بعد مقتل السنوار.. بايدن لنتانياهو: حان الوقت لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء أمس الخميس، المضي قدماً في إنهاء الحرب بقطاع غزة بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وذكر موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي بايدن ظل يضغط شخصياً منذ أشهر من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، ويأمل في التوصل إلى انفراجة في المفاوضات المتوقفة قبل أن يغادر منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن مقتل السنوار تتيح فرصة لاستئناف المحادثات بشأن اتفاق لإطلاق سراح 101 رهينة لا تزال تحتجزهم حماس وتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
وأجرى بايدن اتصالاً بنتانياهو من طائرة الرئاسة وهو في طريقه إلى ألمانيا، حيث هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي على القضاء على السنوار على يد الجنود الإسرائيليين العاملين في جنوب غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "اتفق الزعماء على أن هناك فرصة الآن للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن وأكدوا أنهم سيعملون معاً لتحقيق هذه الغاية".
وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتانياهو ناقشا "كيفية استغلال هذه اللحظة لإعادة الرهائن إلى الوطن وإنهاء الحرب، مع ضمان أمن إسرائيل وعدم قدرة حماس على السيطرة على غزة مرة أخرى".
Biden tells Netanyahu it's time to end Gaza war after Sinwar's elimination https://t.co/ka9PSr9y0f
— Axios (@axios) October 17, 2024كما أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكين، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أنه يعتزم السفر إلى المنطقة في الأيام المقبلة لمناقشة سبل الدفع باتجاه اتفاق رهائن في غزة ووقف إطلاق النار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة السنوار عام على حرب غزة السنوار
إقرأ أيضاً:
إيران تبلغ الوسطاء رفضها التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، بأن إيران أبلغت الوسطاء رفضها التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ونقلت الوكالة عن مسؤول مطلع قوله: "أبلغ الإيرانيون الوسيطين القطري والعُماني بأنهم لن يسعوا إلى مفاوضات جادة إلا بعد أن تُكمل إيران ردها على الضربات الاستباقية الإسرائيلية".
وأضاف المسؤول أن إيران "أوضحت أنها لن تتفاوض تحت وطأة الهجوم".
من جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أمس إن الملاجئ تحت الأرض لن تمنح الأمن للإسرائيليين، إذ ستصبح المنطقة غير صالحة للسكن، وفق تعبيره.
وشدد بأن لدى طهران "بنك أهداف شاملا وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية"، مضيفًا أن "هجماتنا تشمل مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الهجوم الإسرائيلي "سيقابل برد صادم يشمل كل الأراضي المحتلة".
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية تصريحات قوية عن المتحدث العسكري، وُصفت فيها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها "نظام عاجز وفاسد ومجرم"، متهمة إياها بشنّ "عدوان فاشل مسبقًا" ضد الجمهورية الإيرانية.
وأوضح "القوات المسلحة الإيرانية ستردّ بشكل ساحق ومؤسف ومؤثر على هذا النظام المجرم القاتل للأطفال"، مؤكدة أن نطاق الردّ الإيراني سيشمل "جميع أنحاء الأراضي المحتلة".
وكشف بأن إيران "نجحت خلال الليالي القليلة الماضية في استهداف مواقع حساسة، من بينها مراكز عسكرية وأمنية، ومقرات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى مساكن قادة عسكريين وعلماء في داخل الأراضي المحتلة"، بحسب ما ورد في البيان.
وأكد المصدر الإيراني امتلاك طهران "قاعدة معلومات كاملة عن المواقع الحيوية والحساسة في إسرائيل"، محذرًا المدنيين من استخدامهم كـ"دروع بشرية"، ومشيرًا إلى أن "الاحتماء في الملاجئ لن يوفّر الأمان".
وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر المسؤولية وراء حالة التصعيد، مشيرا إلى أنه "بدأ الهجوم لأغراض شخصية تتعلق به وبعائلته، معرضًا حياة وأمن سكان إسرائيل للخطر".
هجمات إسرائيليةوشنّت إسرائيل، السبت وأمس الأحد،، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني