رداً على الإدانة الدولية..إسرائيل تجدد قصف قوات يونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل، الأربعاء، إن دبابة اسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة في أحد مواقعها في جنوب لبنان، بعد أيام من حوادث مماثلة أدت لجرح بعض عناصرها، وأثارت تنديداً دولياً.
وقالت يونيفيل في بيان: "رصد جنود حفظ السلام المتمركزون في موقع قرب كفركلا صباح هذا اليوم دبابة ميركافا للجيش الإسرائيلي تطلق النار على برج مراقبة لهم، ودمرت كاميرتين، وأضرت بالبرج".
وأضافت "مرة أخرى، نرى إطلاق نار مباشر ومتعمد على ما يبدو على موقع ليونيفيل"، مذكرةً "الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة، وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
وفي وقت سابق، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، إن يونيفل عديمة الفائدة ولم توفر الحماية للإسرائيليين من هجمات حزب الله، ودعاها إلى سحب قواتها وسط تصاعد القتال.
واتهم الجيش الإسرائيلي، حزب الله اللبناني بإطلاق صواريخ، من مواقع قرب القوة في جنوب لبنان على مدار الأشهر الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيان الأطراف الفاعلة جنوب لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان اليونيفيل الأمم المتحدة النار على
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع ترد على «هدنة الفاشر» وتتمسك بشروط لوقف إطلاق النار
قالت «قوات الدعم السريع» إنها لم تبلّغ رسمياً من أي جهة بطلب هدنة إنسانية في مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) التي تسعى إليها جهات دولية متعددة، لإيصال الإغاثة إلى الآلاف من المدنيين المحاصرين هناك، والمهددين بمجاعة محدقة.
التغيير ــ وكالات
يأتي هذا الرد بعد يوم من موافقة رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على هدنة إنسانية في المدينة لمدة أسبوع، بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وقال المستشار القانوني لـ«قوات الدعم السريع»، محمد المختار النور، بحسب «الشرق الأوسط»، إن قواته لن تقبل بأي هدنة لوقف إطلاق النار، جزئية كانت أو غيرها، في الفاشر أو المناطق الأخرى. وأضاف أن «قوات الدعم السريع» لم تتلقَّ أي اتصال رسمي من الأمم المتحدة، أو الولايات المتحدة، كما يتردد، بشأن خطة الهدنة المعلنة. وأشار إلى أن مدينة الفاشر أصبحت خالية بعد أن غادرها آلاف المدنيين إلى مناطق «طويلة» و«كرمة» و«جبل مرة»، وأن الموجودين في الفاشر مقاتلون يتبعونللجيش السوداني والقوات المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة معه
وقال المختار إن «قوات الدعم السريع» لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار شامل، مرتبط بعملية سياسية لوقف الحرب ومعالجة الأزمة في السودان من جذورها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد قال، الجمعة، إنه يجري اتصالات مع الأطراف المتحاربة في السودان بهدف الوصول إلى هدنة إنسانية تُمكّن من معالجة الوضع المأساوي في مدينة الفاشر. وأضاف: «تلقيت رداً إيجابياً من الجنرال البرهان، وآمل أن يدرك الجانبان مدى أهمية تجنب الكارثة التي نشهدها في الفاشر». وأكد غوتيريش ضرورة تأمين هدنة لتوزيع المساعدات، وأن يتم الاتفاق عليها مسبقاً بهدف «إعداد عملية توصيل ضخمة للمساعدات» في منطقة الفاشر.
وتؤوي الفاشر بحسب آخر إحصائية نحو نصف مليون مواطن، ونزح إليها عشرات الآلاف من الفارين منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، وظلوا يقيمون في معسكرات «أبو شوك، وزمزم، والسلام». وتعاني المدينة ومخيمات النازحين حولها من نقص كبير في الإمدادات الغذائية ومياه الشرب والرعاية الصحية، ما أدَّى إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين إلى مناطق في شمال الإقليم. وأفادت وكالات الإغاثة العاملة في المنطقة بأن أكثر من 70 في المائة من سكان الفاشر بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مشيرةً إلى تسجيل حالات وفاة خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب الجوع والعطش ونقص الرعاية الصحية.
بدورها قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر «جماعة محلية»، إن «قوات الدعم السريع» صعدت من هجماتها مستهدفة أحياء سكنية ومراكز إيواء المدنيين، في الوقت الذي أبدت فيه العديد من الجهات الدولية والمحلية ترحيبها بالهدنة المعلنة. وأضافت في بيان على موقع «فيسبوك»: «تعرضت أحياء مكتظة بالسكان تؤوي آلاف النازحين لقصف مدفعي مكثف عنيف، أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة». وأشارت إلى أن «وتيرة القصف مستمرة منذ وقت باكر السبت، في تحدٍ سافر لدعوات وقف إطلاق النار، لتخفيف معاناة المدنيين، ما يؤكد أن (الدعم السريع)، لن تلتزم بأي اتفاقيات دولية في سبيل فرض واقع عسكري بالقوة».
الوسومالدعم السريع الفاشر المستشار القانوني للدعم السريع شروط هدنة إنسانية