نتنياهو ووزراؤه يهاجمون 130 جنديا طالبوا بصفقة مع حماس
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من أعضاء حكومته 130 جنديا إسرائيليا أعلنوا قبل أيام رفضهم الخدمة ما لم تسعَ الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر مطلعة قولها إن نتنياهو دعا خلال مناقشات أمنية لإنهاء هذه القضية بقوة وحزم وباستخدام جميع الإجراءات التي يسمح بها القانون لمواجهة هذا العصيان، مؤكدا أن هؤلاء الجنود فقدوا "ضميرهم الوطني".
بدورها، قالت وزيرة النقل ميري ريغيف خلال الاجتماع إذا كان هذا تمردا فيجب إرسال هؤلاء الجنود إلى السجن.
أما وزير الدفاع يوآف غالانت، فشدد على أن الأرقام التي قدمتها وسائل الإعلام بشأن هذه الرسالة لا تعكس الواقع، وأن الجيش الإسرائيلي يرد بقوة على أي علامة على العصيان.
في حين أكد ممثلون عن الجيش الإسرائيلي في الاجتماع أنهم لم يتلقوا الرسالة التي أرسلت إلى وسائل الإعلام.
وقبل أيام، نشرت صحيفة هآرتس رسالة موقعة من 130 جنديا إسرائيليا حذروا فيها من أنهم لن يخدموا بعد الآن، ما لم تعمل الحكومة على التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة.
وأشارت إلى أنه تم توجيه الرسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الحكومة ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.
وأضافت الصحيفة أن الرسالة وقعها جنود احتياط من سلاح المدرعات، وسلاح المدفعية، وقيادة الجبهة الداخلية، والقوات الجوية والبحرية.
وجاء في الرسالة أنه "من الواضح الآن أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الرهائن من الأسر فحسب، بل يعرض حياتهم للخطر أيضا: فقد قتل عديد من الرهائن بضربات الجيش الإسرائيلي، أكثر بكثير من أولئك الذين تم إنقاذهم في العمليات العسكرية".
وأضافت الرسالة "نحن الذين نخدم بإخلاص، وفي الوقت نفسه نخاطر بحياتنا، نعلن بموجب هذا أنه إذا لم تغير الحكومة مسارها على الفور وتعمل على التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن إلى الوطن، فلن نتمكن من الاستمرار في الخدمة".
وتقدر إسرائيل وجود 101 محتجز في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل العشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
ورغم تواصل جهود الوساطة المشتركة لكل من قطر ومصر والولايات المتحدة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو الآخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، فإن نتنياهو يواصل وضع شروط جديدة تشمل استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
ومن جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات التوصل إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
آمال ضعيفة بقرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الصين وأمريكا
صرّح الممثل التجاري الأمريكي، جيمسون غرير، الاثنين، بأن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على جوانب من اتفاقها التجاري مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ضرائب الصلب والخدمات الرقمية، بينما تجتمع مع الصين هذا الأسبوع لدفع المحادثات قدماً، وتواصل المفاوضات مع الهند.
وقال غرير خلال مقابلة مع شبكة CNBC، في إشارة إلى إطار العمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي أُعلن عنه: "هناك بالتأكيد مجالات لمواصلة العمل عليها في قطاعات مختلفة".
وبخصوص الصين، قال غرير: "لا أتوقع أي تقدم كبير اليوم الاثنين. ما أتوقعه هو استمرار المراقبة والتحقق من تنفيذ اتفاقنا حتى الآن".
اجتمع كبار المسؤولين الاقتصاديين الأميركيين والصينيين في ستوكهولم، يوم الاثنين 28 يوليو، لإجراء محادثات استمرت أكثر من خمس ساعات بهدف حل نزاعات اقتصادية قائمة تشكل أساس الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وذلك سعياً إلى تمديد الهدنة بينهما لمدة ثلاثة أشهر.
كان وزير الخزانة سكوت بيسنت ضمن فريق التفاوض الأميركي الذي وصل إلى مكتب رئيس الوزراء السويدي في وسط ستوكهولم في وقت مبكر من بعد الظهر. كما شوهد نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ في المكان في لقطات مصورة.
وتواجه الصين مهلة تنقضي في 12 أغسطس/ آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران
لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع.
ومن المتوقع استئناف المناقشات غداً الثلاثاء. وتطرق ترامب إلى المحادثات خلال مؤتمر صحفي مع رئيس
الوزراء البريطاني كير ستارمر في اسكتلندا.