النعماني يشارك باجتماع مجلس قسم جراحة العظام بكلية الطب البشري بسوهاج
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شارك الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج وأستاذ جراحة العظام والجراحات الميكروسكوبية في اجتماع مجلس قسم العظام بكلية الطب البشري، وذلك بحضور الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية والدكتور الشاذلي صالح أستاذ العظام ووكيل الكلية السابق والدكتور أحمد صالح رئيس القسم وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وأشاد النعماني بكفاءة وتميز الكوادر بمستشفيات جامعة سوهاج من أطباء وتمريض، وما يمتلكوه من إمكانيات ومستويات علمية ومهنية متميزة، مشيرًا إلى أن قسم جراحة العظام بطب سوهاج من الأقسام المتميزة بوجود العديد من الكوادر الطبية المتميزة والمدربة ذات المهارة العالية، مصيفًا أن القسم له أيادي بيضاء في خدمة المجتمع المحيط من خلال مشاركته في كافة القوافل الطبية التي تنظمها الجامعة بشكل أسبوعي، وأيضًا استقبال الآلاف من المرضى وتقديم الخدمة الطبية والعلاجية لهم.
وأكد الدكتور مجدي القاضي أن القسم استقبل على مدار التسعة شهور الماضية أكثر من ١٥ الف مريض، وقام بإجراء أكثر من ٨ آلاف عملية جراحية منهم ٢٠٠٠ جراحة ذات مهاره، و٢٣١١ جراحة كبرى وغيرها من العمليات المتوسطة والصغري.
وقال الدكتور أحمد صالح إنه خلال الاجتماع تم مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بكافة شئون التعليم والبحث العلمي داخل القسم والتي لها مردود على تحسين الخدمة الصحية وتقديم الجديد في مجال البحث العلمي لمواكبة التطور المستمر الذي يشهده العالم في مجال التشخيص والعلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج طب سوهاج جراحة العظام
إقرأ أيضاً:
أدخنة ونيران.. ماذا حدث داخل أسوار مصنع الهدرجة بسوهاج؟
شهد مصنع الهدرجة الكائن بدائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج، نشوب حريق محدود داخل أسوار المصنع، دون أن يُسفر عن وقوع إصابات بشرية.
وقد أثار الحادث حالة من القلق بشأن معايير الأمان المتبعة داخل المنشآت الصناعية، خاصةً في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الحالية.
تفاصيل الواقعةوتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن محافظة سوهاج، بلاغا من مأمور قسم شرطة ثانٍ سوهاج، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، مفاده اشتعال النيران في كمية من المخلفات داخل المصنع دائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، تبين نشوب النيران بكمية من الأخشاب وخمسة براميل صاج تحتوي على بقايا من مخلفات التصنيع، كانت موضوعة بجوار سور المصنع من الداخل.
وعلى الفور، تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء من قوات الحماية المدنية، حيث تم التعامل مع الحريق والسيطرة عليه وإخماده بشكل كامل.
وبحسب المعاينة الأولية، لم يُسفر الحريق عن أية خسائر بشرية، واقتصرت التلفيات على احتراق بعض مخلفات الأخشاب والبراميل الفارغة، فيما لم يتسبب الحادث في تعطيل العمل داخل المصنع.
وفي هذا السياق، أفاد المدعو “عبد الناصر. أ”، البالغ من العمر 59 عامًا، ويعمل موظفًا بالمصنع، ومقيم بمركز أخميم، بأنه يرجّح أن يكون سبب الحريق ناتجًا عن تفاعل بقايا التصنيع مع درجات الحرارة المرتفعة.
وأكد عدم اتهامه لأي شخص بالتسبب في الحريق، كما نفى وجود أية شبهة جنائية.
هذا الحريق المحدود، وإن لم يسفر عن خسائر كبيرة، إلا أنه يسلّط الضوء على أهمية المراجعة الدورية لإجراءات السلامة والتخزين داخل المنشآت الصناعية، وما يتعلق بكيفية التخلص من المخلفات الناتجة عن عمليات التصنيع، وضرورة توفير بيئة آمنة تضمن تقليل احتمالات وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وتدعو هذه الواقعة إلى وقفة جادة من قِبل الجهات الرقابية المختصة، لمراجعة اشتراطات الأمان الصناعي داخل المصانع، والتأكد من التزامها بمعايير السلامة المهنية والبيئية، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث التي قد تتفاقم نتائجها في ظروف أخرى.