حاكم الشارقة يشهد إطلاق مشروع جي بي تي المعجم التاريخي للغة العربية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، صباح اليوم الخميس، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، إطلاق مشروع جي بي تي المعجم التاريخي للغة العربية.
جرى الإطلاق خلال فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الأول للذكاء الاصطناعي واللغويات، الذي يُعقد في الجامعة الأمريكية بالشارقة يومي 17 و18 أكتوبر (تشرين الأول)، بالتعاون بين الجامعة ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، وبمشاركة أكثر من 50 متحدثاً بارزاً من مختلف مجالات التعليم والبحث العلمي والثقافة والتكنولوجيا، إلى جانب قادة بارزين في القطاعات الأكاديمية والتكنولوجية.
وأكد الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتقدم السريع في المجالات التقنية والتكنولوجية لتسخيرها في خدمة اللغة العربية والمحافظة عليها وتعزيز انتشارها، والتعامل مع التحديات التي تصاحب التطور التقني والذكاء الاصطناعي لضمان عدم التأثر السلبي بها.
وتابع حاكم الشارقة عرضاً مرئياً حول النسخة الأولى لبداية مشروع جي بي تي المعجم، والتي تعد أول منصة رقمية موثوقة وذات مصداقية عالية، مبنية على الذكاء الاصطناعي لتاريخ وجذور مفردات اللغة العربية، حيث تم تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتطوير المعجم بالاعتماد على تقنيات حديثة تعزز من دقة البحث وسهولة الوصول إلى المعلومات اللغوية.
20 مليون كلمةويتيح ربط المعجم بالذكاء الاصطناعي للباحثين والمهتمين إمكانية الوصول إلى أكثر من 20 مليون كلمة عربية في المعجم، إلى جانب إمكانية كتابة وقراءة النصوص وتحويلها إلى مقاطع فيديو، مع توفير خاصة تغذية المعجم بشكل مستمر بالمعلومات من خلال التعاون بين مجمع اللغة العربية بالشارقة ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات.
ويتيح المعجم تتبع جذور الكلمات وتطور استخدامها، وهذا من شأنه أن يوفر للباحثين واللغويين أداة بحثية متطورة، ويعمل على تحسين استخدام المفردات العربية وتوسيع نطاق انتشارها في التقنيات الحديثة، كما يعد هذا المشروع أيضاً مصدراً تعليمياً مهماً، يمكن أن يسهم ويسهل تطوير المناهج الدراسية في المؤسسات التعليمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حاكم الشارقة الشارقة الإمارات الشارقة حاكم الشارقة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
خزنة تتعاون مع NVIDIA لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
تماشيًا مع الطلب المتزايد على بنية الذكاء الاصطناعي التحتية، أعلنت شركة خزنة لمراكز البيانات الإماراتية، الرائدة عالميًا في البنية التحتية الرقمية واسعة النطاق، عن شراكة استراتيجية مع شركة إنفيديا الأميركية لتطوير مصانع مخصّصة للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويأتي هذا الإعلان عقب الزيارة رفيعة المستوى التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات، والإعلان عن مشروع مشترك لإنشاء مجمع للذكاء الاصطناعي بقدرة 5 غيغاواط بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، ليشكّل التعاون الجديد مثالًا إضافيًا على تعمق الشراكة بين المنطقة وكبرى شركات التكنولوجيا الأميركية في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.
وبموجب هذه الشراكة، اعتمدت شركة NVIDIA على تصاميم الجيل الجديد من منشآت "خزنة" لتتوافق مع معمارية Blackwell الحديثة لإنفيديا. كما ستعتمد مشروعات خزنة الحالية والمستقبلية على مخططات جاهزة ومعتمدة من NVIDIA، بما يضمن التوافق الكامل مع أحدث أحمال العمل المعتمدة على المعالجات الرسومية (GPU).
وتعتزم "خزنة" تشييد معظم قاعات البيانات المستقبلية بسعات تصل إلى 50 ميغاواط، إلى جانب تطوير مجمّعات ذكاء اصطناعي بسعة تصل إلى 250 ميغاواط لكلّ منها. ومن المزمع أن تضمّ البنية التحتية للمجمّع الإماراتي الأميركي الجديد للذكاء الاصطناعي عدداً من هذه القاعات، مما يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي متقدم للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
كما تواصل خزنة توسعها وحضورها الجغرافي بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، مع خطط لرفع قدرتها التشغيلية إلى 1 غيغاواط في دول مثل فرنسا، وإيطاليا، والسعودية، ومصر، وتركيا، وكينيا.
من جانبه، قال حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لـخزنة داتا سنتر: "يدخل العالم حقبة جديدة من الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي، وتتمتع دولة الإمارات بمكانة فريدة تؤهلها لريادة هذا المجال. وفي هذا الإطار، يمثل تعاوننا مع إنفيديا خطوة جريئة نحو توفير بنية تحتية عالية الأداء وجاهزة للمستقبل على نطاق غير مسبوق. ويُعزز هذا التعاون دعمنا لطموحات دولة الإمارات في تحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي".