«البحوث الزراعية» يشارك في المؤتمر الدولي بأسبوع القاهرة للمياه لعام 2024
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قام معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة بالمشاركة مع جامعة فاخنن الهولندية ووزارة الموارد المائية والري المصرية في اسبوع القاهرة للمياه ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية حيث تم استعراض إنجازات مشروع "تأثير التحول لنظم الري الحديث علي خصائص التربة وإنتاجية المحاصيل في منطقة شمال الدلتا" .
كما قام الدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة باستعراض جهود المعهد في رقمنة الأراضى المصرية ودورها فى اتخاذ القرار في ترشيد الاسمدة وخاصة الاسمدة الآزوتية وذلك للوصول للاتزان العالمي للعناصر الكبري وذلك مع منظمة الاغذية والزراعة (الفاو).
كم تمت مشاركة الباحثين وبالتعاون مع معهد إدارة المياه الدولي (إيمي) حيث تم استعراض جهود الدولة في تحقيق الامن الغذائي ومجابهة ظاهرة تملح الاراضي.. وتمت مناقشة فرص التعاون في مجال المياه والزراعة وخصوصا في مجال الزراعة الذكية مناخيًا بالتعاون مع لجنة الخبراء رفيعة المستوي في مجال المياه في مصر وهولندا.
كما تم استعراض الحلول المستندة إلى الطبيعة في تعزيز صموده وتحسين سبل العيش في ظل التغيرات المناخية وامكانية تطبيق تلك الحلول في محافظة البحيرة وذلك بالتعاون مع معهد إدارة المياه الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الزراعية المحاصيل بحوث الاراضي والمياه الاراضى المياة البيئة
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ندوة لعرض نتائج دراسة الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة لعام 2024
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الصحة ومكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم ندوة لعرض نتائج دراسة الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة لعام 2024، وذلك في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب بدمشق.
وتهدف الدراسة التي استهدفت النساء المتزوجات بسن الإنجاب من 15 إلى 49 سنة من 15600 أسرة إلى تحديد نسبة السيدات السوريات ذوات الاحتياجات غير الملباة في مجال تنظيم الأسرة، ودراسة نسبة الإجهاض المحرض للسيدات اللواتي أنهين الحمل كمؤشر للاحتياجات غير الملباة.
وفي كلمة له أوضح معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب أن هذه الدراسة تشكل خطوة مهمة ضمن الاستراتيجية الوطنية لصحة النساء والأطفال والمراهقين، وقد ساهمت في تحليل الواقع الراهن وتوفير مؤشرات دقيقة حول واقع تنظيم الأسرة، إضافة إلى تسليط الضوء على قضايا مثل الإجهاض المحرّض الذي يُعد أحد مؤشرات الاحتياجات غير الملباة.
وأكد الدكتور الخطيب التزام الوزارة بتحقيق الأهداف الصحية المنصوص عليها في الدستور السوري، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال التنسيق بين القطاعات المعنية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة عبر تغطية صحية شاملة.
بدورها بينت مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا، موريل مافيكو أن 22 بالمئة من النساء في سن الإنجاب بسوريا لديهن احتياجات غير ملباة في مجال تنظيم الأسرة، وهو ما يعكس وجود عوائق تتعلق بإمكانية الوصول والعوامل الاجتماعية والثقافية، مؤكدة أن توفير وسائل تنظيم الأسرة يسهم في تعزيز استقرار وصحة الأسرة والنمو الاجتماعي والاقتصادي.
وجددت مافيكو التزام الصندوق بدعم وزارة الصحة في توفير خدمات ذات جودة عالية وتمكين النساء من اتخاذ قرارات بشأن الصحة الإنجابية، مشيرة إلى أهمية الحصول على بيانات دقيقة لاتخاذ قرارات صحيحة مبنية على الأدلة.
بدورها عرضت مسؤولة برنامج الصحة الإنجابية في وزارة الصحة الدكتورة آلاء عرقسوسي أهم نتائج وتوصيات الدراسة، التي خلصت إلى أن أكثر من 78 بالمئة من السيدات التي أجريت الدراسة عليهن ذات احتياجات ملباة، موضحة أن مؤشر الاحتياجات غير الملباة يلعب دوراً أساسياً في تجنب الإجهاض المحرّض وما يرافقه من مضاعفات صحية.
وشددت الدكتورة عرقسوسي على ضرورة تعزيز التخطيط لإعداد استراتيجية وطنية لتنظم الأسرة، تضمن العمل على تقليل الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة، وتساعد في إجراءات صحة الأمهات والأطفال على حد سواء، ومراقبة تطبيق القوانين الخاصة بعمليات الإجهاض، وتكامل العمل بين الوزارات والقطاعات، وزيادة تغطية خدمات تنظيم الأسرة في سوريا، الأمر الذي يتطلب توفير الموارد والكوادر والأدوية اللازمة.
تابعوا أخبار سانا على