10 أعوام من فضائح قيادات جماعة الإخوان داخل اعتصام رابعة العدوية |تقرير
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
10 سنوات من الأكاذيب والمعلومات المضللة التي تروج لها جماعة الإخوان الإرهابية حول فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المُسلحين، رغم توثيق الحقائق صوتا وصورة خلال عملية الفض، التي كشفت عن خطة قيادات الجماعة لتحويل الاعتصامين لبؤرة للمتطرفين والإرهابيين.
فض اعتصام رابعة العدويةمحاولات بائسة تقوم بها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية عبر أبواقها الإعلامية المزيفة وعلى صفحات السوشيال ميديا المختفة تروج فيها منشورات كاذبة عن وجود تظاهرات بعدة مناطق بالمحافظات.
وبدأت قوات الشرطة المصرية في تمام الساعة السادسة والعشرين دقيقة صباحا من 14 أغسطس 2013، بث رسائل للمعتصمين باستخدام مكبرات الصوت، لإخلاء الميدان المحتل منذ ما يزيد عن 45 يوما سبقت يوم الفض، متعهدة بعدم ملاحقة أحد، باستثناء الصادر بشأنهم أوامر ضبط وإحضار.
وكذلك ناشدت جميع العناصر بالخروج الآمن من طريق النصر باتجاه المنصة، محذّرة من أي أعمال عنف أو استخدام السلاح ضد قوات الفض، والذي سيقابل بمنتهى القوة والحزم وفقا لقواعد الدفاع الشرعي عن النفس.
وأكدت قوات الأمن، أنّ مقاومة القوات تعرض حياة المواطنين للخطر والمساءلة القانونية وفق القانون، مؤكدة أنّ عملية الفض مراقبة بشكل كامل، وسيتم رصد كل المخالفين وأي مخالفات ترتكب ضد القوات، كما أنّها عملية تتم بقرار من النيابة العامة وبحضور وسائل الإعلام والمجتمع المدني.
كان للقيادة السياسية، الآن وبعد مرور تلك الأعوام، دورا ملحوظا في تحويل الميدان من ساحة خراب إلى تحفة معمارية تضاهي بعض الأماكن الأوروبية.
وعلى مقربة من مسجد رابعة العدوية جرى تشييد أحد كباري مدينة نصر وهو كوبري الشهيد هشام بركات، والذي أنهى مشكلة الزحام في المنطقة، بعد أعوام من التكدس المروري.
جماعة الإخوان الإرهابيةالميدان الشهير تحول إلى محور مروري مهم يخدم مناطق عديدة، فبعد أن كان مصدر خوف للكثيرين، أصبح قبلة لمن أراد دخول مدينة نصر دون عناء المرور.
من جانبه، قال الكاتب والباحث سامح عيد، إنه خلال مناقشته أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وصف الشيخ الشعراوي والشيخ كشك بالنائبين ، ودعي أن أصغر فرد من أفراد الجماعة الإرهابية هو عند الله أفضل من الشيخ الشعراوي لكون الشعراوي من خارج الجماعة الإرهابية.
وأضاف عيد في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية قال إن مواجهته للشعب بالحجة والبرهان أو بالسيف والطرق الأخرى في حالة اعتراضهم على حكم الجماعة، لافتا إلى أن "كتاب دعاة لا قضاة" لم يدرس في تنظيم الجماعة الإرهابية، وأنهم ادعوا أن الله منحهم الوصاية على العالم والجاهل.
وذكر نص كلام حسن البنا في حديثه الذي قال فيه "إن قيلا لكم أنتم دعاة ثورة، فقولوا نحن دعاة حق وسلام نعتقده ونعتز به، فإن ثرتم علينا ووقفتم في طريق دعوتنا فقد أذن الله أن ندفع عن أنفسنا وكنتم الثائرين الظالمين. وإن قيلا لكم إنكم تستعينون بالأشخاص والهيئات فقولوا: (آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين) (غافر: 84)، فإن لجوا في عدوانهم فقولوا: (سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين).
ولفت إلى أن تنظيم الإخوان كان ينقسم إلى شقين؛ تنظيم خاص أو شعب، مضيفا: «حين عادوا للعمل في السبعينيات، كان الغالب هو تجنيد الأطفال والشباب بصياغة التنظيم الخاص، محب ومؤيد ومنتسب وعامل ونقيب، وهذا الأخير هو تنظيم خاص داخل التنظيم، ويكتبون التقارير في الإخوان، وعلى سبيل المثال وجدي غنيم كان محبا فقط، ولكن الجماعة استغلته».
جرائم الجماعة ضد المصريينوقال الدكتور حازم عطية، محافظ الفيوم الأسبق، إن مبنى محافظة الفيوم أعيد تأهيله بعد أحداث شغب الإخوان في 14 أغسطس 2013، بـ27 مليون جنيه، كما أعيد تأهيل فيلا المحافظ بقيمة 3.5 مليون جنيه، مؤكدًا أن الإخوان ينتقمون من الشعب.
وأضاف عطية، خلال حواره ببرنامج الشاهد، مع الإعلامي محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الكنائس تاثرت جدًا بسبب أعمال العنف، وأنه ذهب وصور الكنائس التي احترقت وكان هناك 12 كنيسة تم حرقها، مشيرًا إلى أنه زار الكنيسة الرئيسية في الفيوم وكانت من أول الزيارات الرسمية في اليوم الثالث من توليه المنصب.
وتابع أنه أثناء تواجده بالكنيسة سمع أصواتا بالخارج وعندما سأل عرف أنها لبعض المعترضين على تواجده بالكنيسة كأول زيارة رسمية له كمحافظ من باب إثارة الفتنة، وبعد انتهائه من الزيارة قرر الترجل وصلاة العصر بالمسجد وأم المصلين ووقتها نشرت جريدة الأهرام صورة وعلقت عليها: "محافظ الفيوم يزور الكنيسة ويؤم المصلين بالمسجد لقطع المزايدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان اعتصام رابعة العدوية جماعة الإخوان الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
سياسيون: ماكينة شائعات الإخوان لن تهدأ.. ووعى المواطن هو الحصن فى مواجهة الأكاذيب
قال عدد من أعضاء الأحزاب ومجلسىّ النواب والشيوخ، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحولت إلى «ماكينة شائعات لا تهدأ»، وأن معركتها الحقيقية لم تعد بالسلاح، بل بـ«تزييف الوعى» و«بناء إمبراطورية من الأكاذيب» تستهدف ضرب ثقة المواطن فى دولته.
وأوضح الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب «الإصلاح والنهضة»، أن الجرائم والانتهاكات التى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية بحق الشعب المصرى ومؤسسات الدولة، لم تكن مجرد حوادث عابرة، بل كانت تمثل مشروعًا ممنهجًا هدفه تفكيك الدولة الوطنية وتقويض مقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد «عبد العزيز» أن هذه الجماعة لم تتردد فى اللجوء إلى أقصى درجات العنف، مثل استهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء وتخريب المنشآت الحيوية وحرق الكنائس ونهب الممتلكات العامة والخاصة، فى محاولة لإسقاط الدولة وإحداث فراغ أمنى يُفضى إلى الفوضى والانهيار.
وأشار إلى أن هذه الوحدة الوطنية أدت إلى إسقاط المشروع الإخوانى الذى كان يهدف لتحويل مصر إلى دولة تابعة لخدمة أجندات خارجية، فى وقت كانت فيه البلاد أحوج ما تكون إلى قيادة وطنية قوية تحفظ السيادة وتؤمن الاستقرار.
وأضاف أن الشعب المصرى مدعومًا بقواته المسلحة ومؤسساته الوطنية، استطاع فى 30 يونيو أن يحبط هذا المخطط، ويعيد البلاد إلى مسارها الطبيعى، مؤكدًا أن التفاف المصريين حول القيادة السياسية آنذاك لم يكن مجرد انتفاضة شعبية، بل كان تعبيرًا عن وعى جماعى عميق بأهمية الدولة ومؤسساتها كركائز للاستقرار والتنمية.
وذكر أن ما حدث فى 30 يونيو لم يكن فقط لحظة تاريخية لاستعادة الوطن، بل كان بمثابة درس عالمى فى قدرة الشعوب على مواجهة قوى التطرف والإرهاب، ودليل على أن الوعى الوطنى هو الدرع الحصينة ضد كل محاولات الهدم والتخريب.
وقال إن هذه المرحلة رسخت فى وجدان المصريين قناعة بأن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها واجب وطنى مستمر، وأن الصمت أو التهاون أمام قوى الظلام لن يؤدى إلا إلى تهديد أمن البلاد واستقرارها.
وتابع: «الحزب سيستمر فى تقديم المبادرات والحلول التى تضمن حماية مكتسبات الوطن، وتكرس لمستقبل مشرق يليق بتاريخ مصر ومكانتها الإقليمية والدولية».
من جهته، قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية لا يمكن أن تغتفر لو طال الزمن.
وشدد على أن حزب «الإصلاح والنهضة» يرى فى تلاحم المصريين فى 30 يونيو نموذجًا يحتذى به فى كيفية مواجهة التحديات، مؤكدًا التزام الحزب بمواصلة دوره فى دعم الدولة ومؤسساتها، وترسيخ قيم الوطنية والوعى، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب المصرى فى بناء دولة حديثة مستقرة قادرة على مواجهة كل التحديات.
ولفت إلى أن جرائم جماعة الإخوان لا تقتصر على الإرهاب المادى فحسب، بل تشمل كذلك الحرب النفسية والإعلامية، إذ تعمل على تشويه الرموز الوطنية، ونشر الأكاذيب والشائعات لخلق حالة من البلبلة والارتباك فى وعى المواطن المصرى.
بدوره، ذكر النائب يسرى المغازى، عضو مجلس النواب، أن المعركة الحقيقية لجماعة الإخوان الإرهابية لم تعد بالسلاح، بل بـ«تزييف الوعى»، إذ تحولت الجماعة لماكينة شائعات لا تهدأ.
وأضاف أن أبرز محاور الشائعات الإخوانية يشمل التشكيك فى الجنيه المصرى، والترويج لأزمات دواء وهمية، وادعاء انهيار منظومتى الصحة والتعليم، وفبركة خلافات داخل أجهزة الدولة، فضلًا عن محاولات متكررة لتشويه صورة القوات المسلحة والشرطة والقضاء.
وأوضح «المغازى»: «الجماعة تلجأ إلى استخدام اللجان الإلكترونية والحسابات الوهمية لنشر الأكاذيب عن الأوضاع الاقتصادية والصحية والأمنية، وتلك الشائعات تتزايد مع كل مشروع وطنى جديد أو إنجاز حكومى يُحدث فارقًا فى حياة المواطنين».
وأكد أن الدولة نجحت خلال السنوات الأخيرة فى بناء منظومة متكاملة لرصد الشائعات والرد عليها بالحقائق، من خلال مؤسسات متخصصة، وإعلام وطنى ملتزم، إضافة إلى وعى مجتمعى بدأ فى التبلور.
اقرأ أيضاًاليوم.. استكمال محاكمة يحيى موسى و114 عنصرًا من جماعة الإخوان الإرهابية
ماكرون يرأس اجتماعا لمجلس الدفاع لمناقشة تقرير حول جماعة الإخوان في فرنسا
عاجل.. «مكافحة الجرائم الإلكترونية» في الأردن تُحذر من الترويج لجماعة الإخوان الإرهابية