استشاري موارد مائية: يجب ان نستعد لإنخفاض كميات كبيرة من المياه نتيجة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال جيف كامكين استشاري الموارد المائية بمعهد الزراعة بجامعة غرب أستراليا، إنه بمرور الوقت تسبب تغير المناخ في إنخفاض الهطول المطري في غرب أستراليا، وكان سببا في انخفاض معدلات المياه السطحية، مشددا على ضرورة الاستعداد لما هو مقبل، حيث يتنبأ العلماء بانخفاض كميات المياه كبيرة نتيجة التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «الابتكار وحلول الدعم المرنة من أجل الأمن المائي» ضمن فعاليات ثالث أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان «المياه والمناخ.
وأكد أن الماء أصبح أولوية على أجندة الحكومة الأسترالية، حيث قام بمراجعة خطة المياه، وكانت فرصة في المشاركة في صنع القرار، لافتا إلى الاستلهام من إحدى قصص حصاد المياه في جنوب إفريقيا، أفكارا غيرت النظر إلى المياه من مشكلة جديدة إلى مشكلة لها جذور ممتدة قبل ٥٠ عاما، لم نكن نعلم عنها.
وبدأت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه الأحد الماضي،
بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، بناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السابع للمياه الامن المائي التغيرات المناخية التكيف مع التغيرات المناخية الموارد المائية المياه والمناخ موارد مائية
إقرأ أيضاً:
افتتاح أسبوع الفيلم الصيني في القاهرة لتعميق التبادل الثقافي بين البلدين
افتتاح أسبوع الفيلم الصيني في مصر رسمياً في سينما الزمالك بالقاهرة، بحضور ماو يو، النائب التنفيذي للمدير العام لإدارة الفيلم الصينية، أحمد بدوي، رئيس لجنة مصر للأفلام، والدكتور أحمد صالح، مدير المركز القومي المصري للسينما، والمستشار تشانغ يي من سفارة الصين لدى مصر والمنتج أمجد أبو العلا والفنانة كريم منصور والناقدة صفاء الليثي ومريم الدغيدي، وضيوف آخرون من كلا البلدين، إلى جانب جمهور قُدّر بنحو 300 شخص.
خلال حفل الافتتاح، أشار السيد ماو يو إلى أن الصين ومصر حضارتان قديمتان، وأن التبادل السينمائي يعمق التبادل الثقافي بين البلدين.
وأوضح أن الصين أصبحت ثاني أكبر سوق سينمائي في العالم، وعبر عن استعداد الصين لتعميق التعاون مع مصر في مجالات مثل الإنتاج المشترك، واستيراد الأفلام، وعروض المهرجانات، حتى يمكن تقديم المزيد من الأفلام المصرية المتميزة للجمهور الصيني.
من جانبه، قال الدكتور أحمد صالح، مدير المركز القومي المصري للسينما، إن أسبوع الفيلم الصيني أصبح ركيزة مهمة للتبادل الثقافي بين مصر والصين.
وأشاد بالتقدم الملحوظ الذي حققته صناعة السينما الصينية في السنوات الأخيرة، وأعرب عن أمله في أن يوسع البلدان التعاون في إنتاج وتوزيع الأفلام وقطاعات أخرى، مما يوسع بشكل مطرد نطاق وتأثير التبادلات السينمائية المتبادلة.
وعلق المستشار تشانغ يي من سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية بأن التعاون السينمائي بين البلدين قد تعمق بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مع عروض متبادلة، وبرامج مهرجانات مشتركة، وتبادل للمواهب يبني تفاهمًا متبادلًا بين شعبي البلدين. ومع وصول العلاقات الصينية - المصرية إلى آفاق جديدة، ستواصل السفارة تعزيز الروابط الثقافية والشعبية لزيادة تنشيط الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
تضمن حفل الافتتاح أيضًا فقرة تبادل ثقافي خاصة. قدم صانعو أفلام شباب من الصين ومصر قراءة صينية - عربية صادقة بعنوان "موعد مع السينما"، نالت تصفيقاً حاراً من الجمهور. بعد ذلك، انضم ممثلو البلدين معاً على خشبة المسرح لحفل إطلاق رمزي.
وبينما فتحوا ببطء فوانيس صينية تقليدية في أيديهم، انتشر توهج ذهبي دافئ في القاعة، مردداً صدى موضوع عهد النور والظل الصيني-المصري ورمزاً لزيادة تعزيز التبادل والتعاون السينمائي بين البلدين.
وكان فيلم الافتتاح، The Lychee Road الذي قدم للجمهور صورة حية للسينما الصينية، حيث جمع بين السرد الدقيق والحرفية القوية لتسليط الضوء على الثقافة التقليدية وقوة صانعي الأفلام الحاليين.
في جلسة الأسئلة والأجوبة التي تلت العرض، شارك المخرج والممثل الرئيسي دا بنغ قصصًا من وراء الكواليس بينما ناقش المشاهدون والصحفيون مواضيع الفيلم وخلفيته الثقافية، مما عمق فهمهم للعمل والثقافة الصينية.
يمتد أسبوع الفيلم الصيني في مصر هذا العام حتى 13 ديسمبر ويقدم ستة أفلام صينية حائزة على إعجاب النقاد، بما في ذلك: The Lychee Road ، The Sinking of the Lisbon Maru ،I Am What I Am 2، The Shadow’s Edge، Panda Plan، وDead to Rights.
تتنوع ما بين الدراما التاريخية والأفلام الشبيهة بالوثائقيات إلى الرسوم المتحركة، والتشويق، والكوميديا الحركية، مما يمنح الجمهور المصري إحساسًا حيويًا بنطاق وإبداع السينما الصينية.
نُظمت الفعالية بالاشتراك بين MAD Solutions وإدارة الفيلم الصينية وسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية، واستضافها أرشيف الفيلم الصيني والمركز الثقافي الصيني في القاهرة، ونفذتها مجموعة الصين أوري للثقافة، بدعم من الهيئة المصرية للفيلم.
كحدث رائد للتبادل الثقافي الصيني-المصري، يوسع أسبوع الفيلم الصيني في مصر مدى وصول السينما الصينية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع، ويقرب المسؤولين والمتخصصين في السينما من كلا الجانبين، ويمهد الطريق للمهرجانات وأسابيع الأفلام والعروض المتنقلة المستقبلية.
تطلعاً للمستقبل، ستعتمد الصين ومصر على أسبوع الفيلم لتعميق التعاون عبر صناعة السينما وإطلاق المزيد من مشاريع التبادل الثقافي عالية الجودة، مما يزيد من تعزيز الصداقة بين البلدين.