منها تجنب الدهون.. نصائح للحفاظ على صحة الكبد
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد العناية بالكبد، من الأمور الحيوية للحفاظ على الصحة العامة، حيث يقوم الكبد بعدة وظائف رئيسية منها تنقية الدم من السموم وهضم الدهون وتخزين الفيتامينات والمعادن، ويتمثل الحفاظ على صحة الكبد في وضع النظام الغذائي المتوازن وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات.
يساعد في تحسين وظائف الكبد، الحد من تناول الأطعمة الدهنية والمقلية، لأنها تزيد من العبء على الكبد كذلك يُنصح بتجنب الأطعمة المعالجة والمحتوية على المواد الحافظة والمضافات الصناعيه، كما يجب ممارسة الرياضة بانتظام بكونها تساهم في الحفاظ على صحة الكبد، والنشاط البدني يعزز الدورة الدموية، ويحسن من عملية الهضم مما يقلل من تراكم الدهون في الكبد، ويساعد في تقليل الوزن الزائد ينصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً.
تناول المكملات الغذائيةيجب تناول المكملات الغذائية بحذر في بعض الأحيان، فعلى الرغم من أن المكملات الغذائية مفيدة للكبد مثل الفيتامينات والمعادن، ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات خاصة، تلك التي يمكن أن تكون سامة للكبد، إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
الفحوصات الطبية الدوريةكذلك يجب إجراء الفحوصات الطبية الدورية، في حال ظهور أي شكوى من الكبد، وتعتبر التحاليل جزءاً أساسياً من العناية بالكبد، كما أنه عند ظهور اي أعراض مثل إصفرار العين ينبغي إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبك، عن أي مشاكل قد تؤثرعلى الكبد مثل التهاب الكبد أو تراكم الدهون الكشف المبكر، يساعد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تفاقم المشاكل في الكبد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهاب الكبد السموم الأطعمة أعراض استشارة الطبيب
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من تغليف الأطعمة والفواكه في أكياس البلاستيك.. أضرار كارثية
حذرت دراسة علمية حديثة من تغليف الأطعمة والفواكه في أكياس البلاستيك لما لها من أضرار كارثية، وذلك بعدما أكدت أن فتح عبوات الطعام المغلفة بالبلاستيك أو تغليفها، قد يؤدي إلى أضرار كارثة نتيجة تسرب جسيمات بلاستيكية دقيقة ونانوية إلى الطعام، ما يشكل تهديدا خفيا على الصحة العامة.
ونشرت مجلة «NPJ Science of Food»، البحث الذي أشار إلى أن هذه الجسيمات قد تنتقل إلى الأطعمة والمشروبات من خلال من الزجاجات والبرطمانات المغلقة بأغطية معدنية مبطنة بالبلاستيك، وذلك نتيجة احتكاك الأغطية أثناء الفتح والإغلاق المتكرر.
من جهتها، أكدت ليزا زيمرمان، الباحثة الرئيسة في الدراسة وممثلة «منتدى تغليف الطعام» السويسري، أن التجارب بينت تزايد عدد الجسيمات البلاستيكية مع كل مرة يُفتَح فيها الغطاء، ما يعني أن ملامسة الطعام لهذه العبوات تُعد مصدرًا مباشرًا للتلوث البلاستيكي.
رصد جسيمات بلاستيكية في مجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكيةكما أشار الباحثون إلى رصدهم جسيمات بلاستيكية في مجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكية، منها العصائر، الأسماك المعلبة، الأرز، المياه المعدنية، أكياس الشاي، ملح الطعام، وحتى الوجبات الجاهزة.
وخلصوا إلى أن جزيئات البلاستيك الدقيقة قد تدخل الجسم عبر الجهاز الهضمي، بينما يمكن للنانوية منها التسلل إلى مجرى الدم وتصل إلى الخلايا، حاملة معها مواد كيميائية ضارة.
اقرأ أيضاًإندونيسيا تعتزم حظر منتجات البلاستيك أحادي الاستخدام في 2029
جرثومة المعدة.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
"رعب".. البلاستيك