كيف يمكن لمادة الفطر المخدرة التخفيف من الاكتئاب والقلق؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت التجارب السريرية الصغيرة أنّ جرعة واحدة أو جرعتين من السيلوسيبين بالفطر المخدر، في إطار علاجي، قد تُحدث تغييرات جذرية وطويلة الأمد لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب اكتئابي رئيسي مقاوم للعلاج بمضادات الاكتئاب التقليدية عادة.
واستنادًا إلى هذا البحث الجديد، وصفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) السيلوسيبين بأنه دواء رائد.
ووصف عالم الفطريات بول ستاميتس الأمر بأنه "مذهل".
وتحوّل الأمعاء السيلوسيبين إلى سيلوسين، وهي مادة كيميائية تتمتّع بخصائص ذات تأثير نفسي، ونتائجها واعدة أيضًا في علاج الصداع العنقودي، والقلق، وفقدان الشهية، واضطراب الوسواس القهري، وأشكال مختلفة من تعاطي المخدرات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تجارب دراسات صحة نفسية علاج وأدوية
إقرأ أيضاً:
“ليلو وستيتش” يكتسح شباك التذاكر ويتفوق على “الحساب الأخير” لتوم كروز
شهدت عطلة نهاية الأسبوع الماضية انطلاقة قياسية في شباك التذاكر العالمي، بعدما تصدّر فيلمان كبيران المشهد: فيلم ديزني الجديد “ليلو وستيتش”، والفيلم الذي يُقال إنه الأخير للنجم توم كروز في سلسلة “مهمة مستحيلة”.
فقد حقق “ليلو وستيتش”، النسخة الحيّة من فيلم الرسوم المتحركة الشهير لعام 2002، نجاحاً ضخماً تجاوز التوقعات، بإيرادات بلغت 341 مليون دولار (252 مليون جنيه إسترليني) عالمياً، ليصبح ثاني أعلى افتتاح لعام 2025 حتى الآن بعد فيلم “ماين كرافت”، بحسب ما أفادت “مجلة فارايتي”.
كما حطم الفيلم الرقم القياسي لعطلة نهاية الأسبوع التي تزامنت مع يوم الذكرى في الولايات المتحدة، وفقاً لـ”بي بي سي”.
أما فيلم “مهمة مستحيلة: الحساب الأخير”، وهو الجزء الثامن من سلسلة أفلام الأكشن الشهيرة، فقد جمع 190 مليون دولار (140 مليون جنيه إسترليني) من مبيعات التذاكر، وسط إشادات واسعة بأداء توم كروز.
وأكد كروز في تصريحات لـ”هوليوود ريبورتر” أن هذا هو الفصل الأخير بالفعل في السلسلة، قائلًا: “إنه الجزء الأخير! لم يُطلق عليه نهائياً عبثاً”. إلا أن بعض المتابعين شككوا في أن يكون هذا نهاية السلسلة بالفعل.
تفاوتت آراء النقاد حول فيلم “الحساب الأخير”، حيث وصفته صحيفة الغارديان بأنه “مغامرة مسلية للغاية” ومنحته تقييماً من خمس نجوم، بينما وصفته مجلة “فانيتي فير” بأنه “وداع لائق”.
في المقابل، انتقد موقع “هوليوود ريبورتر” الفيلم واعتبره “وداعاً مخيباً للآمال”، ووصفه موقع “ماشابل” بأنه “رسالة محبطة تُدمر نفسها بنفسها”.
على الجانب الآخر، واصل فيلم “ليلو وستيتش” نجاحات ديزني في إعادة إنتاج أفلامها الكرتونية الشهيرة بتقنية التصوير الحي، محققاً ثالث أفضل افتتاحية بعد فيلمي “الأسد الملك” (2019) و”الجميلة والوحش” (2017).
الفيلم من بطولة كورتني بي فانس، وزاك غاليفياناكيس، إلى جانب الطفلة مايا كيالوها (8 سنوات)، التي تشارك في أولى بطولاتها السينمائية، إلى جانب شخصية “ستيتش” المحبوبة، الكائن الفضائي الهارب المصمم بتقنيات CGI.
وقد تباينت آراء النقاد حول الفيلم، لكنها جاءت في المجمل إيجابية، حيث وصفه موقع “ديلي بيست” بأنه “مرح، مضحك، ولطيف”، في حين اعتبرته صحيفة التايمز عملًا “مثيراً للذهول”.