بريطانيا تفرض عقوبات على منظمات تشارك في بناء مواقع استيطانية إسرائيلية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
فرضت الحكومة البريطانية، عقوبات على منظمات تشارك في بناء مواقع استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الحكومة البريطانية، أن العقوبات رد على الارتفاع المستمر في حدة العنف الذي يدمر الأحياء السكنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وزير خارجية الأردن: إسرائيل تريد أن تجعل غزة منطقة غير صالحة للحياة لتهجير أهلها
حذر نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مما يجري في شمال غزة، حيث لم تدخل شاحنة مساعدات واحدة إلى شمال القطاع منذ شهر ونصف.
وقال الصفدي، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر مستقبل فلسطين، المنعقد في تركيا، إن الاحتلال يسعى إلى إفراغ شمال القطاع من سكانه، عبر استهداف المستشفيات، واستخدام سلاح التجويع ضد المدنيين، مشيرا إلى أن وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإغاثية على غزة، أولوية قصوى الآن.
وأضاف الصفدي،"اليوم الوضع في غزة أسوأ مما كان عليه في الماضي، وإسرائيل تريد أن تجعل غزة منطقة غير صالحة للحياة لتهجير أهلها".
وأشار الصفدي إلى أن ما فعلته إسرائيل على مدار عام دمر البنى التحتية في غزة وجعلت القطاع منطقة غير قابلة للحياة، مطالبا العالم بتحمل مسؤولياته ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني وبإلزام إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة وفرض السلام، لافتا إلى أن العالم يدرك أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والحكومة الإسرائيلية تمنع ذلك الآن.
كما حذر من اعتداءات إسرائيل على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، مشيرا إلى أن الملك عبدالله الثاني، هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ونتابع الأوضاع هناك بشكل مستمر وهناك سياسة إسرائيلية ممنهجة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني الدائم في المقدسات وتغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية وهذا خط أحمر للأردن والعرب والمسلمين.
وفيما يتعلق بلبنان، قال الصفدي، إن إسرائيل شردت مليونا و200 ألف لبناني من بلادهم ومن مناطق سكناهم، مشيرا إلى أن مجلس الأمن لا يقوم بدوره في حفظ الأمن والسلم سواء في غزة أو لبنان، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية لا تتحدث إلا بلغة الحرب والدمار.
وتابع الصفدي قائلا، "رسالتنا إلى العالم إذا لم يوضع حد للعقائدية المتطرفة التي تقتل الأطفال والنساء وتدمر مرافق الحياة وتحرمهم غذاءهم ودواءهم فنحن أمام تصعيد خطير في المنطقة برمتها".
ونوه إلى أن الطريق الوحيد لردع العدوانية الإسرائيلية هو فرض العقوبات عليها ووقف تزويدها بالأسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية بريطانيا الضفة الغربية الأحياء السكنية الفلسطينية منطقة غیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
«أنصار الله» تعلن قصف مواقع إسرائيلية بصاروخ فرط صوتي وطائرات مسيّرة
أعلنت جماعة “أنصار الله- الحوثيين” في اليمن، مساء الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مواقع إسرائيلية وصفتها بـ”الحساسة والحيوية”، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين2” وطائرات مُسيّرة، في تصعيد جديد ضمن سلسلة هجماتها المرتبطة بالحرب الجارية في غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان بثه تلفزيون “المسيرة”، إن القوات المسلحة اليمنية نفّذت “عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا حساسًا في منطقة بئر السبع جنوب إسرائيل”، باستخدام صاروخ فرط صوتي، مشيرًا إلى أن الهجوم أصاب هدفه بدقة.
وأضاف سريع أن “سلاح الجو المُسيّر نفّذ ثلاث عمليات أخرى ضد أهداف حيوية في كل من أم الرشراش (إيلات)، وعسقلان، والخضيرة”، مؤكدًا نجاح جميع العمليات في تحقيق أهدافها.
وأكد المتحدث أن هذه الضربات تأتي “في سياق الموقف الثابت بدعم الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي”، مضيفًا أن “العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن الجيش، إن منظومة الدفاع الجوي اعترضت صاروخًا بالستيًا أُطلق من الأراضي اليمنية، دون أن تُسجّل أضرار أو إصابات، بينما لم تُعلّق تل أبيب رسميًا على تفاصيل باقي الهجمات حتى اللحظة.
ويأتي هذا التطور بعد يومين فقط من إعلان الجماعة استهداف مطار بن غوريون وسط إسرائيل، إلى جانب مواقع في تل أبيب، أسدود، إيلات، ومطار رامون، باستخدام صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيّرة.
وكان زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، كشف مؤخرًا عن أن “أنصار الله” أطلقت منذ نوفمبر 2023، أكثر من 1600 صاروخ وطائرة مسيّرة وزورق هجومي على أهداف إسرائيلية وغربية، في سياق دعمها لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وفي المقابل، كانت إسرائيل قد شنت الثلاثاء الماضي 8 غارات جوية استهدفت منشآت مدنية ومرافق لوجستية في ميناء الحديدة غربي اليمن، ما تسبب بأضرار مادية كبيرة، وفق ما أفاد به مصدر محلي.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” على العاصمة صنعاء وأغلب مناطق شمال ووسط اليمن منذ عام 2014، وتشن منذ أواخر 2023 هجمات بحرية وجوية على أهداف إسرائيلية وغربية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتسببت هذه الهجمات في تعطيل ممرات ملاحية دولية استراتيجية.
الجيش اليمني يُفشل هجومًا واسعًا لـ”أنصار الله” في صعدة.. ومقتل 10 جنود وسقوط عشرات من المهاجمين
أفشل الجيش اليمني، أمس الجمعة، هجومًا واسعًا شنته جماعة “أنصار الله” على مواقع عسكرية في جبهة علب شمالي محافظة صعدة، في مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل 10 من جنود الجيش وسقوط “عشرات القتلى والجرحى” في صفوف المهاجمين.
وقال قائد “محور علب” واللواء 63 مشاة، اللواء ياسر مجلي، في بيان نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر منصة “إكس”، إن قوات الجيش رصدت تحركات للجماعة كانت تستعد لتنفيذ هجوم مباغت، وتمكنت بفضل يقظة أبطال الجيش من التصدي للهجوم وتنفيذ هجوم معاكس ألحق خسائر كبيرة بالجماعة وأجبرها على الفرار.
وأضاف مجلي أن المواجهات أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الجماعة، ولا تزال جثث قتلاهم متناثرة في وديان وشعاب المنطقة، بالإضافة إلى تدمير 3 آليات عسكرية تابعة لهم.
وأكّد أن “10 من أبطال الجيش استشهدوا أثناء تأديتهم واجبهم الوطني بشرف وبسالة”.
وتأتي هذه الاشتباكات في صعدة بعد فترة هدوء نسبي دامت قرابة 3 سنوات، وهي الأطول منذ اندلاع الحرب المستمرة لأكثر من عقد من الزمن، في وقت تواصل جماعة “أنصار الله” سيطرتها على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.
في سياق متصل، قدمت الحكومة اليمنية، أمس، مذكرة احتجاج رسمية لمجلس الأمن الدولي، طالبت فيها باتخاذ موقف حازم تجاه “التدخلات الإيرانية السافرة” ودعم طهران المستمر لـ”أنصار الله”، معتبرة ذلك انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن رقم 2140 و2216.
وأوضح وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، أن قوات المقاومة وخفر السواحل ضبطوا في 27 يونيو 2025 شحنة أسلحة إيرانية متطورة تزن نحو 750 طنًا، كانت متجهة لـ”أنصار الله”، تضمنت صواريخ ومنظومات دفاع جوي وطائرات مسيرة وأسلحة متقدمة، إضافة إلى دليل تشغيل باللغة الفارسية.