المعارضة الأردنية تدعو الحكومة إلى إعلان التعبئة لمواجهة جرائم العدو الصهيوني على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
طالب الأمين العام لحزب “جبهة العمل الإسلامي الأردني وائل السقا اليوم الثلاثاء، المستوى الرسمي في بلاده بـ”الانحياز للإرادة الشعبية التي ترى في العدو الصهيوني تهديدًا وجوديًا للأردن”.
ونقلت وكالة “القدس برس” عن السقا قوله: إن “ذلك يتطلب اتخاذ إجراءاتٍ فاعلة للتعبئة الداخلية عسكريا ومجتمعيًا وتمتين الجبهة الداخلية، وطيّ صفحة الاعتقالات السياسية.
وخلال كلمة “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” في مؤتمر صحفي عقد في عمان، اليوم الثلاثاء، لتسليط الضوء على جرائم الإبادة الجماعية في شمال غزة قال السقا: إن “العدو الصهيوني يمارس التجويع والحصار، والإعدام الجماعي، شمال غزة، ضمن مخطط التهجير القسري بحقهم.. ممّا يشكل وصمة عارٍ على المجتمع الدولي، لن ينساها التاريخ”.
وأشار السقا إلى أنّ “ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم حرب في شمال غزة وخاصة منطقة جباليا يعكس عقلية الانتقام لدى هذا الكيان المجرم، ضد الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية.. وتدميره كافة مقومات الحياة واستهداف المستشفيات ومخيمات الإيواء، وخيام النازحين، والمدارس، بما في ذلك التابعة منها للأمم المتحدة”.
وتابع السقا: “تأتي هذه الممارسات الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني في شمال غزة في وقتٍ يستغلّ فيه العدو انشغال العالم بما يجري في جنوب لبنان، والمواجهة بين حزب الله والكيان الصهيوني، الذي يتعرض لضربات مؤلمة على يد “حرب الله”، استهدفت قواعده العسكرية، وألحقت به خسائر فادحة”.
ودعا أمين عام حزب “جبهة العمل الإسلامي”، باسم “الملتقى الوطني” إلى وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في عمّان، غدا الأربعاء، “لمطالبتها القيام بمسؤولياتها القانونية والإنسانية لوقف هذه المحرقة والمجزرة”.
كما طالب “النظام الرسمي العربي والإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية وحرب التجويع والحصار ضد الشعب الفلسطيني في شمال غزة وقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني وفرض حصارٍ شاملٍ ضده لوقف عدوانه الإجرامي، والتحرك لدى المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة لوقف دعمها المطلق فيما يمارسه من جرائم حربٍ ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.