نيويورك بوست: إعصار ميلتون يعيد تشكيل ولاية فلوريدا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة نيويورك بوست، إن صورًا درامية التقطتها الأقمار الصناعية لمسار إعصار ميلتون أظهرت إعادة تشكيل ساحل فلوريدا جراء الإعصار مع شطر بعض أقسام الشواطئ الشهيرة إلى نصفين جراء قوة الإعصار الذي تسبب في خسائر كبيرة.
ونشرت الصحيفة صورًا أظهرت الخطوط الساحلية المتغيرة حديثًا لجزر سانيبل وكابتيفا قبالة ساحل كيب كورال بعد تدمير الطبيعة نتيجة الإعصار، فيما تتحرك العواصف إلى الشاطئ، وأزاحت الرمال والمياه إلى الداخل أكثر بكثير مما هو معتاد عليه.
ونقلت نيويورك بوست عن كودي براود، خبير الأرصاد الجوية في مركز فوكس للتنبؤات، قوله: نظرًا لوجود الكثير من العواصف، ومع بدء الأمور في الانحسار واكتشاف الحجم الهائل للخسائر الفادحة، موضحًا أن صور الأقمار الصناعية لجزيرة سانيبل تظهر أعمدة من اللون البني والأبيض على طول الساحل، مؤكدًا أن هذه المناطق في الواقع مجرد رمال وأوساخ ورواسب يتم إعادة ترسبها مرة أخرى.
وتابع، يعد تحرك الرمال على طول الساحل أمرًا معتادًا بالنسبة للعواصف، مشيرُا إلى أن الألوان البنية الظاهرة في الصور طبيعية بالنظر إلى الكمية الهائلة من الأوساخ التي يتم تحريكها في العواصف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعصار ميلتون اقمار الصناعية إعادة تشكيل الارصاد الجوي الارصاد الجوية الأقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يتحدثون الفارسية.. الكشف عن مهمة سرية لترهيب كبار القادة في إيران
إلى جانب الحملة العسكرية ضد إيران شنت الاستخبارات الإسرائيلية، حملة سرية أطلقتها في 13 يونيو الجاري، ضد كبار القادة العسكريين في طهران، هدفت إلى ترهيبهم عبر اتصالات هاتفية مباشرة، وتحذيرات شخصية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن عناصر من الأمن الإسرائيلي يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولا إيرانيا رفيعا، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وأوضحت واشنطن بوست في تقريرها الحصري، أنها حصلت على تسجيل صوتي لأحد هذه الاتصالات، تضمن تهديدا مباشرا لجنرال في الحرس الثوري الإيراني يقول: "أمامك 12 ساعة للفرار مع زوجتك وطفلك… نحن أقرب إليك من وريدك"، وامتنعت الصحيفة الأمريكية عن كشف إسم الجنرال المقصود،
إلى جانب الاتصالات الهاتفية، عمدت الاستخبارات الإسرائيلية على توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماما أمام الاستخبارات الإسرائيلية.
وكان الهدف من هذا الأمر هو شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث، بحسب ما أفادت به صحيفة واشنطن بوست.