أمير قطر يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان بافتتاح أول قمة خليجية أوروبية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة البلجيكية بروكسل أول قمة خليجية أوروبية بمشاركة 33 رئيس دولة ورئيس وزراء، واستهل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القمة بكلمة طالب فيها بوقف إطلاق نار فوري في غزة ولبنان و"وقف استفزازات المستوطنين المدعومين من الجيش بالضفة الغربية".
كما دعا أمير قطر في كلمته المجتمع الدولي إلى تطبيق القرار الأممي 1701 بين لبنان وإسرائيل، مشددا على أن "الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان تؤكد الحاجة الملحة لإيجاد تسوية شاملة للصراع".
واعتبر أن وقف إطلاق النار في غزة ولبنان "يجب أن يشكل أساسا لمفاوضات تؤدي إلى حل عادل لإقامة الدولة الفلسطينية". وأضاف "ندرك حجم الأخطار التي تواجه العالم في ظل استمرار الحرب على غزة ولبنان واستمرار الحرب في أوكرانيا".
كما أكد أمير دولة قطر في كلمته على أن مستقبل التعاون الخليجي الأوروبي واعد، منوها إلى أن الطرفين لديهما علاقات تاريخية تعتمد على المصالح المشتركة واحترام القانون الدولي.
وأشار إلى أن القمة تعكس أيضا تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والبلدان الخليجية، مثمنا اعتماد الاتحاد "وثيقة الشراكة" مع دول الخليج.
كما ثمن "الدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي في المحافظة على الأمن والسلم الدوليين".
من جهته أشار رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إلى أهمية تعزيز التعاون الأوروبي الخليجي.
يشار إلى أن القمة الخليجية الأوروبية ببروكسل هي الأولى من نوعها منذ تدشين العلاقات الرسمية بين الجانبين عام 1989، وتنعقد برئاسة مشتركة لأمير دولة قطر، دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
وتأتي القمة تتويجا لعقود من التعاون المتواصل بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي نحو 204.3 مليارات دولار عام 2023، بلغت منها صادرات مجلس التعاون إلى الاتحاد الأوروبي نحو 106.3 مليارات دولار وهو أمر يشكل فرصة إستراتيجية لتعميق هذا التعاون ووضع خارطة طريق لمستقبل الشراكة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
منال عوض تبحث مع مفوضة البيئة بالاتحاد الأوروبي التعاون المشترك
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة وجيسيكا روزويل مفوضة البيئة بالاتحاد الأوروبي، بحضور السيدة أنجلينا أيخهورست سفيرة الأتحاد الأوروبى بالقاهرة، لبحث تعزيز التعاون المشترك فى مواجهة التحديات البيئية وتعزيز الاقتصاد الدائري ، وذلك على هامش مشاركتها فى فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه الذى يعقد خلال الفترة من 12إلى ١٦ أكتوبر الجارى ، تحت شعار "حلول مبتكرة من أجل الصمود المناخي واستدامة المياه".
ثمنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة الشراكة الممتدة مع الاتحاد الأوروبي والدعم المستمر في مجال العمل البيئي، واستعرضت خلال اللقاء الموقف المصري في مفاوضات الوصول لاتفاق عالمي لمواجهة التلوث البلاستيكي، حيث شاركت مصر في الجولة الأخيرة بوفد برئاسة وزارة البيئة وبمشاركة كل من وزارات الخارجية والبترول والثروة المعدنية والصناعة وإتحاد الصناعات المصرية ممثلا في كل من غرفة الصناعات الكيماوية ومكتب الالتزام البيئي، وكان لمصر موقف وطنى موحد واضح في الموضوعات المتعلقة بالإنتاج المستدام للبلاستيك، والمواد الخام المستخدمة في تصنيع المنتجات البلاستيكية، وتحديد مسئولية تمويل تنفيذ المعاهدة المستقبلية.
واضافت الدكتورة منال عوض أن مصر تحرص على استكمال المناقشات مع الدول المختلفة للوصول لتوافقات حول المعاهدة للوصول لاتفاق نهائي يساعد العالم على مواجهة هذا التحدى الكبير الذي يهدد حياة الكائنات والتوازن البيئي والصحة، حيث تستكمل مناقشاتها مع دول مثل النرويج وسويسرا وفرنسا، لمناقشة الشواغل الخاصة ببنود الاتفاق وكيفية الوصول إلى اتفاق مرضي لجميع الأطراف.
كما ناقشت عوض مع ممثلة الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الدائري والذي يعد من اولويات الاتحاد الأوروبي، وتعمل مصر حاليا على الانتهاء من استراتيجيتها الوطنية للاقتصاد الدائري من خلال لجنة وطنية تضم العديد من الوزارات والجهات المعنية، وبالتعاون مع عدد من شركاء التنمية، وتضم الاستراتيجية ٨ قطاعات وحزمة من المشروعات التي تقوم على تحقيق فكر الاقتصاد الدائرى في عدد من المجالات ومنها البلاستيك.
ومن جانبها أكدت السيدة جيسيكا روزويل مفوضة البيئة بالاتحاد الأوروبي أن مصر شريك استراتيجي مهم خاصة في مجال قضايا البيئة، مشيرة إلى اهتمام الاتحاد الأوروبي بالاقتصاد الدائرى والذي لا يتعلق فقط بمواجهة التحديات البيئية مثل تغير المناخ وحماية البيئة ولكن ايضا يساعد على تعزيز القدرة على الصمود والتكيف، ومواجهة التلوث البلاستيكي والذى يرتبط بشكل كبير بالاقتصاد الدائرى، فهذا التحدى العالمي يعتمد في مواجهته بشكل كبير على ادارة المخلفات البلاستيكية.
واشارت السيدة جيسيكا إلى دور مصر الواضح في مفاوضات معاهدة البلاستيك، وآليات التعاون المشترك خلال الفترة القادمة لدفع الوصول إلى اتفاق نهائي، حيث تعول الدول على اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة القادم في إمكانية حشد التوافقات للوصول لاتفاق حول نقاط الخلاف وحلول تمويلية مبتكرة.
واعربت ايضا عن حرص الاتحاد الأوروبي على دعم مصر في خطواتها نحو انتهاج آليات الاقتصاد الدائري، وتشارك التجارب والخبرات في هذا المجال بما يدعم تعزيز فكر الاقتصاد الدائري الذي يعد حلا قويا في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز عملية التنمية.
وقد حضر اللقاء الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والسفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية والدكتور محمد سالم مستشار جهاز شئون البيئة لحماية الطبيعة والمهندسة يسرا عبد العزيز مسئول ملف البلاستيك بالوزارة.