مسئول بالأرصاد: نحتاج بيانات ذات جودة عالية لمواجهة التحديات المائية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد الدكتور ستيفن أولينبروك مدير برامج المياه والهيدرولوجيا في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الابتكار وبناء الصمود في مواجهة التحديات المائية، يتطلب وجود بيانات ذات جودة عالية.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "الابتكار وحلول الدعم المرنة من أجل الأمن المائي"، ضمن فعاليات ثالث أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.
وقال أولينبروك إنه في كثير من البلدان نعمل على رسم السنة الهيدرولوجية، فهناك مقياس سنوي يقدر بشكل كمي موارد المياه، فنحن نستخدم البيانات التي تأتي من البلدان.
وأضاف أنه تم إطلاق تقرير عام ٢٠٢٢ به قاعدة بيانات ضعيفة، ولكن في عام ٢٠٢٤ تم إطلاق تقرير قوي نتيجة تزويد الدول بالبيانات، ما يعد وسيلة من أجل تشارك المزيد من البيانات فيما يتعلق بالموارد المائية.
وأوضح أنه تم إجراء دراسات عديدة عن تدفق المياه وتم تحليل مكونات المياه، ما شمل المياه الجوفية أيضا.. مشيرا إلى أنه في كل عام نصل إلى معدلات عالية في درجات الحرارة، ما يؤثر على موارد المياه.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت أمس الأول الأحد، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، العمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة السابع للمياه الأرصاد الجوية التحديات المائية التغيرات المناخي الامن المائي التغيرات المناخية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية المياه الجوفية الموارد المائية مواجهة التحديات المائية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم سماحه بمد خط للمياه المحلاة من رفح بدعم إماراتي
زعمت حكومة الاحتلال، الأحد، أنها سمحت بمد خط للمياه النظيفة المحلاة من محطات تحلية في مدينة رفح المصرية، داخل المنطقة الغربية "المواصي" جنوبي القطاع.
وأعلنت ما يسمى "هيئة تنسيق أعمال الحكومة" الإسرائيلية السماح ببدء المشروع الممول إماراتيا، والذي قُدم كمقترح إلى الحكومة الإسرائيلية قبل عدة أسابيع وجرى الموافقة عليه.
من جهتها، قال "مياه بلديات الساحل" إنها شرعت بنتفيذ أعمال تطوير وصيانة للخط الناقل للمياه المحلاة من محطة الجنوب لتحلية مياه البحر، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتحسين منظومة توزيع المياه وتعزيز الخدمة المقدمة للسكان في ظل الظروف الطارئة الراهنة.
ويأتي هذا التحرك بعد إعادة توصيل خط الطاقة الكهربائية الدائم للمحطة، الأمر الذي مكّنها من العمل بكامل طاقتها الإنتاجية التي تصل إلى 20,000 متر مكعب يومياً.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الأعمال التطويرية والإصلاحات في رفع كفاءة التوزيع، بما يضمن الوصول إلى أوسع تغطية ممكنة للمناطق السكنية ومراكز النزوح المستهدفة في خانيونس ودير البلح والمناطق المجاورة. وفق ما قالته "مياه بلديات الساحل".