تجديد حبس قاتل جاره ببني سويف
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت جهات التحقيق حبس شاب قتل جاره بسبب معاكسة زوجته ببني سويف 15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجري بمعرفة النيابة العامة.
وكانت قد تلقت إدارة البحث الجنائي ببني سويف برئاسة اللواء محمد الخولي بلاغاً مفاده وقوع مشاجرة وقتيل، وعلي الفور انتقلت قوة أمنية من وحدة مباحث مركز بني سويف برئاسة المقدم محمد قاسم ورجال البحث الجنائي بالوحدة لمحل الواقعة .
وبالانتقال وعمل التحريات اللازمة تبين نشوب مشاجرة بين الجاني والمجني عليه، بسبب معاكسة المجني عليه زوجة المتهم وبأعداد الاكمنه الثابته تمكن رئيس مباحث مركز بني سويف بالقبض على الجانى ويدعى «محمد.ع» 29 سنة، عامل.
وبمواجهته اعترف بقيامه بقتل جاره المجني عليه بسبب قيامه بمعاكسة زوجته، وأنه سدد له عدة طعنات أودت بحياته بسبب غيرته على زوجته، وبسؤال الزوجة قالت إن جارهما يقوم بمعاكستها وأنها أخبرت زوجها بما يحدث، وعلى الفور انتظر المتهم المجني عليه ومعه سكين في الشارع، وأوقفه لمعاتبته، ونشبت مشادة بينهما، وطعنه المتهم عدة طعنات بالبطن والظهر مما أدى إلى وفاته في الحال وتم عمل المحضر اللازم ومباشرة النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة البحث الجنائي المحضر اللازم النيابة العامة أودت بحياته قتل جاره
إقرأ أيضاً:
برنامج علاجي لطلاب مدرسة الرسوب الجماعي في الشهادة الإعدادية ببني سويف
صرح الدكتور محمد عاشور، مدير إدارة الواسطى التعليمية شمال محافظة بني سويف، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن واقعة رسوب جميع طلاب الصف الثالث الإعدادي بمدرسة "حميدة أبو الحسن"، باستثناء طالبة واحدة فقط نجحت، مشيرًا إلى أنه سيتم فحص كافة جوانب الواقعة بدقة.
وأكد مدير إدارة الواسطى التعليمية ببني سويف، أنه سيتم إعداد برنامج علاجي خاص داخل المدرسة لمساعدة الطلاب على تحسين مستواهم الدراسي، مع متابعة مستمرة لجميع الطلاب، حرصًا على الارتقاء بمستواهم العلمي والتربوي.
وقد أثارت نتائج الشهادة الإعدادية الأخيرة التي اعتمدها محافظ بني سويف، حالة من الصدمة والاستياء بين الأهالي في مركز الواسطى، وذلك بعد أن أظهرت الرسوب الجماعي لطلاب الصف الثالث الإعدادي بمدرسة "حميدة أبو الحسن"، عدا طالبة واحدة فقط نجحت بحصولها على مجموع 157.5 درجة، في حين أخفق باقي الطلاب في اجتياز الحد الأدنى للنجاح.
وطالب عدد كبير من أولياء الأمور بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، معتبرين أن الرسوب الجماعي غير المسبوق لا يمكن تفسيره فقط بضعف التحصيل الدراسي لدى الطلاب، بل يكشف عن وجود خلل واضح في أداء المدرسة سواء من الناحية الإدارية أو التعليمية.
وأثارت الواقعة موجة من التساؤلات والاستفسارات، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن هذا التقصير، مؤكدين أن ما حدث يعد ناقوس خطر يستدعي مراجعة شاملة لأوضاع المدارس، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف الرقابة أو نقص في الكوادر التعليمية المؤهلة.