهمم، وتوفير أوجه الرعاية والحماية الاجتماعية والصحية لهم، بما يساهم في تحسين مستوى حياتهم وتخفيف الأعباء عن أسرهم.

من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن توفير السماعات الطبية يُعد مشروعًا تنمويًا يهدف إلى تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، سواء في العمل أو العلاقات الاجتماعية، بما يرفع روحهم المعنوية ويُسهم في دمجهم داخل المجتمع.

وأشار شعبان إلى أن اختيار الحالات المستفيدة جرى وفق أبحاث ميدانية دقيقة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، لافتًا إلى أن دعم الأورمان يأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز العمل الأهلي في المناطق الأكثر احتياجًا، خاصة القرى والعزب والنجوع.

وأضاف أن الجمعية قدّمت، على مدار السنوات الماضية، نحو 16،240 جهازًا تعويضيًا و7،774 سماعة طبية في إطار دعمها للأشخاص غير القادرين.

يُذكر أن جمعية الأورمان بمحافظة الغربية نفذت العديد من المشروعات الخيرية، من بينها تقديم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأرامل والأسر غير القادرة، ومساعدة مرضى القلب والعيون في إجراء العمليات الجراحية اللازمة وصرف العلاج، بالإضافة إلى توزيع المساعدات الموسمية مثل شنط رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي للأسر الأكثر احتياجًا بالمحافظة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة كشف الأسنان لذوي الهمم بالغربية
  • تسليم 8 سماعات طبية لذوي الهمم بالشرقية دعمًا للرعاية الإنسانية
  • “قمة بريدج” تشهد تحالفات عالمية لحماية نزاهة المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزيرة الابتكار في رواندا: منظومة الذكاء الاصطناعي تدعم التعاون الزراعي الدولي
  • بنك القاهرة يشارك في فعاليات الشمول المالي احتفالاً باليوم العالمي لذوي الهمم
  • البنوك تبدأ فعاليات اليوم العالمي لذوي الهمم .. أهم الخدمات المقدمة للعملاء
  • تسليم 5 سماعات طبية لذوي الهمم بالغربية ضمن مبادرة للتضامن الاجتماعي والأورمان
  • قطر تطلق شركة متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
  • إيمان كريم تشيد بالمرأة المصرية وتؤكد: الذكاء الاصطناعي يعزز الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة
  • فتح حساب بالمجان.. بنك القاهرة يشارك في فعاليات الشمول المالي احتفالاً باليوم العالمي لذوي الهمم