كوريا الشمالية تفجر طريقين يربطان الكوريتين.. والجارة الجنوبية ترد بإطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الثلاثاء، أنه قام بعمليات "إطلاق نار مضاد" على أراضيه، بعدما فجرت كوريا الشمالية أجزاء من طريقين يربطان الشمال بالجنوب.
وقالت هيئة الأركان المشتركة، إنه بعد "عملية بالمتفجرات نفذتها كوريا الشمالية لقطع طريقي الارتباط" قامت قوات كوريا الجنوبية بـ"إطلاق نار مضاد على مناطق تقع إلى جنوب خط ترسيم الحدود العسكري"، مستخدمة التسمية الرسمية للحدود بين الكوريتين.
وكانت وكالة يونهاب للأنباء قد نقلت عن الجيش الكوري الجنوبي في وقت سابق الثلاثاء، أن كوريا الشمالية فجّرت أجزاء من طرق تربطها بالجنوب، وذلك بعد أيام من تعهّد بيونغ يانغ بإغلاق حدودها مع جارتها الجنوبية وتعزيز الأمن.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة، أن "كوريا الشمالية فجّرت أجزاء من طريقي غيونغوي ودونغهاي شمال خط ترسيم الحدود العسكري"، مشيرة إلى أنّ الجنوب ردّ على هذه الخطوة بتعزيز استعداداته العسكرية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كيم يستقبل لافروف وسط تحذيرات من تحالفات ضد كوريا الشمالية
استقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، السبت، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي يزور كوريا الشمالية، حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية.
وقالت الوزارة على تلغرام إن لافروف قد جرى استقباله من قبل كيم جونغ أون، مرفِقة الخبر بمقطع فيديو يظهر فيه الرجلان بينما كانا يتصافحان.
وحذر لافروف في وقت سابق، السبت، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان من تشكيل شراكة أمنية تستهدف كوريا الشمالية، وذلك خلال زيارته لحليفة بلاده لإجراء محادثات تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري وغيره من مجالات التعاون المتنامي.
ووصل لافروف إلى مدينة وونسان في شرق كوريا الشمالية يوم الجمعة، لعقد اجتماع مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي في مدينة وونسان.
بعد اجتماع مع تشوي يوم السبت، اتهم لافروف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بما وصفه بإقامة تعزيزات عسكرية حول كوريا الشمالية.
وقال للصحفيين، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية الرسمية: "نحذر من استغلال هذه العلاقات لبناء تحالفات موجهة ضد أي طرف، بما في ذلك كوريا الشمالية، وبالطبع روسيا".
يأتي هذا بعدما أجرت الدول الثلاث، الجمعة، مناورة جوية مشتركة شملت قاذفات أميركية قادرة على حمل رؤوس نووية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، بينما اجتمع كبار القادة العسكريين في سيول، ودعوا كوريا الشمالية إلى وقف ما وصفوها بالأنشطة غير القانونية التي تهدد الأمن الإقليمي.
وعبر لافروف عن تفهمه لسعي كوريا الشمالية لامتلاك أسلحة نووية، مضيفا: "التقنيات التي تستخدمها كوريا الشمالية هي نتاج عمل علمائها. نحن نحترم تطلعات كوريا الشمالية ونتفهم الأسباب التي تدفعها إلى السعي نحو تطوير نووي".
وأكد لافروف أنّ المسؤولين الكوريين الشماليين "أكدوا دعمهم لكل أهداف" الهجوم على أوكرانيا، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وأعرب لافروف عن شكره للجنود الكوريين الشماليين "الأبطال" الذين ساندوا القوات الروسية في صدّ الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك التي دخلت إليها قوات كييف في أغسطس 2024، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية.
وفي أبريل، أعلنت موسكو استعادة السيطرة على المنطقة، وأشادت حينها بمساهمة الجنود الكوريين الشماليين في أول اعتراف رسمي بمشاركتهم في النزاع.