خبير اقتصادي: مصر بوابة نفاذ السعودية إلى الأسواق الإفريقية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية، مميزة سواء فيما يتعلق بحجم التبادل التجاري من خلال الاستيراد أو التصدير أو فيما يتعلق بالاستثمارات المتبادلة بين الدولتين، معلقا: «مصر أحد أهم الشركاء التجاريين للملكة العربية السعودية».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تعد البوابة الرسمية والشرعية للنفاذ نحو الأسواق الإفريقية بعد تدشين منطقة الديار الحرة القارية، كما أنّ السعودية تمثل ممرا ومعبرا لمزيد من التوسع للمنتجات المصرية، مشيرا إلى أنّ كل هذه الأمور واحد من أهم الأسباب التي أدت لزيادة أرقام وحجم الاقتصاد بين الدولتين.
وتابع: «الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية التي عُقدت بالأمس يعول عليها كثيرا في زيادة حجم التعاون الاقتصادي، كما تساعد في إحداث اختلاف كبير في الهيكل السلعي والخدمي بين الدولتين والذي يعد أحد أهم محفزات قيام تجارة بين الدولتين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر السعودية محمود عنبر اتفاقيات استاذ الاقتصاد بین الدولتین
إقرأ أيضاً:
عربية النواب: الاستقرار بالمنطقة لن يتم إلا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اتصاله الهاتفي بالرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" بمثابة دليل قاطع على الموقف المصرى الواضح والحاسم والرافض وبشدة للتصعيد الاسرائيلى ضد إيران .
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن أكبر دليل على ذلك هو أن الرئيس السيسى أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران، لما يمثله من تهديد لأمن واستقرار الشرق الأوسط في وقتٍ بالغ الدقة تشهد فيه المنطقة أزمات مُتعددة ومُتفاقمة ، وتأكيد الرئيس السيسى أيضاً على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وبما يسمح باستئناف المفاوضات بهدف التوصل لحل سلمي مُستدام لهذه الأزمة، مشدداً على أهمية العمل على خفض التصعيد قدر الإمكان، وضمان عدم توسع دائرة العنف، ومؤكداً على أنه لا حلول عسكرية لهذه الأزمة.
وأعلن النائب أحمد فؤاد أباظة اتفاقه وتأييده الكاملين لتأكيد الرئيس أيضاً على أنه لا سبيل لضمان الاستقرار المستدام في الشرق الأوسط سوى من خلال تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية مطالباً من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية سرعة التدخل لتنفيد رؤية الرئيس السيسى لتحقيق الاستقرار والسلام الشامل والعادل والقائم على قرارات الشرعية الدولية.
وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قد أوضح أن الرئيس الإيراني حرص من جانبه على توجيه الشكر للرئيس السيسى، مثمناً المواقف المصرية الحكيمة الهادفة لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، بما يحقن دماء كافة الأطراف، ومؤكداً على اتفاق بلاده مع الموقف المصري بشأن ضرورة إيجاد حل عادل وشامل ونهائي للقضية الفلسطينية.