نافالني توقع في مذكراته أن يموت في السجن.. تنشر قريبا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
توقع المعارض الروسي الراحل، إليكسي نافالني، أن يموت في سجنه، قبل عامين من وفاته، وذلك في مذكراته التي نشرت مقتطفات منها، وقال فيها: "سأمضي بقية أيامي في السجن وأموت هنا".
"لن يكون هناك من يقول وداعا... سيتمّ الاحتفال بجميع أعياد الميلاد من دوني. لن أرى أولادي بعد الآن. لن تكون لي صلة بأيّ قصّة تخصّ العائلة.
أورد نافالني أن هذا الكتاب الذي يحمل عنوان "باتريوت" (Patriot) سيكون "تذكارا يمثّلني". ومن المقرّر أن تصدر منه نسخة بالروسية وفقا لدار النشر الأميركية Knopf.
عند عودته إلى روسيا في كانون الثاني/يناير 2021 بعد محاولة تسميم، سارعت السلطات إلى توقيف الناشط المناهض للفساد. وكان يمضي حكما بالسجن لمدة 19 عاما بتهمة "التطرف" في معتقل في القطب الشمالي عندما توفي عن 47 عاما في 16 شباط/فبراير 2024.
وكتب في 17 كانون الثاني/يناير 2022 أنّ "الشيء الوحيد الذي يجب أن نخشاه هو التخلّي عن وطننا لصالح نهب تقوم به مجموعة من الكذبة واللصوص والمنافقين".
وفي مقطع مؤرخ في الأول من تموز/يوليو 2022، روى المعارض الروسي كيف قضى يومه. وأشار إلى الاستيقاظ عند الساعة السادسة صباحا وتناول الإفطار عند الساعة 6,20 وبداية العمل عند الساعة 6,40.
وقال "في العمل، تجلس لسبع ساعات أمام ماكينة خياطة على كرسي ارتفاعها أقل من مستوى الركبة".
وتابع نافالني "بعد العمل، تواصل الجلوس لعدّة ساعات على مقعد خشب تحت صورة لبوتين. وهذا ما يُسمّى نشاطا تأديبيا".
الدجاج والخبز
تحدث نافالني في المقطتفات المنشورة من كتابه عن تنفيذه إضرابا عن الطعام في نيسان/أبريل 2021 جعله يخسر كيلوغراما يوميا. وقال إنّ باب مطبخ السجن حيث كان يتم طهو الدجاج والخبز كان "يُترك مفتوحا عمدا" حتى تصل إليه رائحة الطعام. كما كانوا يضعون له الحلوى في جيوبه.
في 11 نيسان/أبريل 2021، شعر نافالني "للمرة الأولى بأنّه في أدنى مستوياته عاطفيا وأخلاقيا". لكن بعد أيام، شعر بطاقة متجدّدة نتيجة الدعم الدولي.
وأثارت وفاة المعارض الروسي إدانات في العواصم الغربية، وأشار العديد من القادة بأصابع الاتهام إلى فلاديمير بوتين.
وقال ديفيد ريمنيك رئيس تحرير مجلة "ذي نيويوركر"، إنّ "من المستحيل قراءة مذكّرات نافالني في السجن من دون الشعور بالغضب جراء معاناته ووفاته".
وحملت آخر مقتطفات نشرتها "ذي نيويوركر" ما كتبه في 17 كانون الثاني/يناير 2024، قائلا إنّ سؤالا طُرح عليه مرارا من رفاقه في السجن وبعض عناصر الأمن، هو "لماذا عدت إلى روسيا؟".
وردا على السؤال كان يقول "لا أريد أن أتخلى عن بلدي ولا أن أخونه. إذا كنتم تؤمنون بشيء، فيجب أن تكونوا مستعدّين للدفاع عنه وتقديم تضحيات إذا لزم الأمر".
ورغم الوحدة والعزل، فان حسّ الفكاهة الذي يتمتع به نافالني ظهر في عدّة جوانب من المذكرات، على غرار قوله "إذا قتلوني، ستحصل عائلتي على دفعة مسبقة وعلى عائدات" من الكتاب.
وأضاف "إذا لم تؤد محاولة اغتيال غامضة باستخدام سلاح كيميائي، وبعدها وفاة مأسوية في السجن، إلى بيع كتاب، فمن الصعب أن نتصور ما الذي يمكن أن يؤدي إلى ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نافالني بوتين روسيا روسيا بوتين نافالني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی السجن
إقرأ أيضاً:
مصطفى قمر يطرح أغنية جديدة من أعماله قريبا
وضع المطرب مصطفي قمر بعض اللمسات الأخيرة على أحدث أعماله الغنائية، والتي من المنتظر طرحها خلال الأيام القليلة المقبلة عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي، الأغنية من ألحانه، بكلمات الشاعر أحمد سليم، وتوزيع موسيقي كريم عبد الوهاب، وتأتي ضمن سلسلة من الأعمال الجديدة فى موسم صيف 2025.
وطرح مؤخرا النجم مصطفي قمر أحدث أغانيه التى تحمل اسم "صناعة مصرية" من كلمات وألحان محمد قاسم وتوزيع وسام عبد المنعم، وتُعتبر أولى أعماله الغنائية في العام 2024.
اخر اعمال مصطفي قمر أغنيه صناعه مصرية
أغنية "صناعة مصرية" باللهجة المصرية وبقالب غنائي إيقاعي، عمل غنائي جمع بين الغزل والحب بأسلوب مختلف من ناحية المفردات والتعابير المستخدمة في وصف الشريكة التي وُصفت بأنها صناعة مصرية، وذلك تعبيراً عن جمال الفتاة المصرية التي تغزل بها مصطفى قمر الذي قدم أغنية جديدة ومختلفة عن أغنياته السابقة.
صُورت أغنية "صناعة مصرية" في منطقة "المكس" في مدينة الإسكندرية في مصر تحت إدراة المخرجة المصرية بتول عرفة، ويُعتبر أول كليب لـ مصطفى قمر يتم تصويره في الإسكندرية على الرغم من أنها مسقط رأسه.