توقعات جوية: العراق يستعد لموسم أمطار متأخر وتحسن في بداية 2025
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكتوبر 16, 2024آخر تحديث: أكتوبر 16, 2024
المستقلة/- تشير التوقعات الأولية من قسم التنبؤ في الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي إلى أن العراق سيشهد حالة جوية ممطرة خلال الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري. ويأتي هذا في وقتٍ تُظهر فيه التنبؤات أن فرص تساقط الأمطار ستتحسن في بداية عام 2025.
وفي تصريحات أدلى بها خبير التنبؤات الجوية صادق عطية، أكد أن البلاد ستعاني من نقص في هطول الأمطار في الشهرين المقبلين، حيث توقع أن تكون الأمطار أقل من المعدل الطبيعي خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول. وكتب عطية عبر منصات التواصل الاجتماعي أن نموذج توقعات المناخ الموسمية CFW v2 لا يزال يُشير إلى تأخر موسم الأمطار في العراق.
وأوضح عطية أن الوضع قد يتغير في بداية عام 2025، حيث من المتوقع أن يتحسن موسم الأمطار مع اقتراب الربيع. هذا التحسن المرتقب قد يساهم في استعادة الأراضي الزراعية عافيتها بعد فترة من الجفاف.
في سياق متصل، يعكس تأخر موسم الأمطار قلق المزارعين والقطاع الزراعي في العراق، الذي يعتمد بشكل كبير على الهطول المطري لتلبية احتياجاته. ومع ذلك، يأمل الكثيرون في أن تكون التنبؤات الخاصة ببداية العام المقبل إيجابية، مما قد يساعد في تعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين أوضاع الفلاحين.
تظل الأعين مشدودة نحو التغيرات المناخية وتأثيرها على العراق، حيث يترقب الجميع قدوم الأمطار التي طال انتظارها، مع الأمل في أن تحمل معها الخير والبركة للأرض والمزارعين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ضربة بطائرة مسيّرة على رادارات قاعدة جوية في جنوب العراق
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني عراقي أن طائرة مسيّرة مجهولة أطلقت ضربة على الرادارات الموجودة في قاعدة التاجي الجوية شمال بغداد، مما أدى إلى إحداث أضرار مادية بدون وقوع إصابات بشرية
ووفقًا للعميد سعد معن، المتحدث باسم وزارة الداخلية، فقد "قصفت الطائرة المسيّرة موقع الرادار، وسقطت طائرة أخرى قرب المولد الكهربائي للقاعدة"، ما يعكس تنسيقًا دقيقًا توخى استهداف البنية التحتية لحساسيات القاعدة.
تأتي هذه الضربة في إطار تصعيد متسارع يشهده العراق بعد ساعات فقط من توجيه إيران ضربات بصواريخ وصواريخ باليستية نحو قواعد أمريكية في قطر والعراق ردًا على الضربات الأمريكية الأخيرة ضد منشآتها النووية.
ويُضاف هذا الهجوم إلى سلسلة استهدافات سابقة نفّذت بطائرات مسيّرة على قواعد عسكرية عراقية تضم جنودًا أمريكيين أو معدات حساسة.
وفي سياق ذي صلة، أشارت مصادر أخرى، بينها "العربية – العراق"، إلى حدوث هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة الإمام علي الجوية جنوب العراق خلّف أضرارًا في أنظمة الرادار الجوية، دون وقوع خسائر بشرية
وحصل ذلك عقب تحليق الطائرات ووسائل الدفاع الجوي على تأهب أمني عالي داخل القاعدتين.
ومن المتوقع أن هذه الهجمات ترمي إلى إضعاف منظومة الرصد والمراقبة الجوية الأمريكية-العراقية، ما يرفع من مستوى التنسيق داخل القوات الأمنية ويُعزز التوترات الإقليمية بعد إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران