تكريم " انتصار وبدرية طلبة " في حفل افتتاح مهرجان المسرح العربي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلن الفنان محمد عصمت، مدير مهرجان المسرح العربى، عن تكريم الفنانة انتصار والفنانة بدرية طلبة خلال حفل افتتاح الدورة الخامسة، وتحمل هذه الدورة من المهرجان اسم الفنان كريم عبد العزيز ، وهو المهرجان التابع لأكاديمية الفنون والمعهد العالي للفنون المسرحية فرع الإسكندرية، تحت رعاية الاستاذ الدكتور غادة جبارة رئيس أكاديميةالفنون واشراف الدكتور أحمد عبد العزيز وكيل المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية.
وأشار تامر طه مدير المركز الإعلامي للمهرجان إلي أن محافظة الإسكندرية تحتضن المهرجان، فى الفترة من 18 إلى 27 أكتوبر المقبل وسوف يضم المهرجان 5 عروض مسرحية، تتنافس علي جوائز الدورة الخامسة، وتقام العروض وحفل الافتتاح علي مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، علي أن يقام حفل ختام مهرجان في دار الأوبرا المصرية، أوبرا سيد درويش وتقام علي هامش المهرجان عدد من الورش الفنية المميزة، و يُكرم المهرجان هذا العام عدد من الفنانين تقديرا لإسهاماتهم المميزة فى عالم المسرح والفن، بالإضافة لوجود عديد من المفاجأت، سيتم الإعلان عنها تباعاً خلال فترة فعاليات المهرجان.
ويذكر أن الفنان محمد عصمت مدير مهرجان المسرح العربي، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، وشغل منصب رئيس أتحاد طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية فرع الإسكندرية 2022 , 2023 , 2024، ومديراً لمهرجان المسرح العربي الدورة الثالثة دورة الفنان محمد صبحي، ومديراً لمهرجان الميكرو تياترو الإسباني الدورة الثالثة، ومديراً لمهرجان المسرح العربي الدورة الرابعة دورة النجم ماجد الكدواني، ومديراً للدورة الخامسة دورة النجم كريم عبد العزيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسرح العربي الفنان كريم عبد العزيز كريم عبد العزيز محمد صبحي سيد درويش تامر عاشور العالی للفنون المسرحیة مهرجان المسرح العربی
إقرأ أيضاً:
مهرجان ظفار السياحي والفعاليات الثقافية المنتظرة
دأبت بلدية ظفار المشرفة على مهرجان ظفار السياحي على إقامة برامج ثقافية متنوعة حافلة بالمحاضرات والندوات والحوارات المفتوحة ضمن أنشطة المهرجان، بالإضافة إلى استضافة العديد من الكتَّاب والمثقفين والصحفيين من الوطن العربي لزيارة محافظة ظفار والتعرُّف على معالمها الأثرية وأنشطة المهرجان، أو إقامة محاضرات ثقافية متنوعة تلبي رغبة الجمهور المتعطش للمثاقفة والحوار المباشر مع الضيف الكاتب والمفكر.
لكن ذلك النشاط الثقافي توقف لأسباب غير معلومة وبالتأكيد ليس الجانب المالي هو العائق؛ بدليل أن إدارة المهرجان لا تزال ترعى العديد من الأنشطة التي تتطلب تكاليف مالية مثل النسخة الأولى من مهرجان ظفار المسرحي الدولي الذي أقيم العام الماضي في مدينة صلالة. وهنا لا يتّسع لنا المجال للحديث عن أهمية المهرجان ولا عن الجهة الرسمية التي يفترض بها حسب تخصصها الإداري الإشراف على المهرجان وإدارته، وإنما نتساءل عن غياب الفعاليات الثقافية ضمن أجندة المهرجان، كالندوات الفكرية والجلسات السردية والشعرية، مما يعني غيابها حرمان شريحة كبيرة من المجتمع من حضور الفعاليات الثقافية التي أثبتت أن الجمهور متشوق لها ويرغب في حضورها، وقد رأينا ذلك في مناسبات مماثلة سواء في معرض مسقط الدولي للكتاب، أو خلال الأيام الماضية التي تتوافد فيها أعداد غفيرة من الجنسين تجاوزت الألف ومائتي شخص لحضور ندوة فكرية في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ولم تتجاوز الكلفة المالية للمحاضرة ألف ريال عُماني.
تمثل الثقافة عنصر جذب سياحيا ولعلها من أهم الصناعات السياحية التي اتخذتها الخطط التنموية والرؤى الاستراتيجية ضمن أجنداتها لخلق سياحة ثقافية مستدامة كالمؤتمرات والندوات والمهرجانات الفنية والموسيقية والسينمائية، ولا يمكن استعراض الأمثلة ولا التذكير بالتجارب الناجحة والناجعة لقيام صناعات ثقافية ضمن مهرجانات سياحية دولية.
نأمل من إدارة مهرجان ظفار السياحي الاهتمام بالأنشطة الثقافية المستدامة، ويمكن لإدارة المهرجان إشراك الكيانات الثقافية في المحافظة المتمثلة في المبادرات الثقافية وفرع الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ومكتبة دار الكتاب ومركز ظفار للثقافة والإبداع، في إدارة بعض الفعاليات ضمن الهوية الترويجية لمحافظة ظفار، مما يساهم في بناء عناصر بشرية وطنية تدير وتنشط الندوات والملتقيات، كإقامة معرض صلالة للكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب واتحاد الناشرين العرب ليكون مناسبة ثقافية دائمة، بالإضافة إلى إدراج فعاليات ثقافية كالأيام الثقافية الخليجية تتضمن فعاليات ثقافية خليجية، يتعرَّف الزائر خلالها على أبرز الأنشطة على الساحة الخليجية وأهم الإنتاجات الأدبية والفكرية والفنية، وهذا بحد ذاته عنصر جذب للجمهور من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
إن المطلوب من المهرجانات السياحية أن تعمل مع المثقف والمؤسسة الثقافية جنبًا إلى جنب لتفعيل الخطط والاستراتيجيات الوطنية التنموية، وتحمّل المسؤولية لتحقيق أهداف الهوية الترويجية لكل محافظة، وبالتأكيد فإن النتائج المرجوة ستتحقق طالما تُنفذ الأعمال حسب الخطط الواضحة لخدمة الإنسان والوطن.