جرح مفتوح في إنسانيتنا.. هكذا وصف البابا فرانسيس موت المهاجرين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إن موت مهاجرين في البحر المتوسط "جرح مفتوح في إنسانيتنا"، وذلك بعد سلسلة حوادث غرق قضى فيها كثر.
خلال صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية، قال البابا البالغ 86 عامًا إنه يصلي من أجل 41 شخصًا فقد أثرهم هذا الأسبوع، وفق إفادات أربعة أشخاص تم إنقاذهم في البحر وإنزالهم الأربعاء في جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
ووصف الحبر الأعظم بـ "المؤلمة والمخزية" أرقام المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة والتي أفادت السبت بأن حصيلة المهاجرين الذين قضوا في البحر المتوسّط بلغت 2060 شخصًا على الأقل منذ مطلع العام.
وقضى أكثر من 1800 من هؤلاء في القطاع الأوسط للبحر المتوسط أي بين شمال إفريقيا وإيطاليا، مسار الهجرة الأكثر حصدًا للأرواح في العالم.
وقال البابا للحاضرين في ساحة القديس بطرس: "إنه جرح مفتوح في إنسانيتنا".
وتابع "أحض السياسيين والدبلوماسيين على السعي إلى مداواته بروحية التضامن والأخوة".
وأشاد الحبر الأعظم كذلك بـ "التزام جميع الذين يعملون من أجل الحؤول دون حالات غرق" أشخاص في البحر وإنقاذ هؤلاء.
البابا فرنسيس الذي يحضّ بانتظام على تخصيص معاملة أفضل لأولئك الهاربين من بلدانهم سعيًا إلى حياة أفضل في بلد آخر، سبق أن حذّر هذا الأسبوع من خطر "اللامبالاة" إزاء الذين يلقون مصرعهم.
قضى مهاجران تونسيّان أحدهما طفل وفقد خمسة آخرون بعد غرق مركب قبالة سواحل قابس جنوب شرق تونس، وفق ما أعلنت السلطات.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت مصادر قضائية تونسية غرق مركب انطلق من صفاقس ومصرع 11 شخصًا وفقدان أثر 44 آخرين. وأنقذ اثنان فقط من المهاجرين وجميعهم من إفريقيا جنوب الصحراء.
وفي السادس من يوليو، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة فقدان أثر ثلاثين مهاجرًا على الأقل في غرق مركبين قبالة سواحل لامبيدوسا، استنادا إلى إفادات ناجين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا فرانسيس المنظمة الدولية للهجرة الهجرة غير الشرعية فی البحر
إقرأ أيضاً:
???? تخيل المشهد. الآلاف من الجنجويد الذين عاثوا في السودان قتلا ونهبا واغتصابا يصلون إلى أوروبا!
قابلني خبر عن هروب دسيس مان عبر السنبك. قد يكون الخبر مجرد إشاعة. ولكنه، ومع تقدم الجيش دارفور وهزيمة الدعم السريع، يوحي لك بفكرة أن موجات هجرة غير شرعية جديدة إلى أوربا قد تبدأ. لن يجد المرتزقة والمتعاونين وكل من يهرب من السودان ملاذا أفضل من الهجرة عبر المتوسط.
الإتحاد الأوروبي كان دفع للدعم السريع لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ولكن ربما يهاجر الجنجويد أنفسهم إلى أوروبا هذه المرة.
تخيل المشهد. الآلاف من الجنجويد والمرتزقة الفارين من الحرب، والذين عاثوا في السودان قتلا ونهبا واغتصابا يصلون إلى أوروبا!
حليم عباس