الاحتلال يقتحم جنين ويعدم فلسطينيين بالرصاص
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
رام الله "أ.ف.ب": استشهد فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية عسكرية اليوم في مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية المحتلة، على ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب "شهيدان برصاص الاحتلال في جنين".
وأوضح محافظ مدينة جنين كمال أبو الرب أن قوة من جيش الاحتلال حاصرت أحد المنازل في مخيم جنين الملاصق للمدينة "واعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل وكانوا يطلقون النار تجاه أي مواطن يتحرك، ما أدى الى استشهاد طفل وشاب في العشرينات من عمره".
ونشرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) هوية الشهيدين وهما ريان ابراهيم السيد البالغ 17 عاما ومحمود أبو الرب.
ويشن جيش الاحتلال هجمات متتالية على مدن شمال الضفة الغربية، وتحديدا جنين ومخيمها وطولكرم ومخيمها ومخيم نور شمس وبلدة طوباس القريبة ومدينة نابلس ومخيم بلاطة متهما مقاومين فلسطينيين فيها بالتخطيط لتنفيذ هجمات.
وقال أبو الرب لوكالة فرانس برس "ما يجري لمدينة جنين ومخيمها اعتداءات ممنهجة لتدمير ما نبنيه بعد كل هجوم".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أسير من جنين يدخل عامه الـ22 في سجون الاحتلال
جنين - صفا
دخل الأسير محمد فتحي ذيب عيوش (50 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، اليوم الثلاثاء، عامه الثاني والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح نادي الأسير في جنين، أن عيوش اعتقل بتاريخ 12 أغسطس 2004 على حاجز قلنديا أثناء عمله سائقًا في مدينة رام الله، وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن المؤبد بزعم محاولة تنفيذ عملية داخل اراضي عام 1948.
وأشار النادي، إلى أن قوات الاحتلال، بعد أربعة أشهر من اعتقاله، داهمت منزله في عرابة، وأجبرت العائلة على إخلائه دون سابق إنذار أو السماح بأخذ أمتعتهم، ثم هدمته بتاريخ 19 ديسمبر 2004.
وأضاف النادي، أن والدة المعتقل الحاجة أم أنور، توفيت عام 2007 دون أن تزوره أو تراه بسبب وضعها الصحي المقعد، فيما توفي والده عام 2015.