نفذت الإدارة العامة لتنمية النشء بالدقهلية الملتقى العلمي لشعب المبتكرين علميًا التابعة لإدارات شباب ميت غمر وأجا وشعبة الذكاء الاصطناعي التابعة لإدارة شباب ميت غمر وذلك اليوم  بمركز التنمية الشبابية بميت غمر.

بحضور ومتابعة محمد سعد مدير الإدارة العامة لتنمية النشء، وأحمد هشام مدير إدارة شباب ميت غمر،  وميادة سويلم متابع شعب المبتكرين علميًا والذكاء الاصطناعي بالمديرية، وإيمان حامد رئيس قسم تنمية النشء بإدارة شباب ميت غمر.

بدء اليوم بعرض تقديمي للشعب التخصصية بميت غمر واهم انجازاتها خلال الأعوام السابقة،ثم تلا ذلك عرض برومو لأهم ما يتم شرحه خلال العمل بالورش، وبعد ذلك تم تقسيم الطلائع إلى ثلاث مجموعات على تلاث ورش يقودها مدربي الشعب: ورشة بقيادة  عادل ابراهيم مدرب نادي المبتكرين علميا بميت غمر، وورشة بقيادة محمد ذكي مدرب نادي المبتكرين علميا بمنية سمنود ادارة شباب أجا، ثم بعد ذلك ورشة بقيادة  تامر جلال مدرب شعبة الذكاء الاصطناعي بميت غمر.قام خلالها الطلائع بالتناوب على الورش الثلاث.

تناول تامر جلال مدرب شعبة الذكاء الاصطناعي بميت غمر في ورشته مقدمة في اساسيات البرمجة، وتناول الاستاذ عادل إبراهيم مدرب شعب المبتكرين علميًا بميت غمر أهمية البرمجة ودور الذكاء الاصطناعي في برمجة الروبوت وكيفية دمج البرمجة واستغلال الامكانيات البيئية المتاحة وتدويرها لتصنيع روبوتات تحمل افكار محتلفة مثل توليد الطاقة واستغلال الامكانيات المحدودة لتوليد الطاقة.

وفى نفس السياق تناول محمد ذكي ميكانيكية وآلية عمل الروبوت بشرح مبسط الطلائع، وبمرور الطليع على الثلاث ورش يكون حقق أقصى استفادة ممكنة له خلال عمل الورش مع شرح لفكرة عمل الروبوتات التي شاركت في المسابقة القومية عقول مستنيرة من طلائع مركز شباب مدينة ميت غمر ومركز شباب منية سمنود اجا.

يأتي التنفيذ تحت رعاية  الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، وجيهان حنفي وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء، وتوجيهات الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة، واشراف طارق دهب وكيل المديرية للشباب، والدكتور أيمن ربيع وكيل المديرية للرياضة، والدكتورة إيمان عثمان مدير الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين، وتحت إشراف محمد سعد مدير الإدارة، وأحمد هشام مدير إدارة شباب ميت غمر.

جانب من الورشة 1000410986 1000410989 1000410977 1000410974 1000410992 1000410980

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشباب والرياضة بالدقهلية تصنيع روبوت لذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعى مركز التنمية الشبابية الذکاء الاصطناعی شباب میت غمر بمیت غمر

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.. من يحمي من؟

في خضم التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يبرز الأمن السيبراني كساحة معركة جديدة بين الدفاعات الذكية والهجمات المتطورة. فهل يكون الذكاء الاصطناعي حامياً أم مصدراً لخطر جديد؟.
شهدت السنوات القليلة الماضية تسارعاً كبيراً في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة الأمن السيبراني حول العالم.
وقد شمل ذلك مجالات مثل تحليل التهديدات، والتعرف على أنماط السلوك غير الطبيعي، والتعامل الآلي مع الحوادث الأمنية.
لكن في الجهة الأخرى، فإن نفس التقنيات باتت تُستخدم أيضاً من قبل جهات خبيثة لتطوير هجمات سيبرانية أكثر ذكاءً وخداعاً.
هذا التوازن الحساس بين الدفاع والهجوم يطرح تساؤلات جوهرية: من يسبق الآخر؟ وهل يمكن السيطرة على الذكاء الاصطناعي قبل أن يتفوق على البشر في ساحة المعركة الرقمية؟

الذكاء الاصطناعي.. درع رقمي
بحسب تقرير أصدرته شركة "Fortinet"، فإن أنظمة الأمن القائمة على الذكاء الاصطناعي تُسهم في تحسين زمن الاستجابة للحوادث بنسبة تصل إلى 90%، مقارنة بالأنظمة التقليدية.
وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات مثل التعلم الآلي وتحليل البيانات السلوكية، مما يمكّنها من رصد التهديدات المحتملة في لحظاتها الأولى، حتى تلك التي لم تُسجل من قبل.
ويشير خبراء إلى أن هذه القدرات أساسية في التصدي للهجمات من نوع "Zero-Day"، والتي لا تتوافر لها قواعد بيانات معروفة.
كما تستخدم شركات كبرى، مثل "Microsoft" و"IBM"، منصات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لحماية شبكاتها الضخمة وتحليل المليارات من الأحداث الأمنية بشكل يومي.

الذكاء الاصطناعي.. أداة هجومية
الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الجانب الدفاعي، فقد أظهرت تحقيقات تقنية أن جماعات سيبرانية بدأت في استخدام أدوات تعتمد على نماذج توليدية لإنشاء رسائل بريد إلكتروني خادعة يصعب تمييزها عن الرسائل الحقيقية.
وفي مايو 2025، كشفت وكالة "رويترز" عن حادثة استخدمت فيها جهة خبيثة صوتاً مزيفاً لأحد كبار المسؤولين في إيطاليا لإقناع رجل أعمال بارز بتحويل مبلغ مالي كبير.
وقد استخدمت التقنية خوارزميات توليد الصوت بالذكاء الاصطناعي، وهي متاحة بشكل تجاري عبر الإنترنت.
كما تُستخدم تقنيات توليد النصوص آلياً لشن هجمات تصيّد ذكي، تستهدف الأفراد برسائل مصممة بعناية بعد تحليل بياناتهم عبر الإنترنت، مما يزيد من احتمالية وقوعهم ضحية للهجوم.

سباق غير محسوم بين المدافعين والمهاجمين
وصف عدد من الباحثين في مجال الأمن السيبراني ما يجري بأنه سباق تسلّح رقمي، فكلما طوّر المدافعون تقنيات ذكاء اصطناعي أكثر تطوراً، يسعى المهاجمون لاستغلال نفس التقنيات، بل ومحاكاتها في بعض الأحيان.
وأشار تقرير صادر عن شركة "Palo Alto Networks" في الربع الأول من العام 2025، إلى أن نسبة الهجمات التي تستخدم خوارزميات ذكاء اصطناعي، أو تستغل ثغرات في أنظمة تعمل بالذكاء الاصطناعي قد زادت بنسبة 37% خلال عام واحد فقط.
وتكمن الخطورة في أن أنظمة الذكاء الاصطناعي ذاتها قد تصبح أهدافاً للهجمات، سواء من خلال التلاعب بنتائجها أو تدريبها على بيانات مغلوطة تُعرف بهجمات التسميم "Data Poisoning".

تحديات الخصوصية والحوكمة
من جانب آخر، تتزايد المخاوف حول الأثر المحتمل لأنظمة الذكاء الاصطناعي على الخصوصية والشفافية.
وفي تقرير أصدرته شركة "KPMG"، أوصت فيه بوضع أطر تنظيمية واضحة تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات الحساسة، وعلى رأسها الأمن السيبراني، وذلك لتفادي سوء الاستخدام أو التحيزات الخوارزمية.
وفي الوقت الذي تعتمد فيه هذه الأنظمة على مراقبة سلوك المستخدمين وتحليل البيانات بشكل دائم، يظل هناك جدل قانوني وأخلاقي حول مدى قانونية هذا التتبع، خاصة في ظل غياب تشريعات موحدة على المستوى الدولي.

حوكمة ذكية
لا شك أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مشهد الأمن السيبراني العالمي، وبينما يوفّر إمكانيات هائلة لتعزيز الحماية، إلا أنه يطرح في المقابل تحديات معقدة تتطلب حلولاً مرنة وذكية.
التحدي الأكبر ربما لا يكمن فقط في تطوير تقنيات أكثر ذكاءً، بل في ضمان استخدامها المسؤول والآمن.
ولهذا، يدعو خبراء إلى تعاون عالمي بين الحكومات وشركات التكنولوجيا ومراكز الأبحاث لوضع أُطر تنظيمية تواكب سرعة هذا التطور المتسارع، وتحمي المستخدمين من مخاطره غير المتوقعة.

أمجد الطاهر (أبوظبي)

أخبار ذات صلة "فاراداي فيوتشر" للمركبات الكهربائية تؤسس منشأتها الإقليمية الأولى في رأس الخيمة "ميتا" تبدأ تدريب الذكاء الاصطناعي في ألمانيا

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي واقـــع لا مفـــرّ منـــه
  • إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر
  • "منظومة إجادة" من منظور علمي.. بين الرؤية والتأمل (1-4)
  • الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.. من يحمي من؟
  • «البيئة» تنفذ برامج تدريبية لتحسين الكفاءة الصناعية ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر
  • وزارة البيئة تنفذ برامج تدريبية بالمدن الجديدة حول النمو الأخضر والإنتاج الأنظف
  • مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية يرفع علمي جامعة الدول العربية و المنظمة العربية للتنمية الزراعية بمقر المنظمة بالخرطوم
  • المولد وإدريس يطلعان على متطلبات ترميم مبنى نادي شباب البيضاء
  • الترك مدربًا لفريق شباب الأردن
  • بدر على الصالحى مدير عام الاستعداد للحاسب بسلطنة عمان: الذكاء الاصطناعي والتحديات الجيوسياسية يعيدان تشكيل مشهد الأمن السيبراني