استعادت قوات الأمن الصومالية السيطرة على منطقة استراتيجية جنوب البلاد من سيطرة حركة "الشباب" الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ونقلت "وكالة الأنباء الصومالية" اليوم عن مصادر عسكرية، أن قوات من الجيش تمكنت من السيطرة على منطقة "قدس" بمحافظة جوبا السفلى وكبدت عناصر حركة "الشباب" خسائر فادحة، مشيرة إلى أن العملية أسفرت أيضًا عن تدمير العديد من قواعد الحركة في المنطقة.


أخبار متعلقة عقب فيضانات.. الحطام يسد نهرًا في البوسنة والهرسكزلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب وسط إثيوبيايذكر أن قوات الأمن الصومالية نجحت في غضون الأشهر الماضية في استعادة عدة مناطق بوسط وجنوبي البلاد من سيطرة عناصر حركة "الشباب" الإرهابية التي تخوض ضدها معارك منذ سنوات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس مقديشو الصومال حركة الشباب الإرهابية قوات الأمن الصومالية

إقرأ أيضاً:

عقب سيطرة الانتقالي.. الزبيدي يوجه بتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة

وجه رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، عيدروس الزبيدي، السبت، بتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة، عقب السيطرة عليها من قبل قوات الانتقالي.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الزبيدي مع القيادة التنفيذية العليا للمجلس الإنتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور نائبه عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة".

 

وأشاد الزبيدي، بما سماها بـ "الانتصارات والمكتسبات التي تحققت في عملية "المستقبل الواعد" في محافظتي حضرموت والمهرة؟

 

وذكر موقع المجلس على الشبكة العنكبوتية، أن الاجتماع ناقش مجمل المستجدات على الساحة المحلية، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في محافظتي حضرموت والمهرة، ومواصلة تطبيع الأوضاع فيهما عقب استكمال تطهيرهما وتأمينهما.

 

واستعرض الاجتماع متطلبات المرحلة القادمة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، إضافةً إلى الترتيبات اللازمة لتطبيع الأوضاع وتعزيز الاستقرار في عموم محافظات الجنوب، والنهوض بالجوانب الخدمية والتنموية فيها.

 

وكان المجلس الانتقالي قد قام مطلع الأسبوع الماضي، بتحشيد الآلاف من مسلحيه من محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وشبوة إلى محافظة حضرموت الغنية بالنفط، بالإضافة إلى التشكيلات العسكرية التابعة له، وأبرزها الحزام الأمني والدعم الأمني والنخبة.

 

والأحد قبل الماضي هدّد أبو علي الحضرمي، قائد قوات الدعم الأمني التابعة لـ"الانتقالي"، حلف قبائل حضرموت بأنه لن يسمح لبن حريبش (زعيم حلف قبائل حضرموت) بالتمدد في المحافظة، وهو الموقف الذي واجهه الحلف بالدعوة إلى المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في مواجهة القوى الوافدة من خارج المحافظة، وذلك رداً على التحشيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

ويتبنى حلف قبائل حضرموت، الذي تشكّل عام 2013، خيار الحكم الذاتي للمحافظة الغنية بالنفط (تصدّر حضرموت 80% من صادرات النفط اليمني)، والواقعة جنوب شرقي البلاد، والتي تمثل مساحتها أكثر من ثلث مساحة اليمن. ويُطالب الحلف بحصة من إيرادات النفط والغاز لصالح المحافظة، إذ نشر مجموعات مسلحة تابعة له في مناطق الهضبة (هضبة حضرموت)، والتي تضم منشآت النفط والغاز، قبل أن يتراجع عن انتشاره أمس الأول، عقب مواجهات محدودة سقط فيها 13 قتيل وجريح من قوات الحلف.


مقالات مشابهة

  • «الاتحاد الأفريقي»: تحقيق مكاسب ملموسة ضد حركة «الشباب»
  • العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
  • سيطرة قوات الدعم السريع على مناطق النفط.. متغيرات جديدة في حرب السودان
  • الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان
  • كيف ينظر اليمنيون إلى سيطرة الانتقالي الجنوبي على حضرموت والمهرة؟
  • طارق صالح يعلن موقفه من سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة
  • عبد العاطي: الصومال «ركن أساسي» في منظومة الأمن القومي المصري والعربي والإفريقي
  • مالي: عودة الهجمات الإرهابية وإحراق 15 شاحنة وقود جنوبي البلاد
  • خروقات مستمرة .. شهداء وجرحى وتوسيع مناطق سيطرة الاحتلال
  • عقب سيطرة الانتقالي.. الزبيدي يوجه بتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة