بعد استهداف برجا.. عبدالله: الغارات الاسرائيلية لن تثنينا عن واجبنا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكد عضو "اللقاء الديمقراطي " النائب بلال عبد الله أن "إستهداف اقليم الخروب من قبل العدو الاسرائيلي، لن يثنينا في اقليم الخروب عن القيام بواجبنا الوطني، في ظل استمرار القتل والتدمير والاجرام الاسرائيلي"، معتبراً أنّ "هذا الوضع يفرض على من يعنيهم الأمر، الاخذ في الاعتبار حماية النازحين وأهل المنطقة، وعدم تعريضهم للخطر، عبر القيام بزيارات تفقدية لعائلاتهم في المنطقة".
كلام عبدالله جاء في تصريح تعليقاً على الغارة الإسرائيلية على بلدة برجا عصر اليوم فقال: "إننا كنا أول منطقة في لبنان شكلت خلية أزمة، تحسبا للعدوان الإسرائيلي، من بلدياتها وأحزابها وجمعياتها، لأننا كنا نتابع مشهد الإبادة الجماعية في غزة، واكثرنا شارك في خلايا أزمة مماثلة في كل فترات النزوح وآخرها في العام 2006، ولأننا نشكل بوابة الجنوب على الجبل، سعينا إلى ان نقوم بواجبنا الوطني والإنساني مع أهلنا في اقليم الخروب على مختلف انتماءاتهم وتواجدهم في كل قرى المنطقة".
وأضاف عبد الله:" لقد تخطى عدد أهلنا النازحين 120 الفا، بين مراكز أيواء ومنازل، وفتح أهالي اقليم الخروب والشوف بيوتهم لإخوتنا في الوطن للتخفيف من معاناتهم، وتجاوز محنتهم. نقوم بواجبنا، وقد نكون نقصّر في بعض الأماكن بسبب ضيق الامكانات وكثرة الحاجات.. وما زلنا مستمرين في كل المجالات الإغاثية والاجتماعية والصحية وغيرها والوقوف الى جانب أهلنا" .
وأكد ان "استهداف المنطقة من قبل العدو الاسرائيلي في السعديات، وجون، والجية والوردانية واليوم في برجا، لن يثنينا في اقليم الخروب عن القيام بواجبنا الوطني، في ظل استمرار القتل والتدمير والاجرام الاسرائيلي، ولكن هذا يفرض على من يعنيهم الأمر، الاخذ في الاعتبار حماية النازحين وأهل المنطقة، وعدم تعريضهم للخطر، عبر القيام بزيارات تفقدية لعائلاتهم في المنطقة المكتظة بالمواطنين، مهما كانت مسؤوليته، والى أي جهة انتمى".
وتابع:" من حق الناس ان تخاف على ارواحها واملاكها، ومن حق ضيوفنا ان يطمئنوا انهم غير مستهدفين بسبب هذا او ذاك. كلنا معنيون بالحيطة والحذر وحماية الأبرياء، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم تجاه ذلك، بغية عدم خلق أجواء بلبلة وقلق وربما فتنة".
وختم عبدالله:" نشكر للاجهزة الامنية مواكبتها هذه الامور، ونطلب منها تكثيف عملها لحماية اهلنا المقيمين والضيوف، فالعدو يريد زرع الفتن والتفرقة بين اللبنانيين، ويجب ألا نسمح له بذلك، أنها مرحلة التكاتف والوحدة الوطنية، ويجب تحصينها وحمايتها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اقلیم الخروب
إقرأ أيضاً:
لبنان يطلب رسمياً تجديد ولاية «اليونيفيل» مدة عام
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن لبنان، أمس، أنه طلب رسمياً تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» مدة عام.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان، إنها وجهت عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تطلب بموجبها تجديد ولاية قوات «اليونيفيل» لمدة عام اعتباراً من 31 أغسطس 2025، وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء اللبناني الصادر في جلسته بتاريخ 14 مايو الماضي.
وأكدت الوزارة في رسالتها «تمسك لبنان ببقاء اليونيفيل والتعاون معها ومطالبته بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها وإيقاف انتهاكاتها المتواصلة لسيادته ووحدة أراضيه».
يذكر أن مجلس الأمن الدولي أسس «اليونيفيل» في 19 مارس 1978 لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية، أمس، مقتل شخص وإصابة 11 آخرين بجروح في غارة إسرائيلية، استهدفت مدينة النبطية جنوبي لبنان.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة في بيان إن «الجيش الإسرائيلي شن غارة على شقة في النبطية، أدت في حصيلة أولية إلى مقتل امرأة وإصابة 11 آخرين بجروح».
وذكر أنه في حصيلة غير نهائية لسلسلة الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق على جنوب لبنان، أصيب 4 أشخاص بجروح طفيفة، تم علاجها في أقسام الطوارئ.
وكان الطيران الإسرائيلي قد شن، أمس، سلسلة غارات عنيفة على عدد من مناطق متفرقة جنوبي لبنان، ملقياً صواريخ أحدث انفجارها دوياً هائلاً.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن «هذه الغارات تشكل ثاني أكبر عدوان على منطقة النبطية بعد إيقاف الحرب الأخيرة، وقد أحصى أكثر من 20 غارة في نحو 25 دقيقة».
ودان كلٌ من الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام الغارات الإسرائيلية في جنوب لبنان، معتبرين أنها تمثل خرقاً للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
وقال عون إن «التصعيد الإسرائيلي استهدف منطقتي النبطية وإقليم التفاح والسكان الآمنين».
من جانبه، قال سلام في تغريدة على منصة «إكس»: «أدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية في محيط النبطية، التي تمثل خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي، كما تشكل تهديداً للاستقرار الذي نحرص على صونه».
يذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف البلدات والمركبات إلى جانب الدراجات النارية في عدد من المناطق اللبنانية على الرغم من اتفاق إيقاف إطلاق النار الذي بدأ في 27 نوفمبر الماضي، وانسحاب قواته من الأراضي اللبنانية، باستثناء عدد من النقاط عند الحدود الجنوبية.